الفصل الثالث ♡
استيقظت صباحاً كالعادة ، وجدت وجه الموناليزا يجلس علي الاريكة ومرتدي نظارته في يدة جريدة
امرقتة بنظرة اشمئزاز فهو ممل كثيراً عكسي تماماً .
- سأعد الافطار لكلينا
رددت روجين بنرة لطيفة وابتسامة صغيرة تحاول تلطيف الاجواء- لقد تناولت الافطار
ردد بنبرته الباردة المعتادهرفعت هي احدى زوايا شفتيها بأنزعاج
- إلي متي سيظل بارد هكذا، احاول ان اكون لطيفة معه ولكنه لا يفعل مغرور
- ياا !!
رددت روجين بصوتاً عالٍ اشبه بالصراخ- ياا ! تسك لا تنسي انكِ اصغر مني
ردد هو ليقلص المسافة بينهم لتردد هي وتبتعد عنه- ا..اصغر منك ، كيف علمت انني اصغرك سناً ؟
تسألت هي بتردد فكانت تتخيل انه يراقبها منذ زمن فهي دراميا قليلاً- من كتبكِ التي تملئ المكتب ايتها الدونسيغ البلهاء
ردد هو بنبرة يملؤها السخرية مبتعداً عنها وهو يحشر يدة المليئة بالعروق في جيب سترته- صحيح ، ا..اياً يكن اعتذر ولكنك قمت بأستفزازي ، لمَ انت ممل هكذا
رددت هي بنبرة هادئة عكس الذي كان منذ قليلابتسم هو شبه ابتسامة
- حسناً ، اقبل اعتذارك لكنني لن اقبله ان كررت مرة اخرى
ردد هو ليحمل معطفة ويرتديه ويذهب..
لقد ذهبت للبحث عن عمل مناسب ولقد وجدت البعض في الجريدة صباحاً
- مرحباً
اردف يونقي بعد دخوله لاحد المقاهي- اوه ، مرحباً
اردف شخصاً كبير في السن قليلاً ويبدو انه مالك المقهي- لقد اتيت الي هنا للعمل ، هل المكان شاغراً ؟
تسأل يونقي- اعتذر ، لقد تم اخذ الوظيفة
ردد مالك المقهي ليبتسم بأسفانحنى يونقي بخيبة امل
- لا مشكلة
ابتسم بتكلف ليخرج ويبحث عن وظيفة اخرى..
حظي يشبه مؤخرتي لم اجد اي وظيفة شاغرة ، عدت للمسكن تقريباً في تمام الساعة الحادية عشر والنصف مساءاً
دخلت المسكن لاجد روجين تغني وصوتها مزعج كثيراً اقسم انه كاد ان يكسر الزجاج
..
شعرت بالملل لذا قمت بأشعال اغنية علي هاتفي وامسكت مكبر الصوت الخاص بالكريوكي وبدأت اغني بأحساس وصوتاً عاذب
- احتاجكِ يا فتاه لمَ انا الوحيد الواقع في حبكِ
قاطعني دخول لوحة الموناليزا اللعنة عليه ، تحمحمت قليلاً بخجل
- لمَ لم تصدر صوتاً انك اتيت
رددت هي بحرج- كنت اخشى ان اقطع غنائك الرائع
ردد بسخرية ليدخل للغرفة ويرمي نفسه علي الفراش بتعب..
دخلت روجين بعد مده لتجد يونقي نائما علي كل السرير ولا يترك حتي شبراً لقد بدى انه متعب كثيراً لذا روجين مسحت الغبار من علي ضميرها المركون وجعلته ينام وهي نامت علي الاريكة التي بجانب السرير
استيقظت روجين صباحاً لتجد نفسها علي السرير ويونقي يجلس علي الاريكة
- كيف نمت هنا ، لقد كنت انام علي الاريكة
رددت هي بنبرة ناعسة واعين مغلقة نسبياً- لقد نقلتك فأن الاريكة لم تكن مريحة لكِ ، اياً يكن شكراً لكِ
وكانت هذه المرة الاولي الذي كان بها يونقي لطيفاً ♡
- البارت تم ✔
27 من نوڤمبر 2018 ✨
-♡♡
أنت تقرأ
شريك سكن || Homemate
Romanceماذا ان اصبحت شريكاً لاحد الاشخاص وتتشارك معه كل شيئ حتى السرير ماذا ان كان هذا الشخص فتى - هان روجين ♡ - مين يونقي ♡ متوقفة حالياً