آخخ، نسيت إنِّي أكتُب هِنا حتَّى.---------
تنهَّد بَعد آخر قَضمة دَجاج دَخلت معدته.
ثُمَّ اتَّكأ بظهره على الكُرسي.
أغمض عينيه بِهدوء "كان ذَلك لَذيذًا جِدًّا".
قَهقه جيبوم و مدَّ يَده يطبطب على فخذ يونقجاي أمامه، و كان ذَلك صادمًا لِيونقجاي المُسترخي مِمَّا جعله يَفزع و يَعتدِل فورًا.
قَهقه جيبوم بَعد فَترة صَمت عليه "أوه جاي أنت تَخجل، إلهي أنت لَطيف".
مَسك يونقجاي خدَّاه بِكفَّيه و تصنَّع الغَضب مُداريًا خجله.
"لَيس مُضحِكًا".
توقَّف جيبوم عَن الضَّحك ثُم قال "لَيس مُضحك؛ بِاللطيف".
ما أنقذ جاي في تِلك اللَّحظة؛ هُو هاتِف جيبوم الَّذي رَن.
"آخخ، مُدير مُزعج".
قال قَبل أن يَرُد بِتملُّل.
وَقف حين انتَهى وَسط نَظرات جاي و بدأ يَلتقط معطفه و حقيبة ظَهره "عَلينا العَودة".
ثُمَّ مَد لجاي كيس صَغير كان مَعه مُماثِل لَه يَحمل مِنديل مُبلَّل.
أخذه جاي بِهدوء، ثُم التَقط هُو الآخر أغراضه و وَقف بَعد دَفع الحِساب مِن قِبل جيبوم بِرحابة صَدر.
بَينما الإثنان يَمشيان عائدان للشرِكة، و مِنها للمَسكن؛ تعلَّق نَظر يونقجاي في مَحل مثلَّجات وَ قد كان هَذا في لحظات.
و جيبوم لاحظ ذَلك.
أمسكه مِن معصمه "أخبرني مُجدَّدًا إذا أردت شَيئًا" بِدايةً يونقجاي لَم يَفهَم، حتَّى توجه الإثنان للمتجر.
الاِبتسامة شَّقة وجهه تمامًا.
و هاهُما يمسكان البوضه في يَد، و يداهما الأُخرى متشابكة دون سَبب متوجِّهان للشركة.
يَتبَع...