"يابنى لا تستمع لهذا الولد"" لاتكون متهور مثله" "انا اعرف مصلحتك" كلها تحذيرات نصحتنى امى بها تذكرتها فى وسط هذا الظلام الخالك لما اكن افكر فى شئ سوى الندم ثم الندم ثم الندم ياليتنى اصغيت الى امى ياليتنى اعود بالزمن ياليت كل هذا لم يحدث ولكن لاوقت لكل هذا علينا التغلب على مخاوفنا.. علينا حل هذا اللغز..اذا استسلمنا سنموت جبناء واذا تغلبنا على خوفنا قد نحيا واذا قدر لنا ان نموت على الاقل سنكون قد حاولنا .. على المرء انا يجعل من اخطائه دروس مستفاده لما بعد ذلك كل تلك الخواطر دارت فى راسى .. من حسن الحظ وجدنا بعض المصابيح ذو ضوء خافت فامسكنا بها فقد تساعدنا فى طريقنا اتفقنا انا وهارى ان نفترق انا وايريك سنسلك طريق وهارى يسلك طريق اخر ..وبالفعل تفرقنا كنا نسير بحذر شديد جدا وايريك خلفى يتملكه الخوف كنا نرى جماجم وعظام ملقاه على الارض وكانت تفزعنا الدماء الكثيرة التى تسيل على الارض وايضا كانت هناك قطرات دم تسقط من حوائط البيت وكانت ملابس شبه ملطخه بالدم..وفى اثناء سيرنا وجدنا احشاء جثه متفرقه حولنا وايريك اجهش بالبكاء من شده الخوف من عدم العوده للمنزل مرة اخرى ووجدنا ايضا بعض الجثث معلقه من رقابها بحبل المشنقه وكنا قد تيقنا ان هذه ستكون مصائرنا ونحن مازلنا فى اول حياتنا ..وبعد كل ذلك تاكدنا ان مايكل قد لقى ذلك المصير ولكن اين مايكل؟..اين حتى جثته؟..لا يوجد حتى اى اثر عنه ..فى نفس اللحظه كان هارى يتفقد الجانب الاخر من البيت وكان يرى نفس ماكنا نراه انا وايريك من دماء وجماجم وعظام وجثث ميته ولكن كان هناك شيئا مختلفا حيث سمع هارى اصوات حركه تسير بجانبه او كانت تتبعه لم يكن يعلم ..احس هارى بخوف كبير ..فجاه وجد هارى ضوء خافت من غرفه صغيرة.. الفضول كان يقتل هارى ليدخل الغرفه وبالفعل دخل الغرفه ولكن فجاة اغلق احد ما الغرفه وقال (حان الوقت لكى تنضم لصديقك) فى تلك اللحظه صرخ هارى قائلا "اغيثنى ياديفيد انقذنى ياصديقى" سمعت انا وايريك الصرخه وقال ايريك "سينال الشبح من هارى كما نال من مايكل" ..فى نفس هذا الوقت خارج هذا البيت الملعون فى منزلى كان قد حل الصباح واستيقظت امى وكانت تنادى قائلة "هيا ياديفيد لقد جهزت الافطار" ولكن بلا جدوى ودخلت غرفتى لا يوجد احد نادت ابى باننى غير موجود وكانت امى تطوف حول المنزل تفتكر اين ذهبت ورات فجاة احد الجرائد التى كان ابى يقرائها ووجدت خبر عن احد حالات القتل فى البيت الملعون وهنا ايقنت انى ذهبت انا واصدقائى هناك واخذت تبكى ظنا منها انى مت وفجاة كان هناك احد خلف الباب وفتحت امى وجدت عائلات اصدقائى يتسائلون عن اصدقائى فاخبرتهم امى بكل شئ وكان ذلك بمثابه الصدمه بالنسبه لهم .. وبعد ان سمعنا انا وايريك صرخه هارى الخائفه المستغيثه لما يكن لدينا اختيار سوى انقاذ مايمكن انقاذه سرنا انا وايريك وفجاة وجدنا ضوء خافت من غرفه صغيرة وعلى الاغلب كان هذا نفس الضوء الذى راه هارى دخلنا الغرفه وايريك خلفى خائفا وبعد دخولنا قال ايريك "اسف ياصديقى" وهرب من مصير لا هروب منه وهو الموت وبعد ان هرب انغلق باب الغرفه ضربنى احد ما على راسى وسقطت على الارض مغمى على
يتبع...
