5.

309 27 20
                                    

خالجني إحساس كبير بالذَنب ناحية هذه الرِّواية المركونة.

--------------------

كان عليه واللعنة وَضع العديد مِن الملابس العشوائيَّة في الحقيبة.

هو يملك الكثير من الوقت، لكن فكرة أنَّه و هيونق سيُسافِران معًا وحدهُما؟!.

هو حين فكَّر بذلك توقف، جثى على السرير بهدوء، هذا حقيقي.
وحدهما، هما سيكُونان معًا في اليابان وحدهما.

فجأة، أرآد النوم.

أوقع الحقيبة من سريره إلى الأرض، مُصدرًا صوت ارتِطام صاخب جدًا.
و رمى جسده على السرير، حاشرًا ذاته في أحشاءه ينعم بالراحة.

هو فجأة شعر بالجوع، من السَّيء النوم بَعد الطعام مباشرة، هذا يجعل الجسم يرسِّب الدهون في أحشاءه دون حاجه.

لكن هو فعلًا أراد الأكل، و بالهاتف هو استطاع طلب أكبر بيتزا من مَطعم مُجاوِر، ستصل خلال دقائق.

هيونق ليس هُنا، يستطيع الأكل بشراهة.

------------------

أخيرًا، عاد للمنزل بعد الصراخ الطويل بينه و بين الرئيس.

هذا لرحلة راحة لا أكثر.

هو تنهد، واضِعًا الحقيبة عند المدخل بإهمال.
رائحة طعام، هو جائع.

علبة البيتزا كانت على الأرض أمام التِّلفاز، بجانبها يونقجاي ذو المعدة المُمتلئة ساقطًا كالجثَّة.

قهقه، هذا لَطيف في نظره.

انحنة على أطراف أصابعه، ينظر بوضعية القرفصاء إلى وجه يونقجاي المتعب كأن لم ينم لليالِ.

هما كان عليهما التَّعامُل مؤخَّرًا مع العديد من الأمور، كان هذا مرهق لكليهِما.

كقائد، كان على عاتقه اسم الفرقة، و يونقجاي كان الأقل شهرة ليرافقه مُلازِمًا في كُل لِقاء.

رغم أنه لَم يُطلب، جيبوم و أحد الأفراد من يُطلبون لكل تلك الشَّاشات و الكَامِرات.

و كم مرَّة أهين فيها يونقجاي لقدومه الغير مُرحَّب به من قِبل المُعدِّين، و إن لم يفعلوا فسيكون هو مركون في الزَّاوية لا يتحدَّث أو يأخذ وقت من الشَّاشة سوى لثوان.
سيكون المقدِّمون في حال تحدَّث، في أسواء مزاج لهُم.

كسول الفرقة، الكارهين لقَّبوه بهذا.

كان عليه كهيونق و قائد، مواساته كونه لا يواسي ذاته و يهمِلها.
كان عليه أن يكون كذلك.

هو مسح على شعره رادًّا إيَّاه للخلف، ليظهر جبينه كافة.

هو أرآد و اللعنة تقبيله، لكنَّه عض شفته بغضب.
عليه التَّوقف عن ذلك.

لا يعجبه الأمر.
لا يعجب جي بي.

يتبَع...

قصير للأسف.
لكن تو النَّاس على الأجزاء الطويلة.

I.P.U;2jaeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن