مرحبا أعزائي
كيف هي الأحوال بهذا البرد ؟
أعتقد أنه بعد الفصل الأول اتضحت معالم الحكاية
اذا سأترككم مع الفصل الثاني و استمتعوا بالتناقض
( لمن يرغب يستطيع تشغيل الأغنية فوق حتى يندمج مع الفصل )
Pov sehun
شعرها المبلل و نظراتها الخائفة ، ارتجافها بين ذراعي و نفورها مني ، كل هذا جذبني أكثر نحوها ، هي من أكرهها حد الموت و أعشقها حد القتل
زرعت بقلبها الخوف و الشك و غادرت أتركها خلفي ، متأكد أن رعشاتها التي زرعتها بها لمساتي لا تزال تحتضن جسدها كما احتضنته أنا قبل برهة
عدت لشقتي و دخلت ، سرت بهدوء نحو المطبخ و جهزت قهوتي السوداء ثم دخلت لغرفتي و تخلصت من سترتي و قميصي الأسود و دخلت للحمام ، وقفت أمام المرآة و حدقت بملامحي
أنا لم أكن قاسي ، لم أكن مجرما بحق الحب و الآن تحولت لأقسى جلاد ، من رافقت حب شبابي النقي حولتني لآثم ، و لكن هذا الآثم لن يرتكب خطيئته سوى بحقها هي وحدها ...... فلطالما كانت التميز و الاختلاف بحياتي
أتذكر عندما رافقت مرة شقيقتي للمستشفى ، فهي كانت تعاني من آلام الزائدة و أنا أخذتها بسرعة للمستشفى و هناك صادفتها ، كانت تتحدث مع أختي و تسألها ، عاملتها بود و رفق و أنا غرقت بها منذ تلك اللحظة فراقبتها ، حفظت أوقات دخولها و خروجها ....... حتى أوقات دموعها كنت أحسبها و من بعدها أعدها دمعة دمعة