وعندما كانت ساره تصافح مازن رأت والدتها تقف وتنظر لها بصدمه.....
ناديه: انت بتقولي هتعملي ايه......بتقولي هتستكشفي برمودا......انت عارفه اصلا برمودا ده ايه
ساره: عارفه بس ده حلم بابا
ناديه: ابوكي عمروا ما هيكون حلموا أن تكون حياة بنتوا في خطر
ساره: انا حياتي مش هتكون في خطر....انا متاكده من الحاجات اللي بابا كتبها في الورق ده ومتاكده انها هتنجح...بابا عمروا ما هيغلط
ناديه: يا ساره مافي حد في العالم ما بيغلط الحاجات اللي ابوكي كتبها ديه مجرد أفكار وتجارب لكن مش ممكن ابدا تكون حقيقه
ساره(وهي تبكي): لا بابا عمروا ما هيغلط ابدا...انا متاكده....با....
وقبل أن تكمل كلامها أغمي عليها وكانت تسقط علي الأرض إلا أن مازن امسك بها
ناديه: ساره
حمل مازن ساره وذهب بها مع مجموعه من الممرضين اجتمعوا عندما لاحظوا أن الفتاة الذي يحملها مازن تنزف من يديها وادخلوه غرفه ووضع مازن ساره علي السرير الطبي ودخل الدكتور وخرج مازن ليجعل الدكتور يكشف عليها
كانت ناديه تبكي بشده خوفا علي ابنتها و......
ناديه: من ساعة ما مات ابوها وهي بيحصلها مشاكل وكمان عاوزه تروح تستكشف برمودا
حسين: ما تخفيش أن شاء الله هي هتكون بخير وحكايه برمودا ديه حكايه سهله هي لو عرفت تجيب سفن هتروح تستكشف لكن لو ما عرفتش مش هقدر
ناديه: انا عارفه بنتي هي هتعمل اي حاجه علشان تحقك حلم ابوها هي ممكن تروح شركه****** مخصوص علشان تجيب منها السفن اللي هي محتجاها
حسين(في نفسه): هي مش لسه هتروح هي راحت خلاص هههه
حسين: لا ما تخفيش عمرها ما هتقدر انها تجيب السفن من شركه******
ناديه: وانت ازاي عرفت
حسين: علشان اللي واقف هناك ده هو رئيس الشركه ولو هو عرف مش هيديها السفن
وكان يشير إلي مازن
وأثناء حديث ناديه مع حسين محاول أن يهديها كان مازن يقف بجوار باب غرفة ساره منتظر خروج الدكتور
وبعد نصف ساعه خرج الدكتور واتجه نحوه مازن بسرعه و.....
مازن: طمني يا دكتور ايه اخبارها
الدكتور: انا دلوقتي مش هقدر اقول حاجه هي حالتها الصحية مش تمام وعوزين تبرع بالدم
مازن: انا مستعد اتبرع بدمي هي فصيلة دمها ايه
الدكتور: فصيلة دمها**
مازن: تمام انت ممكن تاخد من دمي
الدكتور: تمام اتفضل معايه علشان نعمل الحاجات اللازمه اتبرع
مازن: ماشي
وذهب مازن مع الدكتور واتم الفحوصات الطبية الازمه ثم بدأوا في نقل الدم الي ساره.
وبعد نصف ساعه خرج مازن وكان يثني يديه ويفرضها وعندما خرج ذهبت اليه ناديه.......
ناديه: شكرا يابني مع انك ولا تعرفنا ولا احنا نعرفك مع ذلك انت اتبرعت بدمك علشان بنتي وانا عارفه انك تعبان بجد شكرا يابني تعبناك معانا
مازن: ولايهمك حاضرتك تعبكم راحه
ناديه: تسلم يابني بس انا..........
مازن: حاضرتك ايه؟؟
ناديه: انا عاوزه اطلب منك يا ابني طلب
مازن: اتفضلي
ناديه: انا مش عوزاك تعطي السفن لساره
مازن: ليه؟؟؟
ناديه: انت طبعا عرفت أن والدها مات وهي الحاجه الوحيده اللي فاضله ليه و انا عايشه علشانها انا مش هقدر اعيش لو حصل لها حاجه
مازن: انا مقدر خوفک بس انا شايف بصراحه اللي هي بتعملوا ده صح انا دارس وعارف وما تخافي انا هخليها في عنيه مش هخليها يحصلها حاجه
ناديه: بس لو حصل...(وقبل أن تكمل كلامها قاطعها مازن)
مازن: ماتخفيش هي مش هيحصلها حاجه انا هخلي بالي منها
(وقبل أن تتكلم ناديه قاطعها تكلم حسين وقال...)
حسين: اسف علي المقاطعه بس مازن انت لازم تروح تكشف انت جروحك لو سبتها اكتر من كده ممكن تتلوث
مازن: ماشي....عن اذنك يا طنط (وابتسم في وجها ثم غادر)
(وهو في الطريق لدخول غرفة الكشف علي جرحه وجد الممرضه تجري في اتجاهه.....)
الممرضه: هو حضرتك اللي اتبرعت بدمك للانسه ساره
مازن: ايوه انا في حاجه
الممرضه: الدكتور عاوزك بسرعه
مازن: ماشي
وذهب هو والممرضه وكان مازن في قمة توتره لا يعرف لماذا ولكن طريقه الممرضه جعلته يشعر بتوتر اتجاه ساره.
ودخل مازن الي غرفه الدكتور.....الدكتور:.........
__________________________انتهي الفصل😊😊
اسفه كتير لاني اتاخرت بس عندي مذاكره كتير وامتحانات فهنزل كل شويه
![](https://img.wattpad.com/cover/171730198-288-k670756.jpg)
أنت تقرأ
محيط الغرب
De Todoهذه هي اول قصة اكتبها واتمني أن تدعموني في تكملت الكتابه والتاليف. قصة (محيط الغرب) هي قصة تتكلم عن (مثلث برمودا)وكل ما اكتبه في هذه القصه من خيالي. هذه القصه تتكلم عن فتاة لم تبلغ السابعة عشر من عمرها يموت والدها بسبب غامض وتحاول أن تكتشف سر موت وا...