14

10.2K 453 50
                                    


.

هل انتي بخير،  انتي بخير صحيح؟ ...  ليس لديكي
اي اصابات...  هل...  تم ضربك؟  سوف اقتل كل من فعل هذا بك
اقسم لك بحياتي "  امطر جونغكوك عليها بجميع هذي الاسئلة
لتضحك الاخرى عليه

" لا..  ولا..... وايضا لا..... ولا ايضآ...  فقط اشتقت لك "
اجابت هي بسرعة لتشد على احضانه.

" جونغكوك هناك ما اخبرك به "
.
.
.

.
.

" هناك الكثير لتخبريني به "
اجابت الاخرة بينما يمرر انماله على وجهها
كم اشتاق لها كثيرا...

"جونغكوك....  كنت اريد اخبارك منذ البداية لكن
لم استطيع انا حقا اسفة... اقبل اعتذاري اولا و ساقول لك"
ارادت ان تتاكد من سامحة جونغكوك لها اولا حتى تتحدث

" هل انا احمق حتى  احمل نوايا غير حبك
لقلبي؟  تحدثي لا تزيدي الامر سوء"

"انا.... "

"انتي ماذا تحدثي"
تحدث الاخر بفارغ الصبر.

" يااا لا تصرخ علي سوف تاثر علينا "
اجابت تينا بسرعة كل ما تريده هو فهم
جونغكوك لي ما تريد اخباره به...

" علينا؟ مجددا صغة الجمع في كل مرا
يتحدثون ب " هما "عائلتك" و الان انتي
تقولين "علينا"!!!! بحق الجحيم ما المقصود"
نفذ صبره حقا..

"...  نعم علينا" هما " عائلتك " انا وطفلك "
واخيرا تحدثت تينا..

تعابير جونغكوك اصبحت كعلامة الاستفهام؟
"ماذا؟  طفل؟ طفلك؟ طفلي!!!!! "

" مالذي تقولينه؟  هل هذا صحيح؟؟؟؟؟ دقيقة
واحدة اريد تفسير للامر وبدقة!!! انا...  سوف
اصبح اب!!!!!!  وماذا منكي ايضآ*"
تحدث جونغكوك بطريقة درامية كثيرا لم تستطع
الاخرة ان تكتم ضحكاتها ابدآ بل انفجرت من الضحك عليه

".....  نعم هل انت سعيد؟ "
فور تحدثها امسك جونغكوك بيديها

"...  عادت سعادتي واصبحت اسعد"
لي يبطع قبله على شفتها

يعبر فيها عن مدى اشتياقه و سعادته معها وبقربها
فقط، لم تمانع الاخرة بل بادلته على الفور

وهي تشد على شفتيه من الاسفل والاخر من
الاعلى كانت اصوات قبلتهم تملى الاجرى.... 

ك

انو مندمجين بالقبله حتى انهم لم يلاحظوا
جيمين الذي دخل منذ وقت طويل بعد طرقه للباب طبعآ!!

كان متاكد بانه سوف يجدهم بهذي الوضعية
"احم...  سوف تقتلها جونغكوك"
تحدث بمزاح وهو يرى غضب الاخر

" انت من سيموت جيمين.... "
نهض فورا وامسك بجيمين لتضحك تينا
عليهم لكنها شعرت بالوجع يداهم بطنها.

لاحظ جونغكوك ملامحها لي يهرع اليها
".. هل انتي بخير؟  تينا تحدثي ماذا هناك هل تتالمين
اخبريني اين؟ "

بقى جونغكوك بجانب تينا وذهب
جيمين لي احضار الطبيب

" كوكيا صدقني....  انا بخير الان
فقط شعرت ببعض الم هذا طبيعي "
كانت تينا تحاول جاهدا ان لا يقلق جونغكوك
لكنها فشلت.

" انتي متاكده؟  وانا لست متاكد نحن
متعادلان " لم يصمت حتى يسمع من الطبيب
نفسه كونها بخير...

اتى الطبيب و فحص تينا جيدة
كانت بخير،  فقط تحتاج لبعض الراحه
وتستطيع الخروج من المشفى اليوم اذا اراد جونغكوك

...

"جونغكوك ارجوك اريد العودة الي المنزل"
لا تريد تينا ان تبقى هنا،

" لا ادري لست واثق ابدآ بخروجك من هنا "
لا يريد هو ايضا ان تخرج تينا و يعودان الي منزلهم الحيالي
يريد اخذها الي مكان اخر.  يستطيع الشعور بها
هي ستمثل انها بخير لكنها العكس دائمآ


" ارجوك..... "

" سوف نبقا هنا اليله وغدا سنخرج حسنا؟ "

"اذن....  هيا لننام بسرعة حتى ياتي الغد "
سحبته هي فورا حتى يستلقي بجانبها

" بحقق_  كيف لفتاة مثلك ان
تصبح اما عما قريب اشك في هذا "
تحدث جونغكوك فورا بعد ان راى افعال
هذي الطفلة الكبيرة....


" نننن نننن هذا ما اسمعه من حديثك جونغكوك "
عارضت هي فورا ايضآ

" ان لم تريدي املئ المشفى بصرخاتك الان،  فلتنامي "
يعرف كيف يجعلها تصمت بثواني..

اكمل قائلا " لم ارحمكي غدا "...




اسفه اذا تاخرت..



الحب الاستحواذي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن