داء ثم دواء

188 6 3
                                    

... و كانت الصدمة ,دمت اول صديقة له عرف انها اكبر عدوة بسبب كلمات امها التي ضربت قلبه ووخزت فيه مسامير الالم و سكاكين الحزن"اما زلت تصاحبين البشر ايتها البلهاء الم تنسي حقيقتك انك مجرد مصاصة دماء اتظننهم سيحبونك ان عرفوا حقيقتك دعيني لا اشتم سجاذتك اذهبي لغرفتك الان ولا تريني عيناك المخضلتان بدموع ". جرى يمان وكان جسمه ينزحبات عرق باردة وتحولت دموعه الى سيل جارف من دمع غزير وذهب الى الوادي مكانه السري الذي تنحذر عبرتجاعيده نباتات ضمرت واستحالت شولى يدمي القلوب بهول شحوبها ,ملات نفسه ابتهالات بانه يحلم لكن هيهات هيهات من الواقع الذي لا هروب منه.

.

.

.

على افق الفجر الصادق الذي ينسخ ظلمات ليل طال استيقظابنفس الروتين الممل والذي لم يكن مملا بالنسبة ليمان خاصة بعدما عاشه البارحة , الذكريات ملا النزوات استنتاج بسيط مقدم من طرف يمان , ذهبت دمت وهي مشحونة بالامل والاشتياق كانت ذاهبة الى الصف ليجرها يمان نحوهبغية اعترافه لما عرفه ليلة البارحة لكن عيناها التي جعلته يثور في زوبعتهما والتي كان قلبه ينزف تحت نظراتها وهي الحمقاء المسكينة كانت تنتظره ليحادثها بكلماته التي لا توزن من ذهب لكن الذهب يوزن منها ترك يداها وذهب هاربا والم الحقيقة يجتر اتون وحدته استغربت دمت وكان القلق يتملكها  وكان قلبها يعزف ببطء عن ضخ الدماء الى راسها هي خائفة وهو خائف تلاحقت امواج الاسئلة مدا على وجهيهما.تلكحصة لم يحضر يمان ودمت كانت تنتظره وهي تنظر الى مقعده التي تركه لعواء الرياح .

.

.

.

هاهي الشمس غادرتنا مستلقية على سرير الغروب , يمان كان جالسا على كرسي يشاهد انعكاسات السماء في البحر ويلمح اضواء سفينة تتراقص على امواجه لتجلس قربه دمت شاهدها بذهول"كيف عرفتني اني هنا" فاجابته والرياح تتلاعب بشعيراتها " اوليس القلب مرشد نا في هاته الحياة " لامست يداها قلبه فشعر بقشعريرة غريبة وانسابت كلماتها دما دافقا في عوقه بدءت نظرات الحب تتبادل ليقطع هذا السكون رجل عجوز ذا وجه نحتت السنون فيه اخاديد من التجاعيد تسلسلت عبرها شعيرات لحية متجعدة تناثرت على وجهه فزادته حبورا حاملا بين يديه ورودا حمراء نظرا اليه باستغاراب فقال" الم ترو رجلا ينشر الحب من قبل ذكرتماني بزوجتي الراحلة انتم عصفورا الحب فخذا هاته الوردة كشاهد على حبكما مجانا هه" وبدات قهقهات الضحك ليختفي الرجل فجاة فوضع يمان هاته الوردة في خصلتي شعرها فقال يمان " قبل ان يكتب التاريخ قصتنا اريد ان اعترف لك ب....(يتبع).

الكاتبة مريم.

.

.

الصلاة والسلام على اشرف المرسلين والسلام عليكم يا احلى متابعين

هاهو البارت المطلووب استسمح على التاخر وصلتني رسالاتكم شكرا لاي واحد اشترك  لا تنسوا الضغط على زر الاشتراك الى اللقء القريب انشاء الله استسمح عن الاخطاء الاملائية لانو مذل عندي وقت 

بحبكم


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 08, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت مستذءبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن