هاي انجلز✋🏻
هاف فن💋-
اقتحم الغرفة بِملامح غاضِبة وحاجبين يَكادان يتصِلان لِشدة تقطيبه لهُما، أغلق الباب.. أو حطمه بالاحرى خلفه
" أيُ لعنه تحمِلينها داخل رأسك الفارغ بيلا؟ " صاح عليها ثائراً امام زين، ستيوارت، والتر وماكس.
اردف عندما لم تصدر منها اي إجابة " من سمح لكِ بضمِها إلينا؟ لربما تكون جاسوسة! "
ادارت مُقلتيها ببرود مُجيبة " جاسوسة لمن؟ لجثة أوليف! "
" جاسوسة لِحُلفاء أوليف أيتُها الذكية " ولأول مره يندم على إعتماده ببيلا و تلقيبها بفتاته الذكية!قاطعت يديها ضد صدرِها، بخطوات بطيئة تتقدم إليه " ثم لما لا أستطيع ضم ما أُريد لِعِصابتِنا بينما انت فَعلت مع صغيرك؟ " أطلق صوتاً ساخِراً من أسفل حِنجرته مُجيباً " أنتِ تعلمين أنني ضممتُه لِيدُلنا على من يعمل لديهم!! " مازال يستخدمُ هذه الحِجة كغِطاء يُخفي به إعجابه بأليكس.
" اذاً! كذلك ستفعلُ الفتاة، ستكشف لنا حُلفاء أوليف " رفعت كتفيها ببرود وكأن الامر بدِهي! ليزفر هاري هواءً كان يكتُمة بصدره
" ليكُن بِعلمك ستكون مُرَاقَبه وأي فعلٍ أثار شكوكي تِجاهها ستجدين رأسها مُلقى امام عَتبة بابك صباح اليوم التالي، لذا حذريها واحذري " لوح بإصبعه امام وجهِها قبل ان ينصرف خارجاً بنفس طريقة دخوله." جدياً بيلا مالذي كُنتِ تُفكرين به؟ "
" بربك والتر أغلق شفتيك " زمجرت بغضب قبل ان تخرج هي الأخرى مُتجِهه لصاحبة الضجة هذه، لِتُفرغ عليها ما أفرغه هاري بوجهِها.
وقفت أمامها مُقاطِعة يديها ضد صدرِها بينما عينيها اخذت مُهمة إستكشافها من أعلى رأسِها حتى أخمص قدميها، مما جعل الفتاة الأفريقية الواقفة امامها ترتجف خوفاً وتوتُراً." هل تَعلمين مالذي أحدثتيه من مشاكل في يومُكِ الاول؟ " وكأن لعنة برود هاري تنتقل بالعدوى، فقد كانت باردة بصورة قاتلة
نفت الفتاة برأسِها بقوة لتتحرك تَجعِيداتها معها بشكل لطيف " يُستحسن ألا تعلمي، لكن ما يجِبُ عليكِ مَعرِفته هو أن خطأ بسيط سيُكلفكِ حياتك " بصقت كَلِماتها بِبساطة ثم أنصرفت تاركةً الفتاة الجديدة تندِبُ حظها وتلعن لِسانها الذي جَعلها تتوسل بيلا لِتُبقي على حياتِها مُقابل ان تعمل لديهم كخادمة، كما كانت سابقاً لدى سيدها أوليف.
أنت تقرأ
The truth | L.S
Fanfiction' إنَك تنتمي لي وقد جعلتُك ملكي فأنا لا أظن أن ثمة رجُل - حتى في عالم الحكايات الأسطورية ـ قد حُرِب من أجله كما حاربتُ من أجلك في داخلي منذ البداية وربما إلى الأبد... إني أتحدث معك كما أتحدث مع ذاتي تماماً'.