كارولين

112 5 2
                                    


كوخ صغير في وسط حديقه ضخمة أو لنقل أشبه بإلغابه وحولها آسياج صغيرة تحيط بالمكان وتفصل تلك الغابه عن طريق
.... خرجت من الكوخ وهي تركض وتضحك تاركة خلفها شعرها الطويل يتمايل في الهوى لتلتفت أثناء ركضها للخلف كي تجد تلك الأطفال تلاحقها وهم يصرخون لترتفع صوت ضحكاتها وتقول بسخريه : ما بكم إلا تستطيعون إلحاق بي ..
لفت وجهها من جديد للإمام لينقط عليها من الإمام شخص ويسقط ها أرض تفاجأت لوهلة لاكن حين لامس جسدها الحشيش الاخضر بدأت بالضحك والتمايل عليه أثناء ذالك كان ذاك الشخص يقف ويتفاخر ويقول :ايه الحمقى الم تستطيعو الإمساك بها هاقد اسقطتها ارض بسهوله
نضرت إليه وهي نائمة على العشب كيف يتفاخر بهزيمتها كانت نضرتها تدل على الشر والخبث تضاهرت انها تتارجح على العشب ودفعت قدمه بقدمها ليسقط أرض كي تعتليه بسرعه وتقول بشر :اسقطتني بسهوله أيها السعلوك الصغير سترى
لنقطة عليه
وبدأت تدغ دغه حتى بداء بالبكاء من شده الضحك ليهجم عليها باقي الأطفال ويحاولون دغ دغتها دقائق وأصبح الجميع نيام على العشب وهم يضحكون لتقول إحدى الفتيات الصغار بين ضحكاتها :خاله كارولين ههه..انت ...هههه لا تهزمين هههه حتى انك غلبت جاكي (الطفل الي عساس أسقطها قبل شوي )ضحكت تلك الفتات ثم رفعت جسدها العلوي وقالت : اسمعوا يا اطفال لدي قصه أحكيها لكم آلاء تحبون القصص ..
سعد الجميع وبدؤ ب- الهتاف لتقول هي :إذن الحقوني

. ..............

بعد وقت
جلست هي على سياج الصغير على حدود تلك الغابه وقالت : انضرو حولكم أين نحن ؟؟
أجاب أحد الأطفال :بي حضيرة
قالت بسخريه : أجل وانتم الحيوتات التي فيها ...لا يا غبي
نحن صحيح نملك حضيرة
خلف البيت لاكني اتكلم عن مكاننا حالياً نحن على حدود أرضنا كما تعلمون القريه هناك للإمام ونحن يقع منزلنا على حدود القريه وبعد منزلنا نصبح خارج القريه أي لو تجاوزنا هاذا السياج الصغير نصبح خارج القريه الصغيرة
تعجب الأولاد وقالو معا؛ صغيرة
أجابت :أجل صغيرة هناك قرى أكبر مثل قريه كونوها وقرية الماء وقرية الصخر والكثير من القرا
قريتنا منعزلة عن باقي القرا لأن تلك القرا هي قرأ تحب القتال والنينجا وما شابه نحن نحب السلام والعيش بهدؤ لذا صممنا قريتنا الخاصه بعيدا عنهم ونعيش بهدؤ مع الحيونات المسالمة والطبيعة الأم لاكن هناك خطر كبير عالم مليء بالخطر والقتل لا يوجد لديهم رحمه جميعهم فاسدون والآن سا أحدثكم عن حياه فتات كانت تعيش في أحد تلك القرا والقرية التي تعيش فيها كان اسمها ومازال قريه الرمل لانها تعج بالرمل كونها عبارة عن صحراء حولوها لقرية المهم كانت تلك الفتات مسالمة وتحب الجميع لا تكرة أحد تعيش هي و والدتها بسلام لأكنها لتعيش بذاك المكان المليء بالحروب وتحمي أمها توجب عليها تعلم فنون الدفاع وان تصبح نينجا حينها سجلت بمدرسة النينجا تعلم لأطفال القتال والدفاع عن النفس لحماية أنفسهم وحماية من يحبون وأهم شي حمايه القريه يكون الفريق من ثلاث اطفال 2 صبية وفتاة واحدة تلك الفتات أعجبت بالفتى الذي معها بالفريق ويال الصدفه الفتى الآخر كان معجب بها بالسر ¤
لاكن هي لم تستطع إخفاء إعجابها بذاك الآخر وذاك الذي أعجبت به كان مغرور ولا يهتم لأحد حتى أنه كان يقول إنها مجرد حمقاء وتنسى حبه أو إعجابها به كما تقول فور ان تعثر على شاب أفضل منه لذا كان يكرهها لأكنها لم تكن
تعلم أنه يفكر هاكذا ناحيتها وكانت تحبه رغم أن معاملته لها كانت سيء لأكنها لم تستطع أن تغضب منه المهم مع مرور الأيام وخروجهم بمهام كان يكسر قلبها بقول كلمات جارحة والسخرية منها وحتى انه سخر منها لأنها بلا آب وسخر من تربيه والدتها لها وقال إنها ضعيفه جبانة وشخصيتها مهزوزه غير ذالك انها مخادعه رغم كل ذالك لم تستطع أن تنساه ولم تستطع أن تكرهه كل مافي الأمر انها غاضبه منه لاتريد مسماحته على ما قاله .. وذات مرة ذهب إلى منزلهم جميع الفريق حتى معلمتها لأنها لم تحضر إلى الدرس ك كل يوم وحين وصلو دق الباب لاكن لا أحد أجاب
انتضرو هناك لاكن ما من مجيب أخر شي قررت سينسي أن تدخل وتأكد أن كل شي بخير دخلوا المنزل وكان فارغ ومضلم يبدو أنه مهجور حتى النوافذ مفتوحه والستائر تتطاير من نسمات الهوى تعجبت سينسي عاده الأنوار مشتعلة والمنزل يعمه الصخب بسب تلك الفتات التي كانت تحاول تسليه والدتها وتعويضها عن غياب والدها بالرقص والاستماع إلى الموسيقى مشاهده الافلام كانت الأم وابنتها ك صديقتين حميمتين وسينسي كانت تعرف كل ذالك لأنها ووالدت الفتات صديقات مقربات المهم أشعلت سينسي الأضواء وتعجبت من جو المنزل حقاً يبدو مهجورا وليس هناك صوت لشيء يوجد فقط الاثاث ليس هناك كائن حي قالت سينسي بتعجب :آين الجميع ؟؟!!
وبدأت بالتجول بالمنزل ومعها الفتيه كان هناك حائط في
منزلهم يسمى حائط الذكريات عليه كل صورهم مرت من جانبه سينسي وتعجبت انه فارغ لا يوجد عليه حتى بسمار
لتصعد لفوق لعلها تجد تلك الفتات بغرفتها طبعا لحق بها الفتيئ دخلت للغرفة وكانت الغرفه خاليه لايوجد سوى السرير والاثاث ذالك أصاب في داخلها الريبة تمشت في الغرفه ومرت من جانب مكتب صغير خاص بتلك الفتات كانت تسجل عليه الفتات أهدافها وأحلامها ولاكنه أيضا كان خالي لا يوجد عليه شي سوى ورقه صغيرة على الطاوله جلست سينسي على الكرسي وفتحت الورقه لتقرأ ما فيها بصوت عالي ليسمع الاثنان ما مكتوب
{مرحبا سينسي انا أسفه لاني لم أخبرك من قبل لاكني أنا وأمي سنذهب ولا اضن أننا سنعود مجدداً لقد أتى عمي من بلاد بعيدة وعرض علينا الذهاب معه والسكن مع عائلته امي وافقت لأنه لا يوجد شي لدينا هنا للبقاء من أجله كنت انوي توديعكم جميعاً لاكن ...لم أستطع على أي حال انا أسفه أن اخطئت بحق أي واحد منكم بقصد أو بدون قصد اتمنا أن نلتقي مجدداً ♥♥}بعدها انتهى كل شي يربط تلك الفتات البالغة من العمر 14 بتلك القريه ومن فيها وبدأت حياه جديده أو هاذا ما ضنته. .."انتي "
سمعت صوت من بعيد لتلتفت له حينها كانت الصدمة

قفزت على الأرض وتقدمت بتجاه لتقول " من أين أنتم؟ هل "
أجاب " كونوها "
تفاجأت وبدأت تتساءل أليسو من قريه الرمل نضرت لتلك الفتاتان سيده تتكى على الذي بجانبها يبدو عمرها بالاثلاثينيات شعرها الطويل ذو الون البوني مع بشرتها البيضاء وعيونها الزرقاء كانت تتكى على رجل يبدو بنفس عمرها بشرته الحنطاويه وعيونه الخضراء الحادة اضافه إلى شعره المربوط للخلف من الجهه الأخرى كانت هناك سيده أخرى تتكى على رجل يقف بجانبها كانت في سن الخمسين من عمرها لاكن لا يبدو ذالك عليها بشرتها البيضاء وشعرها الزهري مع عيونها الزمرديه تتكى على الرجل يلف نفسه بي معطف اسود وشعره الأسود اضافه إلى بشرته البيضاء وعيونه السوداء بنسبه لي الإخران الأول يبدو فتى عادي بشعره البني وبشرته الحنطيه مع النضارة والآخر الذي كان يكلمها قبل قليل كان شعره اسود فحمي وعيونه حالكه السواد حادة اضافه إلى بشرته ناصعة البياض و المعطف الأسود الذي يلف جسده مع طوله المتناسق وكتفه العريض أكملت كلامها : كو إذهبي واخبري الفتيات أن لدينا ضيوف " أؤمت الفتات الصغيره.وغادرت

قرية الرمل ♥♥قرية كوناها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن