الحب لٱ يعرف زمان ولا مكان...هذه القاعدة التي
يعرفها الجميع ويؤمنون بوجودها...ولا بد للانسان أن
يقع في الحب ولو مرة في الحياة مهما طال الدهر أو
قصر.
لكنها...فتاة لٱ تؤمن بالحب لٱ م̷ـــِْن قريب ولا م̷ـــِْن
بعيد... فهي تستهزأ به وتستحقره لأنها لٱ تعلم انه
نعمة سعيدة...لَـگِنْ صعبة...لَـگِنْ أيضا شاء القدر
أن تقع هذه الفتاة في الإعجاب...التوأم الوسيم
للحب ❤.
عادت حزينة كسيرة القلب 💔! من بعد ذلك الامتحان
المشؤوم اللعين...فارتدت ملابس امها ...تنورة
سوداء وكنزة بيضاء ذات أكمام طويلة مع كعب عالي
أسود.. جمعت شعرها في كعكة كبيرة وتركت تلك
الخصلات المتمردة علـّۓوجهها تزيدها جمالا على
جمال...ذهبت إلى تلك الكافيتيريا حيث تعمل وهي
تنتظر مقابلته...أرجون جوناي فارس احلامها... بلا
جواد... وحين دخلت لتعمل وجدته في نفس مكانه...
في تلك الزاوية المنعزلة عن صوت البشر وضجيجهم
ينتظر م̷ـــِْن يقدم له طلبه...وصلت فراحت تجري
ركضا كي تصل إليه...لَـگِنْ كما نقول وتقول...
حظها السيء جعلها تسقط أرضا م̷ـــِْن ذلك الكعب
العالي...التفت كل م̷ـــِْن في هذه الكافيتيريا الفخمة
وهم يرون هذه الفتاة الجميلة ساقطة علـّى الأرض..
فانفجروا ضحكا عليها حتى احمرت وجنتاها أكثر م̷ـــِْن
حبة الطماطم... وبعض م̷ـــِْن الزبائن قد شعر
بالانزعاج لما حدث...فحملوا أشياءهم وتركوا المكان
...ياللسخافة
وعلى زاوية منفردة م̷ـــِْن كل ه̷̷َـَْـُذآ الضجيج نهض
أرجون م̷ـــِْن كرسيه بهدوء شديد وبخطواته الثقيلة
تلك التي جعلت مايا تسمع دقات حذاءه...رفعت وجهها
لترى طيف الملاك بالنسبة لـٍهآ ...يده قادمة اليها
فاسمسكها وساعدها علـّى النهوض فوقفت وعدلت
ملابسها...هنا قدم صاحب الكافيتيريا فوبخها وطردها
م̷ـــِْن العمل بعد ما سببته م̷ـــِْن خسارة للمقهى
أنت تقرأ
ثنائي أوكسيد الحب
Romanceقد يبيع النسان شيئا اشتراه ، ولكن لا يبيع قلبا هواه ، فكم مؤلم ان احتاجك وانا لا اجدك امامي ، او ان اشتاق لك وانا لا احادثك ، وان اموت لألاقيك وانا لست معك ... اعجب كيف لك هذه القدرة ان تذهب تاركا وراءك قلبا يذوب عشقا... عقلا لا يعلم ما يفكر به من...