شريك سكن || Homemate

رحلة إلى قلبيهما

لا تنسوا تضغطوا علي زر النجمة ★
ولامستكم بين الفقرات ♥
-
-

" لا تذهب يونقي، لقد اعتدت على وجدك بكل جزء بيومي "
رددت روجين بنبرة صادقة واعين تلمع وكأنها كادت ان تبكي

ابتسم يونقي لها ، وقام بمداعبة شعرها

" لن افعل "
ردد لتبتسم هي براحة

..

مر اسبوع على اخر موعد لهم كما اسمته روجين في تلك الاثناء كانت روجين لديها اختبارات جامعية ولم تستطيع ان تقضي معظم الوقت مع يونقي

" اخيراً قد انتهت اختباراتي "
قالت روجين بحماسة شديدة

لقد اشتاقت ليونقي فأنها لم تكن تتحدث معاه كثيراً بسبب انشغلها بالدراسة

" يونقي "
نادت باسمه لتجده خرج من المطبخ

" وصلتي، لقد اعددت الطعام لكي "
ردد لتبتسم هي لاهتمامة به لقد اصبح يونقي دافئ كثيراً

وضع يونقي الطعام على الطاولة وقامت هي بمساعدته بينما تتحدث معه عن الاختبارات الخاصة بها

بدأ كلاهم بتناول الطعام ولكن قاطعهم صوت رنين هاتف يونقي

استقام يونقي ليمسك بهاتفه

" لحظةً واحدةً "
ردد ليذهب إلى الغرفة

" يونقي الم تشتاق لوالدتك ايها الشقي "
رددت والده يونقق عبر الهاتف

" بالطبع اشتقت إليكِ ولكنني كنت مشغولاً قليلاً بالعمل "

" اريد رؤيتك لما لا تأتي غداً لقد اخبرتني انك اخذت عطلة من العمل "
رددت

" حسناً "
تردد قليلاً لانه اخبر روجين انه لن يذهب ويتركها

" صحيح، اخبر رفيقتك في السكن ان تأتي معك لقد اخبرتني انها من دايغو ايضاً ، اريد التعرف عليها "
قالت بنبرة لطيفة

هل والدته تقوم بقراءة افكرة

" حسناً سأخبرها "
انهى المكالمة وخرج عند روجين

" روجين اريد ان اتحدث معكي "
ردد يونقي لتلتفت له وتعطيه كامل انتباها

" أمي كانت تتحدث معي الان، واخبرتني انها اشتقت لي...
قاطعته هي

" يمكنك ان تذهب وتراها لن امنعك "
رددت روجين بنبرة نوعاً ما حزينة