تنهَّد و هو يضَع الطَّعام على طاولِة غرفَة التَّدريب."أُقسِم إن لَم تَتَّفِقوا على شَيء واحِد مُجدَّدًا أنا لَن أذهَب للشِراء!!".
نَفر بِحدَّة ليقف الجَميع متوجِّهين للأكياس و فِعلًا، هُم تَجاهَلوه كُلِّيًا.
"لِمَاذا أنتَ قائد إذًا؟".
سأل بامبام بِلَهجة غَير مَفهُومة سَبَبُها البطاطا المَحشورة في فمه.
هسهس بِغَضب، لَكِن باطِن يَد دافئة أحاطت كتفه.
"أين طعامك جيبومي؟".
سأل بستِغراب، مما جَعل القائد يتنهَّد ضارِبًا كفَّه بجبينه.
"لَقد انشَغلت بِهِم و نَسيت طعامي".
ابتَسم يونقجاي بِحماس.
"فُرصَة جيِّدة!، لِنَخرُج و نتسكَّع معًا".
"و طعامُك؟" سأل جيبوم رُغم أنَّ الفِكرة راقت لَه.
"سأعطِيه لِلجروين الجائعين".
قال مُشيرًا للأصغرين ليُقَهقِه جيبوم.
"هيَّا إذًا".
حين كادا يَخرُجان.
لفَّ جيبوم يونقجاي إليه، ثُمَّ أحاط أُذُنيه بِهدوء.
يونقجاي حاوَل جاهِدًا مُداراة قلبِه الأهوج، و تذكِيرُه كَم أنَّ جيبوم يُحب صداقته لا أكثر.
"الكمَّام".
تحسَّس بيده بَعد ابتِعاد جيبوم وجهه، هو قرَّر أن يَتناسى الكمَّام يوميًّا.
الشُّعور بيدي جيبوم تُحيطه كان كالنَعيم.
يَتبَع....
طَبعًا هي رِوايَة ذات أحداث قصيرة في كُل جزء و بسيطة بدون تعقيدات.
مُجرَّد إذا شَعرت بالروقان أكتِبها.
أعطوها الحُب، و إذا لقيت تفاعُل فيها بَكتب بَعد ما أنتهي مِنها لِليوقبام أو ماركسون الِّي تطلبونه.