البرت هيكتور رجل غنى فى سن كبير يعيش وحيدا فى منزل كبير ولديه خادم بسيط يدعى ماكس ..البرت كان رجل اعمال ناجح ولكن لم يكن متزوج ولكن وقع فى قصه حب فى اخر أيامه كانت السبب وراء القضاء على حياته تعرف البرت هيكتور على امرأة جميله اصغر منه سنا تدعى سيرينا بوب .. تطورت العلاقه بينهما حتى جاء اليوم الذى عرض البرت على سيرينا الزواج وبالفعل تزوج البرت وسيرينا وظن البرت انه سيحمل ولده فى يوم من الايام بين يده..ولده الذى سيخلفه فى عمله فى حياته..ولده اللى سيحمل اسمه عاليا ولكن حدث شئ لم يتوقع حدوثه ابدا .. انها الخيانه .. سيرينا لم تكن تحب البرت بل المصلحه جعلتها تستغل البرت .اتفقت مع حبيبها بول سميث لقتل البرت .. فى يوم من الايام ادعت سيرينا ان الخادم ماكس حاول التعدى عليها فطرد ماكس والذى كان العائق الوحيد لسيرينا لقتل البرت واخذ ماله بعد ذلك فى منتصف الليل سكون تام البرت ذاهب لنوم بلا استيقاظ ..ذهب البرت للنوم وبعد ذلك خرجت سيرينا من المنزل لتقابل بول سميث ودخلت سيرينا المنزل وكانت تحمل ادوات قتل البرت من سكين ومسدس وبول ينتظر بالخارج ولكن فجاة يمسك احد ما بول من رقبته ويذبحه ويتساقط بول والدماء تحيط من كل مكان ودخل ذلك الشخص المنزل وكان ملتحى وصعد الى غرفه البرت وكانت سيرينا تستعد لقتل البرت ولكن قبل ان تفعل كانت رصاصه فى راسها كافية لقتلها وسقطت سيرينا على الارض والدماء تسيل واستيقظ البرت على صوت تلك الطلقه ووجد شكل يغطى وجهه وذلك الشخص يكشف وجهه ويتضح انه ماكس الخادم ويقول "لقد انقذتك منها ياسيدى " وابتسم البرت لان ماكس انقذ حياته من الموت ولكن اضاف ماكس بعد ذلك "ولكن قتلك سيكون على يدى انا " فجاه الابتسامه اختفت من وجه البرت قفز البرت من السرير وحمل مسدسه يدافع عن نفسه وهرب البرت من غرفته وخرج من منزله ووراءه ماكس يحمل مسدسه وضرب طلقات نار فى الهواء ليجذب انتباه الناس وبلغ الناس الشرطه وكان البرت قد اختبئ بعد ضرب النار ولكن ماكس وجده وكانت الشرطه قد اتت وهرب البرت لمنزله مرة اخرى ووراءه ماكس والشرطه وبعد ذلك امسك ماكس البرت وهدد بقتله امام الشرطه وبالفعل قتله ولم يمض ثوان الا ويضرب احد الظباط النار على ماكس ويتساقط ماكس على الارض وبعد ذلك اخرجت الشرطه جثث سيرينا وماكس و البرت وجثه بول الملقاه فى الخارج وانتهى كل شئ الى لا شئ .. اصبح ذلك المنزل بيتا ملعونا حيث روى الناس ان من يذهب الى هناك يلقى مصير الموت فاضطر الناس الساكنون بجوار ذلك المنزل للمغادرة وكانت اول حاله وفاة سجلت ب اسم *ويليام جوزيف* الهارب بحقيبه مليئه بالمال ..دخل ويليام المنزل وصرخ صرخه مؤلمه انبئت بموته .. ولكن لم تكن تلك الحقيقه بتاتآ .. لم يمت ويليام جوزيف ابدا بل كان دخول ذلك البيت تحول كبير لويليام .. اصبح سفاح لا يعرف الرحمه ومات قلبه .. اسهل ما يمكن بالنسبه له القتل .. كل من يقترب من ذلك المنزل او يدخله لا يجد سوى ويليام جوزيف الذى لا يتردد ثانيه واحده يقتل ويقطع الجثه احشاء يجعلها زينه ذلك المنزل.. كبر ويليام بمرور الاعوام والجميع تناساه واصبح خوفهم بيت ملعون من يقترب منه لا يعود ابدا ..تمر الاعوام وادخل انا واصدقائى ذلك المنزل .. بعد ان افقت من اغمائى وجدت نفسى محبوس فى سجن انا وهارى كل ما حولى اسوار طويله من الحديد و بعد ذلك نظرت امامى وجدت امامى شخص ذو لحيه طويله يحمل سيفا كبيرا كان ذلك ويليام جوزيف ينظر الى بنظرة شريرة يقول لى "اهلا يا صغير لقد استيقظت مرة اخرى" وانا اساله "من انت؟!" وهو يرد ويقول"انا اخر شخص ستراه انت واصدقائك فى حياتكم جميعا " ثم اضاف " انا اعلم انكم اربعه وقع ضحيتى ثلاثه منكم انت وصديقك وثالثكما الضخم المتهور الذى ظن ان دخول ذلك المنزل مثل خروجه وهو لايعرف انه عند دخول ذلك المنزل لن تتمكن من الخروج من ذلك المنزل مرة اخرى " ثم اضاف ايضا "رابعكما الجبان الغبى الذى سيظن انه سيغادر ذلك المنزل لا يعلم انه سيلقى مصيركم الذى ستلقوه قبله" واثناء حديثه احاول ايجاد مايكل ولكن لا اراه ثم سالته عن مكان مايكل ولكنه يرد " هذا ليس من شانك!!" وخارج الغرفه التى تم حبسنا فيها ايريك يسير خائف مرتبك واثناء سيره لمس قدمه شخص ما يقول بصوت ضعيف ايريك انقذنى وسلط ايريك مصباح صغير كان يحمله على وجه ذلك الشخص فكان ذلك الشخص مايكل وعلى وجهه كل علامات الضعف ويقول مايكل لايريك ان ذلك الشخص سيقتلنا واحد تلو الاخر بلا رحمه وسمع ايريك صوت اقدام قادمه فقبل ان يهرب قال لمايكل سانقذك لا تقلق فجاء ويليام جوزيف لمايكل وقال له "لاتنتظر اى شئ من شخص جبان ستموت انت واصدقائك لا محاله"..
يتبع...
