الفصل الثاني

996 107 118
                                    

مرحبا أعزائي 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرحبا أعزائي 

كيف هي الأحوال بهذا البرد ؟ 

أعتقد أنه بعد الفصل الأول اتضحت معالم الحكاية 

اذا سأترككم مع الفصل الثاني و استمتعوا بالتناقض 

( لمن يرغب يستطيع تشغيل الأغنية فوق حتى يندمج مع الفصل ) 

( لمن يرغب يستطيع تشغيل الأغنية فوق حتى يندمج مع الفصل ) 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov sehun

شعرها المبلل و نظراتها الخائفة ، ارتجافها بين ذراعي و نفورها مني ، كل هذا جذبني أكثر نحوها ، هي من أكرهها حد الموت و أعشقها حد القتل

زرعت بقلبها الخوف و الشك و غادرت أتركها خلفي ، متأكد أن رعشاتها التي زرعتها بها لمساتي لا تزال تحتضن جسدها كما احتضنته أنا قبل برهة

عدت لشقتي و دخلت ، سرت بهدوء نحو المطبخ و جهزت قهوتي السوداء ثم دخلت لغرفتي و تخلصت من سترتي و قميصي الأسود و دخلت للحمام ، وقفت أمام المرآة و حدقت بملامحي

أنا لم أكن قاسي ، لم أكن مجرما بحق الحب و الآن تحولت لأقسى جلاد ، من رافقت  حب شبابي النقي حولتني لآثم ، و لكن هذا الآثم لن يرتكب خطيئته سوى بحقها هي وحدها ...... فلطالما كانت التميز و الاختلاف بحياتي

أتذكر عندما رافقت مرة شقيقتي للمستشفى ،  فهي كانت  تعاني من آلام الزائدة و أنا أخذتها بسرعة للمستشفى و هناك صادفتها ، كانت تتحدث مع أختي و تسألها ، عاملتها بود و رفق و أنا غرقت بها منذ تلك اللحظة فراقبتها ، حفظت أوقات دخولها و خروجها ....... حتى أوقات دموعها كنت أحسبها و من بعدها أعدها دمعة دمعة

فيلوفوبيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن