حرب ثم لقاء

586 15 12
                                    

2:00 ليلا,الكل في عالم الاحلام والكل نيام, لكن في غابة مظلمة ينيرها بدر في كبد السماء, ذئاب يسمع عوائها من مدخل الغابة, لكونها في حرب قاتلة شرسة مع مصاصي الدماء,هاته المرة كان مصاصوا الدماء يريدون الاخذ بقوة ارض المستذئبين ,لكن لاول مرة وضع اتفاق بينهم وهو اخذ اقوى فرد  من عند المستذءبين  و مصاصوا الدماء ليتحاربا فيما بينهما دون تدخل احد, فاعطى المستذئبون يمان, قاسي القلب لا يرحم ,فاعطى الاخرون دمت ,ذو العينين القاتلتان الخضروتان و انيابها المملوئة بالدماء,المهم دخل الاثنان الحلبة ثم بدئا الدوران والدوران حول بعضهما,ثم فجاة, التصقا ببعضهما فلاول مرة شعر يمان بقلبه ينبض بسرعة وهو يتامل في عيناها الساحرتان,وهي ايضا كانت مسحورة بعيناه الرماديتان لكن استغلت الفرصة ثم رمته ارضا,و قلبها خائف من الذي  سببته له ,فكانت الخيبة كبيرة للمستذئبين وفرحة هائلة لمصاصي الدماء, انتهت الحرب بفوز مصاصي الدماء.اضحى افراد المستذءبين يلومون يمان على ما فعله حتى ان ابواه حليمة وامره سخرا منه قائلين"يا عار! ربحتك ابنت قذرة وانت شهم قوي ,لطالما حدثتنا عن القوة والشهامة فاين هي الان ؟اين؟". لكن يمان لم يابه لانه كان يفكر في ذات العينان القاتلتان و ازدحمت الاسئلة في ذهنه "كيف هي في الحقيقة؟وهل هي شرسة هكذا دائما؟ "ولم ينم تلك الليلة ابدا.

.

.

.


مرت العطلة,وجاء وقت الدراسة , استيقظت دمت  باكرا واغتسلت جيدا,ثم شربت ترياقا لتحويلها الى بشر,وغيرت ملابسها ولبست فستانا قصيرا ورديا,ثم  وضعت كحلا خفيفا في عيناها الخضروتان الذي اضاف لهما حدة وجمالا , واسدلت شعرها الاسود الطويل ثم حملت حقيبتها وذهبت مسرعة متشوقتا لكي تلتقي مع صديقتها. يمان استيقظ ,وكان قد تحول الى كائن بشر.كعادته لبس ملابسه العادية ثم مل حقيبته وذهب. في الطريق كانت دمت تبحث في حقيبتها دون اكتراث وكانت تعبر الشارع وكان يمان  ذاهبا ينظر ويتامل. فجاة  جرى يمان بسرعة فائقة وجر دمت ,لانها كانت ان تصدمها سيارة فشدها واضحى يتامل وهي تتامل في عيناهما, كانه راها في مكان ما ,اما هي ,احست بنبض قلبها ينبض بسرعة لاول مرة ,لكونها  تنظر بدقة في عيناه الرماديتان فجاة قاطعة تلك اللحظة الرومنسية  دمعت سالت في عيناها فقالت انه يؤلمها ولما تركها جرت,ثم جرت, كانها تهرب من اسد شرس يريد ان ينقد على قلبها ,وهو تبعها بعينيه دون حركة حتى ابتعدت ,ثم افاق وتذكر المدرسة واكمل طريقه .

.

.

.

وصلت دمت الى المدرسة ماسحة دموعها ثم دخلت واستقبلت صديقاتها ببتسامتها القاتلة , فبدئوا يتحدثون حديث البنات, ثم دخلوا الى الصف ودخلت الاستاذة ,رحبوا بها ثم بدؤوا الحديث,حتى دق احدهم الباب ثم دخل , و الصدمة كانت...(يتبع)

الكاتبة :مريم

.

الحمد لله والصلاة على اشرف المرسلين واهلا بكم يا احلى متابعين,

هذا اول بارت لي ,فاتمنى ان تعملوا vote, باستسمح لانني تاخرت في الكتابة لسبب الدخول المدرسي و عيائه, واكتبوا لي رائيكم بالبارت بالتعليقات وشكر خاص لمن تابعني ودعمني لا تنسوا تتابعونني على مواقع التواصل الاجتماعي :

instagram : https://www.instagram.com/maryame465/

twiter:https://twitter.com/maryame465

تابعوني للمزيد 

follow me for more

ا


احببت مستذءبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن