عنوان الفصل:ضغينة عصابة هي جين
خرج المدير لأنتظار هي جين في مطعم الشركة ذو المساحة الضخمة و الذي كان أشبه بقاعة أفراح فاخرة , المكان هادئ جداً و لا أحد هنا غيرة , جدرانها مصبوغة بلون النبيذ الأحمر المائل للعنابي والطاولات الدائريه مزينة بشراشف بيضاء منقوشة بنقوش ذهبية ناعمة و مرتبة بشكل منظم حيث تم توزيعها في كل الجهات , طلب طعام الفطور له و لهي جين ثم أخذ يرتب أفكارة بهدوء و صمت ليساعده في تحسين سمعتة بينما هو جالس على كرسي طاولة بالقرب من الجدار , خطرت العديد من الأفكار المختلفه في عقلة فأتصل عبر هاتفة بإحدى شركات الأعلام ليحدد موعد لقاء معهم
و بالعودة إلى هي جين في غرفتة بعد أن هدء , أرتدى بنطال أسود منسوج من قماش الجينز مع قميص أزرق قطني بأكمام طويلة ثم ليتجه إلى المبنى و يسير في الممر الواسع وصولاً نحو المصعد , ضغط الزر ليفتح الباب على مشرعية* ثم دخل إليه ضغط على الرقم 7 و هو الرقم الذي سيأخذة إلى أعلى طابق بالشركة حيث المطعم , وصل بعد ثوان قليلة ليفتح المصعد و خرج منه ليمضي إلى الداخل , التقطت عيناة المدير من مسافة بعيدة مكانة , قاطع تفكير المدير صوت خطوات هي جين و هو قادم إليه ليدير رقبتة و ينظر إليه
المدير:إذاً أتيت
لم يكن هي جين في مزاج جيد حتى الأن ليجيبه و كل ما يجول في عقلة التفكير بحسابة الذي قد تعرض للتهكير بالأضافة إلى من قد يكون الشخص الذي قام بأفتعال ذلك , هنالك شخص واحد فقط لديه هذه القدرة و يعرفة جيداً لكنه يثق به ثقة عمياء لكونه صديقة الوفي و الأقرب إليه من بين الأخرين لذلك لم يرد الشك به رغم أن الشكوك تفترس عقلة نحوه !
بدا كشخص خال من الحياة تماماً اليوم و ذابل كذبول أوراق الشجر المتساقطة في فصل الخريف
غارق في بحر عميق من اليأس و الهم
جلس كرسي الطاولة المقابل للذي يجلس عليه المدير بهدوء و عبوس واضح يسيطر على ملامح وجهه التي تعكس طابعاً بارداً عنه , كما ، كأنه قد أكتفى من صفعات الحياة القاسية له
بدا المدير في مزاج جيد دون سبب معين يستحق الذكر و أرتسمت إبتسامة خفيفة بين ثغرية بينما هو ينظر لهي جين:كل
هي جين:ليس لدي شهية لذلك, أسف
أردف المدير بنبرة أهتمام ممتزجه بالقلق نحو هي جين:مالذي تقولة؟ ، إذا أستمريت بقول ذلك لن تستطيع تنمية جسدك النحيل هذا , إلا تخطط جذب الفتيات بعضلاتك؟
هي جين بنبرة كئيبة:أسف حقاً
المدير: حسناً على أيه هل تركت عصابتك؟
أنت تقرأ
ما بعد الشهرة [قيد التعديل]
Teen Fictionشاب ولد بموهبة غنائية فذة , صوته أشبة بنوتة موسيقية ساحرة تذيب قلوب المستمع بعذوبة , تربطة علاقك عاطفية بالغناء و المسرح هو انتمائه الروحي ، تلاحقه أخبار الصحف و تعليقات المعجبين و هنالك سر دفين يخفيه عن الجميع فحين ينكشف الغطاء عن ذلك السر أمام ال...