CHAPTER2

553 58 4
                                    

لوسمحتو ١٠لايك وتعليفات قدر الإمكانات

باكوجو:تلك العجوز الشمطاء....
ايزكو:لقد قالت لي أنني عشيق كا_تشان...ولكن هل هذا شيء سيء؟
باكوجو:هذه الكلمة للكبار لذلك عليك أن لا تستخدمها.
ايزكو:حسناً.
باكوجو:والآن هل ستطلب أم ماذا؟
ايزكو:هل لذيهم مثلّجات؟
باكوجو:نعم هل تريدها بالشوكولا؟
ايزكو:نعم...من فضلك.
باكوجو: بما أنه اليوم الوحيد الذي يستطيع الخروج فيه من هناك فكل طلباتك ستكون مجابة.
ايزكو:شكرا!
وبعد دقائق من الإنتظار وصولهما ما طلبا من هناك وبدأ ايزكو بتناول الطعام وهو يستمتع بكل قظمة من ما هو في يده...
باكوجو:هل هو جيد لتلك الدرجة؟
ايزكو:نعم،هل يريد كا-تشان البعض؟
باكوجو:لم لا؟
فمد ملعقته ليعطيه القليل من المثلجات ليتناولهاوفي تلك الأثناء كانت الفتيات مفاجئات من ما يحصل....
تسيو:هل أنتما متأكدتان من أن هذا هو باكوجو؟_نقيق_
جيرو:صحيح أن صوته وشكله متشابهان لكن طريقة تعامله مختلفة.
مومو: كلامك صحيح.
مينا:أنا متأكدة مائة بالمائة!
تورو:لكن من ذاك الفتى الآخر؟
تسيو:يبدوان مقرّبين لو سألتيني._نقيق_
اوراراكا:كلام تسيو-تشان صحيح.
وخلفهم...
باكوجو:سوف أذهب لدورة المياه لا تتحرك من مكانك.
ايزكو:حاضر.
وذهب بسرعة كبيرة من هناك تاركاً ايزكو وحدة فتقدمت اوراراكا بعد أن دفعتها الفتيات للذهاب مرغمة وجلست أمامه....
اوراراكا: م..مرحباً ديكو-كن.
ايزكو:قالت لي خالتي ميتسوكي أن لا اتحدث مع الغرباء...
اوراراكا:انا لست غريبة انا زميلة باكوجو في الصف.
ايزكو:ح...حقا؟
اوراراكا: أجل.
عندها حال باكوجو واضعاً يدة على الطاولة قائلاً:من سمح لكنّ الحديث مع ديكو؟
اوراراكا:ف....في الواقع....
ايزكو:لقد ظنّ ايزكو انك لن تعود...
باكوجو:لا بأس لقد عدت الآن هل يمكنك إغلاق أذنيك وعينيك لدقائق من أجلي؟
ايزكو: أجل.
فعل ما طلبه منه باكوجو دون نقاش لأنه يثق به .....
باكوجو متوعّدة بالقتل :يا وجه الراكون فلتشرحي سبب إزعاجكن لديكور!
مومو:لم نكن تزعجه لقد أردنا الحديث معه.
باكوجو بغضب:ما الذي تعلمين عنه بحق الله؟! انا لا يهمني ما تفعله ومتى تفعله واين تفعلنه لكن ابتعدت عن ديكو،من يتقارب منه في المرة القادمة لن تعيش لترى اليوم التالي!
وشدد على آخر ما قاله رحل بعد أن كان قد دفع الفاتورة وتركهم في حالة رعب وتساؤلات....
تسيو:يبدو أن ذلك الفتى مهم بالنسبة إلى باكوجو-تشان.
جيرو:هذا حقا غريب.
وذهبا إلى العديد من الأماكن قبل العودة للمنزل وعاد ايزكو متعباً لدرجة أنه نام في طريق العودة وحمله باكوجو نحر المنزل وقام بوضعه على السرير برويّة وفي اليوم التالي كان على باكوجو العودة للمدرسة وعلى والدته أعادت ايزكو للمصحة العقلية والنفسية التي يجب عليه البقاء فيها وفي الصف...
كيريشيما:صباح الخير باكوجو.
باكوجو:لا تتحد⁦ّث معي يا ذا الشعر الغريب!
سيرو: غاضب كالعادة .
ومع ايزكو رفض الذهاب للمصحّة دون توديعه باكوجو فأخذ يجري بأسرع ما لديه نحو المدرسه فقد أراه إيّاها في الليلة الماضية فجرى متجها نحو الباب الأمامي للمدرسة....
الحارس:ما الذي تفعله يا فتى لقد بدأت الدروس منذ مدة.
ايزكو:ايزكو يريد توديع كا-تشان.
الحارس:فلترحل الآن لن تدخل بدون بطاقه هويه.
ايزكو:لكن ايزكو يريد توديع كا-تشان!
الحارس:لن تراه.
عندما سمع ايزكو هذه الكلمات بدأت تترد في داخل عقله بلا توقف وفجأة ذبلت عيناه فجأة ولم يعد يرى شيئا من ما حوله
وانما يسمع صوت******يقول له:فلتبعدة بالقوة كما فعلت بي.
نظر ايزكو نحو الحارس وقبضت يده فأمسك الحارس بعنقه وهو يشعر بالإختناق وبعد دقيقة واحدة فقد الحارس وعيَه فتقدّم نحو الباب وفتحه بإستخدام بطاقة هوية الحارس ودخل بهدوء وهو يتبخطر في أرجاء المكان مندهشاً من كل ما يراه
لكن تذكر أنه عليه توديعه فأخذ يبحث عن الصف بقرائة جميع الصلوات المعلقة وبينما لم يكن منتبها وصل إلى الصف الخاص به حسب ما أخبره هو فدخل دون طرق الباب وإذا بأنه وجد الصف لا يحوي معلما والطلاب يثيرون الفوضى فجرى نحو باكوجو بسرعة كبيرة...
باكوجو بهدوء وهو يبعده عنه:ما الذي تفعله هنا ديكو؟
ايزكو:ايزكو قد أتى ليودع كا-تشان!
باكوجو:لا تخبرني أنك هربت مجدداً.
ايزكو:هل الخروج من المنزل دون إعلام أحد يعد هرباً؟
باكوجو بصراخ:بالتأكيد أجل!
ايزكو:ايزكو آسف....
عندها إتصلت عليه والدته بقلق....
باكوجو:أهلاً....نعم انه معي....ماذا تقولين؟ لا إياه العجوز!
انا في الصف الآن كيف لي أن أحظره فلتأجل تناول الطعام لوقت آخر!لا يهمني حتى ولو إنتحرتي!....وداعاً.
وأغلقت الخط وبعدها هدّأ نفسه ونظر إلى ايزكو وقال بلطفوهو يربّت على رأسه:هيا ديكو الآن إذا كنت ستبقى معي فعليك بالهدوء في الحصة ...حسنا؟
ايزكو:ايزكو سيفعل أي شيء يطلبه كا-تشان!
باكوجو:أحسنت فتى جيد....
وفي الجانب الآخر من الصف كان الجميع مصدوما....
سيرو:هل انت متأكد من أن هذا هو باكوجو كيريشيما؟
كيريشيما:عندما حييته...



IT WAS ALL DREAMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن