20لايكومع بداية يوم السبت كان صغيرنا ذو الأربعة عشر عاماً يجلس عل طرف السرير وهو يراقب الباب بتركيز شديد فتدخل الممرضة إلى الغرفة بهدوء وهي تضع يديها خلف ظهرها...
الممرضة:صباح الخير ميدوريا.
ايزكو:صباح الخير!
الممرضة:هل انت مستعد للخروج ليومين؟
ايزكو:نعم!
الممرضة:إلى اللقاء إذاً...
وخرجت وماهي إلّا لحظات حتى تدخل خالته ميتسوكي وتتجه نحوه وتحتظنه بشدّه...
ايزكو:خالتي...اين ماما؟
إرتبكت ميتسوكي من السؤال ولكنها قالت بلطف:ستعود بعد أن تختار لك الهدايا الجميلة والحلوى!
ايزكو:ايزكو يحب الحلوى كثيراً لذلك سينتظر ماما حتى تعطيه.
نظرت بخزن للجانب الآخر ثم اعادت إبتسامتها بعد أن قال لها بظرافه:ايزكو كان ينتظر اليوم كثيراً لذلك لنذهب مع كا_تشان!
ميتسوكي متحمسةً:هيا إذاً إلى الخارج!
ايزكو:نعم!
وما إن خرج حتى وجد باكوجو يجلس على إحدى الكراسي فجرى نحوه بما لديه من قوّة ليحتظنه بقوة فقد إشتاق إليه
فإبتسم باكوجو بهدوء قائلاً:لقد أتيت.
ايزكو بعينين لامعتين :كا_تشان أتعلم لقد أعطى الطبيب ايزكو الكثير من الحلوى لأنه كان قويًّا ولم يبكي!
باكوجو بسخرية:يالقوّتك ربّما تتعدّاني في يوم من الأيام.
ايزكو:هل حقاً يمكن لإيزكو فعل ذلك!؟
باكوجو:إستمرّ بالأحلام ومن يدري؟
ايزكو:......لم أفهم...
ميتسوكي:هيّا أنتما الإثنان هل سنبقى إلى الأبد؟!
الإثنان:قادمان...
وبعد وصولهم للمنزل بقي ايزكو مع باكوجو يحاول قراءة كتاب
بهدوء بينما باكوجو يحلّ الواجبات وفي مكان آخر...
مينا:إذاً سوف نذهب غداً إلى المقهى الخاص بالقطط في الصباح وفي المساء نذهب إلى مدينة الألعاب.
تورو:موافقه ماذا عنكن؟!
الفتيات:موافقات بالطبع!
مومو:إذاً لما لا نجتمع غداً امام باب المدرسة في الساعة السادسة صباحاً؟
الفتيات:حسناً!
وعادت كل واحدة لمنزلها فقد كن في الحديقة العامة وفي الخامسة فجراً إستيقظ باكوجو على صوت ايزكو الذي يوقظه
متحمّساً ككل مرّة....
ايزكو:كا_تشان..كا_تشان...استيقظ!
باكوجو:ماذا هناك؟
ايزكو:الم يحن وقت الذهاب؟!
باكوجو:لا مازالت الخامسه صباحاً والآن عد للنوم.
ايزكو بصوة محبط:حسناً....
وبعد ساعتين إستين إستيقظ باكوجو فلم يجد ايزكو في الغرفة
ففكر لدقائق ثم بدأ القلق ينتابه وفي لحظة تذكر ما حصل له عندما ابعد ناظريه عنه في اول مرّة...
فلاش باك..
باكوجو:لا يهمني ما الذي تفعله بحق الجحيم إبتعد عني!!
ايزكو:لكن كا-تشان ايزكو...
باكوجو:ابتعد عنّي ايّه اللعين لما لا ترمي بنفسك أمام السيّرات فحسب؟!
خرج ايزكو جرياً للخارج وبحث عن الشارع الأقرب منه وهو يفكّر(حسناً سأفعل هذا ربّما كا_تشان إخترع هذه اللعبه!)
