" بيكهيون واعدنى "
" لما "
قال بيك بهدوء وهناك بعض الامل ان يحصل على الاجابه التى يتوق لها قلبه لا ينكر انه سعيد للغايه الان لكن يجب ان يتاكد من صدق مشاعر الاخر قبل ان يعطيه موافقته على اى شئ
" انا لا اعلم دائما اشعر اننى ارغب باحتضانك والبقاء بجوارك طوال اليوم احب جانبك المشاكس رغم انه يصيبنى بالم الرأس احب صغر حجمك وكم تبدو طفل صغير بجوارى احب يدك كثير انها ناعمه وجميله اكره عندما تتجاهل اوامرى وعندما اراك بجوار شخص اخر اكاد افقد صوابى من الغضب واريد ابعادك عنه بأى طريقه عندما اراك فى محاضراتى لا استطيع ان ازيح عينى من عليك اشعر بنبضات قلبى تزداد بقوه عندما تلتقى عيننا "
" اعتقد اننى احبك بيكهيون هل لديك مثل هذه المشاعر لى "
اكمل تشانيول همسه لبيكهيون الصامت الذى يتابع نبضات تشانيول التى تتسابق تحت اذنه
" ا انا ايضا احبك تشانيول "
تمتم بيكهيون بصوت رقيق ليبتسم تشان بسعادة
" اذا واعدنى بيكهيون كن ملكى من اليوم "
" سافعل سأكون ملك لك دائما "
هكذا اجاب بيكهيون قبل ان يغلق عينيه تماما ويغرق فى احلامه الورديه ليقبله تشانيول على جبهته ويتبعه هو الاخر
.
.
.فى صباح اليوم التالى
فى مطار كوريا وبين هؤلاء الركاب المغادرون كان كيونغسو يتحرك بحثا عن سياره اجره نعم هو عاد لكوريا مجددا منذ ان ترك المشفى وقد حجز تذكره سريعه لكوريا ليصعد على الطائرة وهو يشكر ربه انه ما زال يحتفظ بجواز سفره وبعض الاموال
ضميره مازال يؤنبه حتى الان وشعور الالم فى قلبه يتضاعف هو يشعر وكأنه ناكر للجميل هكذا يفسر سبب شعوره بالالم
بعد فتره قصير وجد سياره اجره ليركب بها ويعطى عنوان سكنه للسائق الذى انطلق سريعا
توقف السائق بعد مده ليعطيه كيونغسو المال وينزل لا يوجد معه اى حقائب او ملابس جميع ملابسه مازلت هنا فى كوريا ليصعد لسكنه
" تاو زى افتح الباب "
كيونغ استمر بطرق الباب هو متعب ويرغب بالنوم قليلا وتاو لا يرد تنهد عندما ظهرت صورة كاى فى مخيلته ليضرب بكلاتا يديه على وجنتيه بخفه
" يجب ان اشكره عندما اقابله مجددا حتى يختفى ذلك الشعور "
همس لنفسه ليعيد بعدها تركيزه نحو الباب الذى فتح
أنت تقرأ
My Angry Hamster
Romanceشيومين فقد قدرته على التحرك عندما وصل الى سن 13 بسبب حادثه ما لكنه قد تعايش مع ذلك بالفعل لكن ماذا يحدث له عندما يعود جاره وصديق طفولته وابن عمه بعد فتره غياب وكيف سيتعامل مع هذه المشاعر القديمه التى بدات تظهر من جديد . b x b