سنين العمر الضائعة

6K 258 31
                                    

#الكاتبةورودالخالدي

#اناوانت_والماضيرواية جديدة

البارت1

ليون:::

انا ليون ساندوفال 33عام اسكن في اثيناعشت المرار ة منذ طفولتي فقد قتل والدي وشقيقي الاكبر في قصة غريبة من نوعها كنت في التاسعه من عمري حين هربت عمتي مع شاب وقعت في غرامه وتزوجته سرا فقد رفضه جدي رفضا قاطعا عندما تقدم لخطبتها فجدي في الحقيقة رجل جنوبي الاصل ومتمسك بالعادات والتقاليد اليوناية القديمة لم يكن ذلك الشاب بمستوى عائلتنا العريقة كان معدما تماما يعيش وحيدا في قرية ريفيه تعرفت اليه عمتي صدفة وتلك الصدفة قلبت حياتنا راسا على عقب فبعد هروب عمتي واختفاءها هي وعشيقها الذي لم يعتبره جدي للحظة واحدة زوجا شرعيا لابنته لم يكل جدي عن البحث عنها ليوم واحد فقد كان يبحث عنها لمدة طويلة لكنها اختفت تماما وكانها لم تكن موجودة ومر عام على اختفاءهما واخيرا عرف جدي اين تعيش عمتي هي وزوجها واقسم على اعادتها الى المنزل بعد ان يثأر لكرامته وشرف العائلة بقتل زوجهاوحبسها طوال حياتها في قبو المنزل هذا ماكان يخطط له جدي حين ارسل والدي واخي الاكبر جايسون لكن حين وصل والدي الي حيث يسكنان انقلبت خطة جدي ضده فقد رفضت عمتي العودة مع والدي الى المنزل ورفض زوجها تسليم نفسه وحدثت بينهما مشادة كلامية عنيفة اضطر والدي في نهايتها ان يشهر سلاحه في وجه زوج عمتي ويطلق النار لكن عمتي وقفت امام زوجها فاصابت الرصاصة قلبها مباشرة وفارقت الحياة على الفور اصيب زوجها بالهلع حين ارديت قتيلة بين يديه فركض نحوهما وانتزع سلاح والدي من يده وارداه هو وشقيقي قتيلان الى جانب زوجته ولم يفكر بالهرب بل بقي جالسا امام الجثث ينتظر قدوم الشرطة فيما كانت طفلته الرضيعة التي لم تتجاوز الشهر الثاني تصرخ في سريرها وصلت الشرطة بسرعة واقتادت زوج عمتي وبدا التحقيق معه كانت عائلتنا في نكبة حقيقية فقد فقدت ثلاثة من افرادها في يوم واحد اصيبت جدتي بنوبة قلبيه جعلتها طريحة الفراش لعام كامل وبعدها توفيت حزنا وكمدا على ابناءها اما جدي فقد كان اقوى افراد عائلتنا كان يتابع سير القضيه ولم يشف غليله ابدا حين حكم على زوج عمتي بالسجن مدى الحياة كان يود اخراجه من السجن وقتله وبهذا فقدت والدي وعشت يتيما انا وشقيقتي انجل التي كانت لاتزال جنينا في شهرها الثالث وكم كان والدي سعيدا بحمل والدتي لان والدتي كانت تحمل بصعوبه لهذا تمر سنين طويلة حتى يرزق والدي بمولود جديد لكن فرحة والدي لم تدم فقد قتل قبل ان تبصر طفلته النورواما والدتي فقد عاشت ارملة حزينه في منزال ال ساندوفال رغم كل الحياة المترفة التي يوفرها جدي لها لكنها لم تتوقف ليلة واحدة عن ذرف الدموع لفراق والدي وشقيقي فقد كانت تعشقه بشكل لايصدق وبقينا نعيش في كنف جدي وتحت رعايته اما بخصوص تلك الرضيعة البائسة التي بقيت من عائلة عمتي فقد اصر جدي ان تعيش معنا وان تكون اوراقها الرسمية باسم والدي ووالدتي رفضت والدتي الفكرة لانها كرهت تلك الطفلة منذ دخولها منزلنا باعتبارها ابنة الرجل الذي حرمها من ابنها وزوجها الحبيب لكن جدي اقنعها بان الطفلة لاذنب لها ولايمكنه ا يداعها في اي ملجا او رميها في قارعة الطريق لانها في النهاية تحمل جزءا من دم ال ساندوفال فبقيت الطفلة تعيش في منزلنا على انها شقيقتي في الاوراق الرسمية واضطررنا الى تقبل وجودها على مضض

انا وانت والماضي (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن