ترويض شرسة

part2

عَيْنَاٰكَ_جَمِيْلَةٓ*
*وَصَوْتُكَ_جَنّةٓ؛وَحَدِيْثِكَ_حِكَاٰيَةٓ*
*وَفِيْكَ_مِنَ_اٰلْجَمَآلِ_مَآ لَاْ يُقَآلْ*

~كل ما عاندتي اكثر كل ما اردتك اكثر ~
~ماذا افعل ان كانا عيناك يقودانني للجنون~
~ابتسامتك تبث لهبًا بقلبي ~
~ستكونين لي طواعيتا منك جميلتي ~

"علي تزوجها علي هذا شاءت ام ابت  ان كان هذا لمصلحتي فعلي فعل  هذا لاجل شركة والدي الذي لطالما تعب لاجلها "
فكر تاي في نفسه لايجاد حل للخلاص من مشكلة افلاس شركته وكان حله الوحيد هو اقناع ألينا على تتزوجه  مهما حدث
.......
"ابييي ساقتل نفسي ان اجبرتني على هذا الزواج انت لن ترى وجهي مجددا... لا لا ... بل ساقتله هو ولما لاقتل نفسي ساجعله يجن ..."
اصبحت مجنونة رسميا بسبب كلماتها و حركاتها لتخرس فورا بسبب نضرت والدها الحادة تلك
"صدقيني ان لم تتزوجيه سازوج اختك من شيخا فقييرا ليجعلها تعيش في جحيم "
وكان تهديداته ستفيد فهي اخر همها ما يحدث
"ايش افعل ما تريده لا يهمنييي"
......
*مصرين على تزويجي اذا ... ساجعلكم تندمون ساجعله يتراجع طواعيتا منه سيرى انه احتك بالشخص الغير مناسب*
نهض شيطانها من سباته وترسمت خطط جهنمية في عقلها وهي تتوعد ان تجعل من ذلك المحترم شخصا مجنونا
......
"ساجعلها تقبل طواعية منها لابد انها لم تقبل لانها لا تعرفني ولكن ساجعلها تتعرف علي جيدا وسترى كم انا شخص جيد و مسؤول وانها لن تشتكي معي ابدا "
في حين انها تخطط بشر له الا انه يريد اصلاح الامور وجعل كل شيئ يجري بسهولة وتفاهم
تايهيونغ شخص وسيم حد اللعنة واكثر من ذلك هو شخص طيب لا يؤذي نملة مسؤول بشكل جدي محبوب من طرف الجميع رغم انه شخص غني الا انه متواضع ... تاي لطيف ويحب الجميع لم يشتكي منه احد في حياته بل بالعكس الكل يحبه ويقتدي به ....
"انهضي ستذهبين وستلتقين به وستتعرفين به صدقيني انه افضل شخص يمكنك ان تلتقي به "
صعد لغرفتها نازعا عليها الغطاء الذي تلتوي عليه بكاملها رادفا معها لتجيبه ببرود
"لا اريييد رؤيت وجهه حتى"
"سبب واحد قدمي لي سبب واحد يمنعك من الحب والارادة بالزواج"
"هكذا لا اريد الزواج هل نحن في قرون الجاهلية لتجبرني على الزواج وفوق هذا توقف عن دخل حياة اختي في حياتي فانا لن اتزوج بذلك المغرور الاحمق هل فهمت"
......
جالسة كشيطان اخرس ترمقه بنضراة تعتقدها مخيفة ولكنه كاد ان يأكلها من شدة لطفها ... لطالما اعتقدت نفسها كبيرة الا انها في 23  من عمرها فقط تملك وجه بريئ تخفيه وراء تصرفاتها الوحشية ... جالسة و متكتفة الايدي بتكشيرة حادة وكأنها ليس جالسة  بارادة منها بل مقيدة
زفرت بغضب لتجعل خصلات شعرها النازلة على عينيها ترفرف بالهواء
"هل تجبرني ان اتزوجك ... هل تجبرني ان التقي بك ... حسنا هل انت سعيد هاا انا امامك الان قل ما عندك ودعني اغادر "
"لا ابدا انا لا اجبرك على شيئ انا فقط اريد التعرف عليك ولابد ان نجد حل ونتفاهم ..."
استمر تاي بالحديث والشرح مطولا بنية جيدة ولكن ذلك الشيطان المجنون القابع امامه لا يتسمع حتى الى ما يقوله بل استمرت بتجوال عبنيها هنا وهناك في المطعم الى ان اتتهى فكرة جهنمية حيث كان النادل يقترب منهما بالطعام الى ان مدت قدمها وجعلته يسقط به بالطعام الذي كان يحمله ... ادعت الصدمة وبدات بالصراخ وتصرفات الجنون الذي هي من خصالها اصلا
"يا ايها النادل الاخرق كيف فعلت هذا ... اي مطعم احمق يوضف اخرق كهذا .... هل هكذا تعاملون زبائنكم ايها الغبي لقد قمت بتوسيخ حذائي الذي يبلغ ثمنه اغلى من حياتك حتى "
بينما هي تصرخ وتشتم وكادت ان تضرب النادل حتى كان تاي ينحني ويعتذر من الجميع على سوء تصرفها وهو يعلم جيدا انها من دعثرته وعلم الان لما والدها يريد تزويجها فهي حقا فتاة لا يمكن تحملها
امسكها من خصرها واخرجها للخارج بصعوبة حاملا ايها وهي تصرخ وتضرب ضهره
"اتركني ايها اللعني الاحمق الغبي المتعجرف المغرور ... الى اين تاخذني سااعدووني انا اختطف"
كل هذه الافعال بسبب واحد وهو لجعل. تاي ييأس و ينسحب على الزواج بها انزلها تاي بصدمة فلما كل هذه الضجة هل هي فتاة مختلة عقليا ام ماذا
"اهداي ... اهداي .... اصمتي ارجوك الجميع ينظر لنا يكفي الفضيحة التي افتعلتها في المطعم "
"اذا هل ستتراجع عن الزواج مني "
"لا "
"ساااعدووني انه يختطفني ..."
ركض الشرطي الواقف هناك اليهم ليرى مالذي يحدث
"صدقني سيدي هيا خطيبتي ... صدقني"
ردف تاي يشرح للشرطي ان هذه المجنونة التي تصرخ انها تكون خطيبته لا رهينة سيقوم باختطافها كما تقول هي
"خطيبتك !؟ وهل خطيبتك تصرخ انك تختطفها "
ردف الشرطي بتسؤال عم يحدث باستغراب فهو لم يرى حادث كهذا ابدا ليحدق بها
زفرت بملل وحولت عيناها لتاي ثم ضربت قدمه بقوة و هربت من هناك وهي تضحك كالمجانين فعلى الاقل خطتها تمشي كما تريد.. بينما تاي المسكين ينظر لها وهي تبتعد ممسكا بقدمه وهو حقا لا يفهم اي شيئ ومن اي طين خلقت هذا الفتاة المجنونة
.....
"اذا كيف كان لقائك به هل تعرفتي عليه "
"هو شخص حقير فبعد كل ما فعلته لا زال يقول انني خطيبته "
لتصرخ في نهاية جملتها مبعثرة شعرها
"لما يعاند لما يريدني بشدة مالذي اعطيته ليعاند هكذا "
تكلمت بدرامية تحدق بوالدها
"انا لم اعطه شيئابل الله وهبي هذاالامير ليخلصني منك "
كانو يتناولون العشاء بهدوء كالعباد الا هي تاكل بشراهة كحيوان مفترس حتى والدها واختها اللذان عاشا معها منذ ولادتها لا يفهمان من اي طين خلقت بل استسلمو لتصرفاتها الجنونية
نضرت رشا لابيها ليحولا نظرهم للحيوان الذي يجلس قبالتهم
"لم اعد اندهش هل تصدقين ان عند ولادتها كانت تصرخ وليس تبكي شدتني من شعري كادت تنزعه من مكانه الاطفال العديين يشربون الحليب اما هي وبذلك السن كانت تفتح غطاء الزجاجة وتفرغه على من امامها كان من ياتي لزيارة ذلك الملاك المولود حديثا يفر هاربا بدون عودة ... ااه انا حقا لم ارى فتاة مثلها "
"هل تتحدثون عني "
توقفت عن الاكل لتحدق بهم رافعة حاجبها للاعلى وشفتها العليا
"لا لا بنيتي نحن نتحدث عن حيوان ابى ان ينقرض"

......
تاي شي رح يعاني معها مسكين
كيف كان البارت اتمنى يعجبكم