عندما تشرق الغيوم

416 12 6
                                    

..وكانت الصدمة  يمان دخل من الباب , يمان الشاب التي لم تظن دمت ابدا ستلتقيه او تتعرف عليه هاهو ذا امامها  في نفس الفصل ويشير لها بيديه, شعرت  بنبضات قلبها  متسارعة, وبدات صديقاتها يهتفون, لكن سرعانما سيعم الصمت بصراخ الاستاذة , اكملوا حديثهم مع الاستاذة لكن يمان لم يدر عيناه عنها وكان يلاحظ طريقة كلامها وضحكتها العفوية وشعرها المسند الى كتفيها وهي تداعبه  بلطف بتركيز . ثم يقطع هذا الجو الرومنسي دق الجرس , خرجوا ثم بدات صديقات دمت تسالها عنه لكن دمت نكرت ولم تابه لكلامهم حتى جاء يمان امامها ينظر في عيناها والكل بدا بالتجمع ثم قال يمان: انتي لم تشكريني على انقاذك , وهي وقفت صامتتا ووجناها احمرا كانها وردة متفتحة, وبدا الكل يهتف:اشكرييه, اشكرييه , ثم قالت له:شكرا , لكنه بدا بالضحك ثم  قالت : ماسبب ضحكك الهستري , فقال لها : لم اقبل تشكرك هذا سوف تقبليني , تفاجات هي لشجاعته , وبدا الجميع يهتف: قبليه , قبليه , حاولت الهرب لكنه لم يتركها ُثم قبلته بسرعة وجرت كانها فريسة تهرب من مفترسها . مر اليوم ورجع كل من دمت و يمان الى المنزل وهما يتذكرا ما حدث يتذكرون كيف القدر  جعلهما يلتقيا هكذا كانه فيلم ثم ناما في سبات  الليل الهادئ.

.

.

.

في صباح مشمس , حيث السماء الزرقاء مزينة بلؤلؤة صفراء, الشمس ,والتي تزين وتنير المدينة وتدفئ الناس , قام كل من دمت ويمان بروتينيهما العدي لكن بمرح كانههما ولدا من جديد , ذهبا الى المدرسة , تم دخلا الصف , والكل يتحدث عن اليوم السابق , بينما كان التلاميذ يكتبون الدرس , دخل المدير ونباهم بالحفلة التي ستنظمها المدرسة فرح الكل واضاف انها ستكون اليوم مساء وسيخرجون من المدرسة باكرا, الكل بدا يبحث عن مرافقه في الحفلة جاء يمان وركع على رجليه امام دمت وطلب منها ان ترفقه في الحفلة سرعانما موافقت وفرح يمان كثيرا , لكن لم يظنا ان تلك الحفلة ستكون ملتقى صداقتهما, ذهبا الى المنزل , لبست دمت فستانا فستقي اللون جمعت شعرها الى الفوق  وضعت ترويجا مناسبا ثم بدت جميلة جدا كانها اميرة الممالك, لبس يمان بدلة انيقة واسبح هو الاخر جذابا .

.

.

.

ذهب يمان الى منزل دمت ليصطحبها معه , لما خرجت نظر يمان  بتعجب ولم يقل الى كلمة واحدة: واو!, شدها بيدها وذهبا سويا الى الحفلة تفاجا الكل بجماليهما , ثم بدءا يرقصان معا هو ينظر وهي تنظر ثم اكملا الحفلة معا. ولما اوصلها الى بيتها طلب ان يكونا صديقين ووافقت ثم قبلها فيوجنها وهي احمرت خجلا  وذهبت مسرعة ناسية محفظتها لكن لما راها يمان ذهب حاملا معه المحفظة ليعطيها لها , لما كان سيدق الباب سمع امها تصرخ عليها وكان السبب ...(يتبع).

الكاتبة :مريم 

.

الحمد لله والصلاة على اشرف المرسلين و اهلا بكم يا احلى متابعين .

هاهو البارت الثاني, اسفة على التاخر لانني كان عندي امتحانات وامور  كثيرة , شكرا كثييييرا فرحتوني لانكم وثقتوا في واشتركتوا حتى وصلنا لعشرة مشتركين مع انه عدد قليل لكنه بنسبة لي عدد كثير واذا اول مر ترى روايتي مرحبا انا مريم  مغربية واحب ان ارسم البسمة على وجوهكم , لا تنسوا تعملوا vote و التابعوني على مواقع التواصل الاجتماعي: 

https://www.instagram.com/maryame465/: instagram

twiter;https://twitter.com/maryame465


follow me for more

تابعوني للمزيد


احببت مستذءبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن