رجع سليمان لاستراحة ...
لقى السيارات كيف وصلو فاتحين باب الاستراحة ويدخلو فالحمالات لداخل
درس سليمان سيارته ونزل ..خش فتح الباب وبدو فى تدخيل البضاعه وتخزينها فالديار...
قعدو النهار كله وهما ينزلو ...
لما خش للصالة لقى شنطه على تركينه
-سليمان: هادى شنو الشنطه يا بشير
(بشير طبعا الشخص المسؤل على توصيل البضاعه)
-بشير: والله مانى عارف تو نسأل الشباب
لما سألهم قالوله انهم لقوها فالدار ..
طبعا هوا يخاف من متفجرات او غيره
مشى للشنطه قامها فتحها لقاها فيها ملابس نسائيه لقى مق مكتوب عليه ملاك ...
ادكر البنت اللى طلعوها من الاستراحه بكرى ...وتوقع طول ان الشنطه ليها ...
سكرها الشنطه وطلعها حطها فالسيارة
وكمل اموره وطلعو السيارات .. وقيس المغرب سكر الاستراحة وطلع ...____________________________
وحيد يتكلم فالتليفون ...
-وحيد : انتو البنت منين جبتوها
-الشاب : جبناها من المطار ..نفس نوع السيارة اللى قلتنا عليها لحقناها ونزلناةالبنت منها
-وحيد: يابهايم البنت مش هيا .. الحصلة اللى جبتوها شكون
-الشاب : تليفونهاقاعد عندى فالمحفوظات وكان تبى نجيبهولك
-وحيد: لا تجيبهولى ولا عندى ماندير بيه ..توة برة لطريق البحر واحدفه ..
-الشاب : تم اعتبره كلاه الحوت
وسكرو الخط ....
طبعا وحيد ماعنداش علم بالشنطه ...لا سأل عليها ولا دورها ...______________________________
فى حوش ملاك
تعشو مع بعضهم وركبت مريم لشقتها ..
-اميرة : ملاك تعالى باتى معاى فى دارى
-ملاك: لا لا والله مانقدر نرقد برة دارى
-اميرة: تو بتباتى بروحك فالدور الاول.. وسليمه مهناش
-ملاك: لا والله عادى صحيتى امورة ...
وناضت من كرسيها : تصبحو على خير
وخشت للباب الفاصل اللى يخش جهه دارها وسكراته ووراها ....خشت لدارها وقعمزت قدام المراية وتشبح لروحها .. وتتكلم فى خاطرها: انا شنو اللى صارلى ..وهادو منو اللى خطفونى وعلاش ..زعما بيهددو خوتى بيا ..لكن وصلت للحوش ومالاحظتش اى شى عالنساوين .. ومنهوا الشاب أللى رفعوه معاى فالبوكس..وليش الضابط ناداه سليمان والشيبانى اللى معانا ناداه اكحيلة ...مفهمتش ...
وقررت انها ماتحكيش الحكايه اللى صارتلها لاى حد فالدنيا ...وشنو الفايدة كان حكتها اصلا غير بتجيب لروحها الدوة والفضيحة ...قعدت زينب فالصالة شوى وبعتالى ركبت حتى هيا ..
طبعا كمال وخالد مايندروش على ملاك روحت ..روحو مع بعضهم الساعه 1 فالليل ...خشو مكتبهم طول ويتناقشو ...
وصل منير الساعه واحد ونص ...طق عليهم المكتب فتحوله ...
وزاد النقاش تعلى فيه الصوت ...
فتح خالد الباب طلع للصالة ...
-كمال : تعالى جاى يا راجل للمكتب نتفاهمو
-خالد : الدور الاول فاضى مافيه حد .. وبالنسبة ليا تم النقاش
-منير: خوك ماقالش عيب يا خالد
-خالد: تى كيف ماقالش عيب يا راجل ..بيدخل ولده معانا ..امتى كبر هوا وبيحط راسه براس عمامه
-كمال: بوى دخلنى معاه وانا عمرى 15 سنه ..واحمد ولدى توة اكبر من عسرين عام
-خالد : امالا حتى انا بندخل ولدى محمد ..اللى بيتعلمه احمد يتعلمه معاه ولدى محمد
-كمال : اوووووف يا راجل شنو الحكايه ولت ولدى وولدك ولا شنو
الصوت العالى نوض ملاك من نومها ....
ناضت من سريرها ولبست شخاشيرها وطلعت من دارها بتكلم خوتها تقوللهم انها روحت وانهم ينقصو فى صوتهم
وصلت الباب الفاصل ..وحطت ايدها كيف بتفتحه ..تسمع فى كمال يتكلم
-كمال : باهى وموضوع كحيلة كيف يصير فيه
وقفت ملاك مافتحتش الباب لما سمعت اسم كحيلة ...جمدت فمكانها وقعدت تسمع ..
-خالد: قلتلك اكحيلة ميت يعنى ميت
-كمال : يا راجل مانجيبيش لروحك الشبهها كلهم بيشكو فيك انت ..لانك انت الوحيد اللى تناقشت معاه يومها
-منير: متخافش يا كمال محبوكه ..وح تبان قضاء وقدر
-كمال: امالا حتى انت فيه الموضوع يا منير
-منير: انا اللى بنفده من الالف الى الياء
-كمال: سلطان ولد خالى ديما معاه ..افرضو يكون معاه فى نفس السيارة
-خالد : معناها الله يرحمه حتى هوا ..ماحد قاله يصاحب طير الشر هدا
-كمال: ياناس هدا نسيبي وخال صغارى كيف تبونى نرضى بقتله
-منير: ماحد قاله يركب معاه ..وبالنسبه ل اكحيلة لازم يتربي
-خالد: بيش يعرف كيف يطاول عليا قدام التريس ويقولى شد بضاعتك يا خالد
-كمال : سليمان ماغلطش يا خالد ..السنه اللى فاتت لقاك توزع فبضاعتك فى الشهر متاعه هوا ..ومع هدا دار الحولة وفاتك ..والعام هدا وقضك
-خالد : ايوقضنى فى مجمع!! ..وعلاش ماكلمنيش بروحى