اهلا و سهلا سادتي و سيداتي اتمنى ان ينال هذا المقطع القصير من روايتي المجنونة على اعجابكم..............................
كان سيضربها! و لما لا يفعل و هي تجعل الوحش يغضب هذا خطأها هي من اغضبته اردفت بخوف وهي تشهق بقوة بسبب بكائها
- لا ..تفعل ..
رد عليها و نيران الغضب تتطاير من عينيه
- تستحقين هذا...نظرت له بعيونها الدامعة تلك العيون انها كالمخدرات بالنسبة له رائعة جدا انه مدمن عليها..
- ليس انت....ارجوك
قالت هذا و هي تنضر له تنتظر منه شيئا و هو يعلم تماما ما هو
- ها انا امامكِ" أردف بنبرة مرعبة الا ان الهدوء امتزج معها لتتقدم نحوه و تعانقه بقوة و هي تبكي و تشهق على صدره الواسع وضع يده الكبيرة على رئسها و قال
- لا تغضبيني، تعلمين أنني اتالم اكثر منكِ عندما اضربكِ..مفهوم صغيرتي..مسحت دموعها بكف يدها لتقول
- كاذب لعين!!...انت لا تهتم بي ابدا..و لا تحبني...مثلهم تماما
قالت بنبرة مرتجفة و هي تبكي مجددا أغمض عينيه ليقول بتنهيده
- لا تقولي أشياء سخيفة؛انتي كل شيء بالنسبة لي
قال بهدوء و هو يكور وجهها بين يديه
- حقا!؟
قالت ببكاء و هي تضع يديها فوق يديه ليقول بنبرة حانية
-طبعا!
قالها ليبداء بتقبيل و جهها و مسح دموعها بابهامه..... يكاد يجن! منذ متى و مشاعره تتغير بهذه السرعة؟...فالواقع منذ أن تعرف عليها؛انها مجنونة و ستجعله كذلك ايضا
..............................
اشكركم على القراءة اراكم في جزء جديد مع احداث غريبة اخرى
.
.
.
.
.
.
.
.
.مع حبي P.W
أنت تقرأ
بين جهنم و النعيم
Romanceحارق....بركان هائج....لا احد يجرؤ على قول كلمة له لان مصيره سيكون الموت....لتاتي تلك المجنونة و تصرخ بوجهه...الا ان حظها قرر ان يقف بجانبها لمرة واحدة....ويجعله يدمن عيونها الخضراء.....فهل يا ترى سوف يبتسم حظها مجددا ام كما اعتادت ان يكون بائسا ً **...