وبقي في الشارع لفترة ليست بالطويلة ولكنه شعر بالملل لتفترب منه قطّة صغيرة لطيفة الشكل وبدأت تلعب تحت قدميه بلطع فنظر إليها وبفي يربت عليها بلطف ويلاطفها وفي تلك اللحظة التي أراد فيها الذهاب تقدّمت نحوه شاحنة عملاقة ذات قائد سكير لم يلحظ ايزكو فصدم القطة وكاد يصدمه لولا أنّ باكوجو جاء في الوقت المناسب فأمسكه بكلتا يديه وأخذ يصرخ عليه....
باكوجو:ما الذي تظنّ نفسك تفعله ديكو؟!
ايزكو وهو يبكي:ل..لقد قلت لي..ان..ان..أفعل هذا ...ل...لكن القطة الصغيرة....
بقي باكوجو ينظر لإيزكو الذي يرتخف ويبكي بشدّة ولا يستطيع الحراك فشعر بالذنب يأكله ماذا لو لم يصل في الوقت المناسب لما لم يقل الكلام المناسب له....
فلاش باك إند...
فجرى باكوجو يبحث عنه في أرجاء المنزل وأخيراً وجده مع والدته ميتسوكي يتناولان الفطور بهدوء فتنهد براحة لذلك وبعدها نزل مسرعاً للأسفل وبعد أن إستعدا للخروج ودّعتهما ميتسوكي وانطلقت للعمل الخاص بها وفي الطريق كان ايزكو يركّز نظره على يد باكوجو....
باكوجو:هل تريد إمساكها؟
ايزكو:ل..ليس حقاً...
تنهد باكوجو وأمسكها بلطف واكملا طريقهما نحو مقهى القطط
وفي تلك الأثناء مع الفتيات...
مينا:عقلي سينفجر لا يمكنني الإكمال!
جيرو:أتدركين أنه لم يمض سوى عشر دقائق منذ بدأنا؟
مينا:ماذا؟!عشر دقائق هذا كثير!
تسيو:لا فائدة ترجى.
وفي طريق ايزكو...
ايزكو:كا_تشان كيف تبدو المدرسة؟
باكوجو:انها جيدة....(كم أتمنى لو تحظر معي...)
ايزكو:بالتأكيد لدى كا_تشان الكثير من الأصدقاء لأنه رائع!
باكوجو:لقد كدنا نصل.
ايزكو:رائع!
فدخل ايزكو اوّلاً ثم دخل بعده بعده باكوجو بهدوء فركّزة عليه تورو قليلاً ثم قالت لهنّ:يا فتيات أظنّ أنني أيت باكوجو...
مومو:هنا؟
تورو:نعم.
مينا بوضعيّة المحقق:لا يمكن حظوره إلّا في وجود قوى عظيمة جلبته إلى هنا ولكن في أيّ طاولة يجلس.
اوراراكا:لا تفكّري حتى في تصويرة.
جيرو:لقد فات الأوان.
وبقيت مينا تتنصّت عليهما....
ايزكو وهو يلعب مع قطه:كا_تشان شكراً لك.
باكوجو:لا شكر على واجب.
ايزكو:ما معنى عشيق؟
باكوجو:ما الذي...(تنهد)من الذي أخبرك بهذه الكلمة؟
ايزكو:قالت لي الخالة ميتسوكي.يتبع...
ً
أنت تقرأ
IT WAS ALL DREAM
Short Storyمرّت علي الكثير من الأحداث منها ما تمنيت لوكان كابوساً أستفيق منه وأخرى لو كانت حقيقة تبقى كم هي لا أفيق منها خائباً أرى ذكراكِ تتلاشى في ذاكرتي وعندها أدركت أنني بدأت أفقد نفسي لذلك قررت....أنني لا أمانع الوحدة...أنني لا أمانع السخرية ما دام ذلك سي...