CH . 4 .

82 10 3
                                    

في عالمي من الابيض و الاسود كنت قوح قزح الخاص بي

.
.
.
.
.
.


كانت محقة عندما اخبرته انه سريعا ما ستخترقها نوبة اكتئاب اخري

انه اليوم الثالث الذي لا تريد فيه الخروج من الغرفة او من الفراش حتي

لا تريد حتي التحدث إليه !

تخرج جوي و تدخل بالطعام كما هو ، لم تكلف الأخري نفسها عناء تفقده

لمح مذكرتها و فكر انها افضل طريقة ليتواصل معها في تلك الحالة

" اخبريني بما تشعرين ، اخبريني بما يؤلمك يمكننا ان نتشارك ذلك"

فجرا فتحت عينيها لتجد مذكرتها امامها مفتوحة علي كلماته

" لم اعد قادرة علي التخفي و الادعاء

ضعفي يخنقتي

حزني يستولي علي قسمات وجهي و نبرة صوتي

ابتسامتي اختفت

و كذلك لمعة عيناي

انا بحاجة لإعادة ملئ قلبي الجاف بالحياة

يا الله ، انزل غيثا يحي جفاف قلبي

مرارة ذلك الشعور الذي ينهش جوفي

اشعر ان العالم عالق بحلقي ، انني اتنفس شيئا ثقيلا ... ثقيلا جدا

يرهق كاهلي

مؤلم جدا انني فعلت كل ما في وسعي دون جدوي ، تركها لي وحيدة في هكذا عالم .. مؤلم للغاية

انا منذ ذلك الوقت اشعر انني مذنبة بشيئ ما لا اعلمه

ربما لذلك هي تركتني لانني أخطأت بشيئ ما "

.
.
.
.
.

لم يحضر منذ الصباح

هي لم تهتم ابدا

اسفل غطاءها تنام كثيرا فلا تلاحظ شيئا

هطول المطر ، الرياح الثقيلة

طقس مثالي للحزن

" كيم هاي توقفي !"

استوقفها صوته القلق بينما تسير لنهاية السطح

"انا لن اقفز ، لا املك الشجاعة الكافية

أوليس الامر مضحكا ، ليست لدي الشجاعة الكافية لانهي حياتي ! "

أخبرته بينما تسللت ضحكة ساخرة لشفتيها

" اردت فقط ان اجعلها ام فخورة ، فخورة بي

خسرت 25 كيلوجراما حتي تكون فخورة بي

لم أتناول الطعام لأيام ، لم اهتم لبشرتي الشاحبة
او
لفقدان وعيي المتكرر لم اهتم سوي لها

لقد حبستني في كابوس مظلم ،

غرفة مظلمة ، كنت انتظر الوقت ليمر حتي اخرج لحياتي العادية و ألعب لكن بمرور الوقت لم اكن اخرج حتي ادركت ان تلك الغرفة المظلمة هي حياتي

اصبح الظلام جزء مني ، اصبحت لا اخرج و ان فتحوا الباب !

روحي دنسها الظلام جونغ ان ، انا لست بخير و لن اكون بخير

و لقد مر وقت علي ذلك ليتمكن اي احد من إصلاحه

هل تعلم كم عمري ؟ انا لست في التاسعة عشر حقا

دائما اشعر انني تلك الصغيرة ذو الست اعوام التي حبستها امي بالغرفة

لا اشعر انني كبرت يوما واحدا منذ ذلك الحين

فقط الايام تمر و انا مازلت ذو ست اعوام خائفة من الظلام و اريد امي"
.
.
.
.
.
.
البارت القادم هو الأخير ، رجاء ترقبوا ❤❤❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 02, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

• مرهقة •EXHAUSTED• حيث تعيش القصص. اكتشف الآن