الفصل السادس ( الأخير )

1.2K 114 219
                                    

مرحبا أعزائي  

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرحبا أعزائي  

إنه آخر فصل من فصول " فيلوفوبيا " 

الفصل و النهاية صنعا فارق كبير بالنسبة لي من جميع النواحي 

تنبيه : هناك مشاهد قد لا تناسب البعض فأنا أعتذر عنها مسبقا 

تنبيه : هناك مشاهد قد لا تناسب البعض فأنا أعتذر عنها مسبقا 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov sehun

ساد الصمت و الهدوء بيننا و نحن نجلس أمام المدفئة  الحجرية على الأرض الخشبية و لا ينير المكان سوى النار المشتعلة بالمدفئة ، قاومت قلبي و نفسي الخارجة عن سيطرة حقدي  الذي تلاشى حتى لا أضعف و أنظر نحوها و لكن هناك و بقلبي تماما شيء يتصاعد كالنار التي أمامي

إنه أكبر من حقدي ، من ألمي و ثأري الذي تحكم بي من قبل هذه اللحظات ، إنها دقات القلب و أنينها ، كل شيء بداخلي يصرخ باسمها وحدها فلما هذا التناقض بحياتي و قدري ؟

إلتفت إليها ، هي التي كانت تنظر إلى النار و عينيها الفاتنتين و البريئة تنعكس عليهما ألوان النار و تجعلني أرى احتقان دموعها بمقلتيها

أنا أرى ألمها فلما لم يكون هذا الألم كافي لانتقامي ؟

لأن هناك ألم كان يعصف بقلبي أنا من كل جانب ، في كل ذكرى و كل ابتسامة أرى ما فقدته على يديها هي و لكن تبين أنها فقط ضحية ، و بيني و بين قلبي و اعترافي لا يمكنني أن أنكر رغباتي الدفينة

أرغب أن أشعر بضعفها و ألمها و هي تحتمي بصدري وحدي ، أريد أن أتخلص من الماضي و المستقبل في هذه اللحظة و لا أعيش برفقتها سوى الحاضر الذي سيكون بين ذراعيها هي ، بين دموعها و بؤسها و أنا أحتضنها ببرودي و حزني ، إنه طعم الحب الحزين ، الحب المستحيل الذي جمعنا

فيلوفوبيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن