خطى فادح

48 4 0
                                    

انطلق الحارس بأقصى سرعه لتدخل هي الغرفه لاكن المفاجئ هناك شخص بالفعل فكرت نادين " المكان مضلم من هاذا ؟؟ " قالت بصوت متردد:من ..انت؟؟
ذاك الضل الأسود رمقها بحده  أخيراً أدركت  انه يرتدي (صراخ )"نفس لبس الشخص الذي قتل اختي ونفس الشعار على مقدمه جبينه (لا تضهر سوى عيناه ملثم) بالون الأحمر تعني ¤انتقام¤
تجمدت مكانها انه نفس الشخص
"ماذا يحدث لي لماذا لا استطيع الحراك انه أمامك يا حمقاء تحركي هاجميه لماذا ..ماهذا نفس المشهد يتصور أمامي حين كانت اختي غارقه بدمائها نفس المشهد في هاذا الضلام الحالك يصبح واقعي أكثر يا إلهي !؟"
أشار باصبعه لها بالسكوت مع نضراته الحاده وارد القفز من النافذه "لن اسمح لك بالفرار " رمت عليه الشوركين  تفاداها بحذر ورمق نادين بحده حاوطته هاله مخيفة جعلت جسدها يشعر بالقشعشيره لأكنها  لم تستسلم وهجمت عليه هجمات  متتالية كان يقفز و يتصدى لها "الآن " أمسكت بكلتا يديه من الخلف وأردت غرز السكين في حنجرته لأكنه قاوم بقوة ورماها للخلف وتقدم للإمام حين تعثر ووقع على وجهه "الآن فرصتي " انقدت عليه بقوة ليرميها بعيدا ويتكى على الجدار من خلفه رمت عليه الشوركين تفاداها وقال بصوت خافت : لم تصبني ، ردت :لم أكن أريد أن تصيبك
النينجا:!!
لقد أصابت الشوركين لوحه الكهرباء من خلفه ليسعق جسده بالكامل أراد الفرار من تلك السعقه لاكن نادين وضعت يديها على صدره وبدأت تدفعه إلى الكهرباء أكثر توسعت عيناه وتصبب عرق وهو يفكر "أن بقيت على هاذه الحال سينتهي أمري قد توقف الصدمات الكهربائيه قلبي! "
احسن نادين بأن موجه الكهرباء التي في جسده تتجه ناحيه يديها لأكنها رغم ذالك لم تفلته حتى احست بالكهرباء تصل لمعصمها في تلك الحضه ضعفت قوها ليدفعها بقوه للخلف ،هرب بسرعه اما نادين اصتمدت بي الملفوفات وتدحرجت عليها حتى حاوطت جسدها العلوي لتحس بألم شديد في يديها وذراعها الم لا يمكن وصفه وكان جميع الملفوفات سخنت وبدأت تطبع على يديها ك-وشم  بسب شده الألم شعرت أنه سيغمى عليها لن تستطع المقاومه وصرخت بأعلى ما لديها بسب الألم لدرجه كل من في المشفى ذعر بصراخها، بدأت عينيها تدمع بشده ،سمعت خطوات أقدام كثير أتيه بتجاها! !
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
صرخ أحد الرجال : الصوت قادم من هناك هيا..
فتحوا الباب وكان المكان خالي الملفوفات ملقى غلى الأرض وممزقه وأسلاك الكهرباء مشتعلة وألنافذه مفتوحه صرخ رئيسهم اقفزوا للسطح. ..

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
صقطت على سريرها وهي تتئاوء من شده الألم كانت تحضن يديها ببعض وتعتصرهم بقوة 🙅 وشهقاتها لا تكاد تسمع مع شلال الدموع المنهمر من عيناها الزرقاء وكأنه السماء تبكي بعيونها الزرقاء التي تهطل المطر بغزارة دون صوت حتى انينها لا يكاد يسمع، احست بأنه يتم حرق يديها كان جمر يلتصق بها كان ذاك جد مؤلم ،كاد الألم يقطع قلبها ،أرادت أن تبكي وتذهب لختها لتعقم لها الجروح كما كانت تفعل حين كانت صغيرة وترتمي في حجرها، عدم مقدرتها على  فعل ذالك جعلها تتألم أكثر وتقول بين  شهقاتها الخافته :آر...يد...كي..ابههههاختي..ههييياااا... (صوت شهاق😅)
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

قرية الرمل ♥♥قرية كوناها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن