13

9.9K 470 49
                                    


شنو استاهل اليوم لاني ما تاخرت 

.
.
.
.
.
.
.

لا تستطيعي التوقيع لانك لم تريدي هذا
الزواج منذ البداية  الا بي اوراقك  المزيفة "
لتخرج وراقه كانت ميرندا تحتفظ بها في غرفتها

" محتوى الورقة كانتزاخذ بجمع اموالهم "

"انا لا افهم"
قاطع حديثهم صوت جونغكوك

" ببساطة كانت اكبر الاسباب،  لقتل اخيك جونغهيون"
كانت هذا القدر من الحديث حتى يتذكر جونغكوك كل شي
قتل اخيه،  ترك عائلته. .... وايضا ربما حياته

" ماذا.....  لا.. لم..... لن.. افعل لست... انا
صدقيني...  لست.. انا " صرخات ميرندا وهي تحاول
ان تبعد الشكوك عنها وتحاول ان تفلت منهم لكن.... هي في
خطر..

" انتي و ولدك اذن! " تحدث جونغكوك بطريقة مخيفة
حقا حتى قادت ميرندا ان تسقط على الارض من شدة الخوف
الذي داهم قلبها نادمه اشد الندم لانها عرضت حياتها
للخطر من اجل المال و والدها..

اكمل جونغكوك بنبرة هائيجه هذي المرا
" حاولي الفرار مني الان "

"لا تقترب مني،  " حملت صحن من الزجاج وكسرته
وحملته حتى تهدد به من يقترب اليها " خطوه واحدة اخرى
و ستنسى حياة عائلتك اقسم لك"ويديها تبحثان عن هاتفها
لكن لا وجود له...

"لم تجديه، اخذه جيمين بالفعل "
اجاب جونغكوك بسخرية وهو يقترب منها اكثر واكثر

استطاع جونغكوك ان يرمي الزجاج من يديها
لكنها كانت تحاول الفرار باشد الطرق حتى انها غرست اسنانها
على رصغه

استطاع جونغكوك ان  يمسك بها
وضربها على عنقها حتى فقدت الوعي
وراماها على الارض فورا.

حمل جونغكوك اغراضه وكان على وشك الخروج
لولا حديث والدته.

"لا تقلق انها معي"
تحدثت بنبرة لم تتحدث بها من قبل
نبره حزينة متاسفه...

اجاب جونغكوك بغضب"علي الخوف اكثر لانها معك "

اكملت والدته بنفس النبره وهي تحمل هاتفها
"انهم بالمشفى"

"انهم؟ "
سوف يفقد جونغكوك عقله بالتاكيد
في كل مرا يتحدثون فيها عن تينا
هناك عضو اخر دوما...

" اذهب و اعرف ماذا اقصد "
اجابت هي بينما تمد هاتفها لجونغكود
لي ينظر الي تينا نائمة وتلك الالات الطبيه من
حولها. 

""""

لم يتوقف جونغكوك ابدآ
بل هم بالخروج وهو يفكر بها

الان يستطيع النوم بقربها
يستطيع لمسحها ويستطيع ايضآ
سماع صوتها،  لقد اشتاق اليها كثيرا
ولا يعرف ماذا سيفعل عندما يراها،
فقط النوم بجانبها حتى يستطيع ان
ينسى قدر الم الذي مر به هو يشتاق
اليها....

"
"


خروج جيمين فورا بعد ان اتصل
بجونغكوك واخبره الاخرى ان يلحق بها
الي المشفى

كل ما يفكر به جيمين الان هو صحة تينا
وطفلها الذي لم يستطع ان يخبر جونغكوك به

لكن ليس عليه القلق الان سيعرف جونغكوك
كل شي الان ولكن ربما سيغضب عليه
لكن هذا لا يهم

لا يريد ان يفسد ما خطط به تينا من
البداية ربما هي لا تريد اخباره الان او لديها
سبب اخرى لذا فضل الصمت.

"امل ان يكون كل شي على ما يرام"

"
"

مشاعر مبعثرة  وانفاس ضائعة
هذا ما شعر به جونغكوك عندما اخبرته
الممرضة عن غرفة تينا،

خائف من النظر اليها،  ربما ستكره تينا
لانه لم يساعدها وقتها،  ربما لم تسامحه
، هل ستهرب منه لانه عديم الفائدة.

لكن عندما استطاع النظر اليها بفتحة الباب
خفق قلبه هو يريدها، 

لكن سرعان ما اسرع بفتح الباب
ودخل بسرعة كبيرة،  لتخاف الاخرى
التي كانت تضن بانهم احد الخاطفين

"جونغكوك"
نادت تينا عندما ادركت بانه جونغكوك
من دخل،  لي تبدأ بالبكاء،  لم تكن حزينة
بل سعيدة جدا لانها استطاعت النظر اليه

" انا... اسف.. "
تمتم الاخرى بينما بدا بالبكاء كما تفعل
الاخرى

مدت يديها اليه بمعنى ان يحتضنها ولم يمانع
الاخرى ابدآ،

" اشتقت لك كثيرا.. كوكياه "

" هل انتي بخير،  انتي بخير صحيح؟ ...  ليس لديكي
اي اصابات...  هل...  تم ضربك؟  سوف اقتل كل من فعل هذا بك
اقسم لك بحياتي "  امطر جونغكوك عليها بجميع هذي الاسئلة
لتضحك الاخرى عليه

" لا..  ولا..... وايضا لا..... ولا ايضآ...  فقط اشتقت لك "
اجابت هي بسرعة لتشد على احضانه.

" جونغكوك هناك ما اخبرك به "
.
.
.

ما باقي شي على النهاية..... 💋

الحب الاستحواذي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن