مرحبا أعزائي
إنه آخر فصل من فصول " فيلوفوبيا "
الفصل و النهاية صنعا فارق كبير بالنسبة لي من جميع النواحي
تنبيه : هناك مشاهد قد لا تناسب البعض فأنا أعتذر عنها مسبقا
Pov sehun
ساد الصمت و الهدوء بيننا و نحن نجلس أمام المدفئة الحجرية على الأرض الخشبية و لا ينير المكان سوى النار المشتعلة بالمدفئة ، قاومت قلبي و نفسي الخارجة عن سيطرة حقدي الذي تلاشى حتى لا أضعف و أنظر نحوها و لكن هناك و بقلبي تماما شيء يتصاعد كالنار التي أمامي
إنه أكبر من حقدي ، من ألمي و ثأري الذي تحكم بي من قبل هذه اللحظات ، إنها دقات القلب و أنينها ، كل شيء بداخلي يصرخ باسمها وحدها فلما هذا التناقض بحياتي و قدري ؟
إلتفت إليها ، هي التي كانت تنظر إلى النار و عينيها الفاتنتين و البريئة تنعكس عليهما ألوان النار و تجعلني أرى احتقان دموعها بمقلتيها
أنا أرى ألمها فلما لم يكون هذا الألم كافي لانتقامي ؟
لأن هناك ألم كان يعصف بقلبي أنا من كل جانب ، في كل ذكرى و كل ابتسامة أرى ما فقدته على يديها هي و لكن تبين أنها فقط ضحية ، و بيني و بين قلبي و اعترافي لا يمكنني أن أنكر رغباتي الدفينة
أرغب أن أشعر بضعفها و ألمها و هي تحتمي بصدري وحدي ، أريد أن أتخلص من الماضي و المستقبل في هذه اللحظة و لا أعيش برفقتها سوى الحاضر الذي سيكون بين ذراعيها هي ، بين دموعها و بؤسها و أنا أحتضنها ببرودي و حزني ، إنه طعم الحب الحزين ، الحب المستحيل الذي جمعنا