الفصل الثانى

11.2K 365 5
                                    

الفصل الثانى. من (عشق الجان)

تفتح عينيها بثقل من اثر الاغماء تجد نفسها قابعه على سريرها وبجوارها جارتها ....

رنا بتعب : ماذا حدث

يارا : لا اعلم استمعت لصوت صراخ وبعد قليل صوت دقات على باب منزلى ف خرجت ووجدت باب منزلك مفتوح دلفت ووجدتكى مسطحه على الارض ..اتى زوجى وحملكى واخبر الطبيب واخبارنا انها حاله اغماء وانكى سوف تستيقظى بعد نصف ساعه وها انتى الان مستيقظه اخبرينى انتى ماذا حدث

نظرت لها رنا ثم اغمضت عينيها تحاول تذكر اى شئ وبعد دقائق ارتفع صوت صراخها

رنا : عااااااا ..عفريت عفريت ..كان ..ك..ككك..كان فى عفريت هنا

يارا : اتمزحى معى الان رنا

رنا : لا اقسم لكى كان يوجد هنا عفريت هو من اخبرنى بذلك

يارا بملل : وماذا اخبركى ايضا رنا

رنا بتذكر : اخبرنى ان اطفئ النور ولا اشعله قال لى اتركى الظلام

يارا : لما لم يقتلكى ويُخلص البشريه منك

رنا : لم يعطنى فرصه للحديث معه

يارا : حسنا تبدين جيده الان سوف اذهب

رنا : انتظرى لحظه

يارا : ماذا تريدى رنا اسرعى زوجى ينتظرنى

رنا : من الذى فتح باب منزلى وانا من اغلقته

يارا : لا اعلم وايضا لا اعلم من هو الذى طرق على باب منزلك ظننته انت لذلك دلفت اليكى

رنا : اهناك احد غيرنا فى هذه العماره اللعينه

يارا : لا لا يوجد

رنا ببعض من الخوف : ..ا.اا...ايمكن ان يكون العفريت

يارا بنفاذ صبر : رنااا لماذا العفريت سيفتح الباب ويدق على بابى ايريد منى انقاذك لماذا العفاريت تاكل البشر حسنا فهمتى انا مغادره وكفى عن افكارك المجنونه هذه ولا تخبرى احد عن هذا الهراء والا وضعوكى فى مشفى المجاذيب.........ثم تركتها وغادرت

رنا بتعجب : لما هى منزعجه هكذا انا بالفعل تحدثت مع العفريت هو من قال لى انه عفريت... ثم اكملت بصوت عالى ..اقسم لكى يارا انه قال لى اتركى الظلام...حسنا حسنا لن اهُزى مره أخرى يكفى الى هذا الحد الافضل ان انام الان حتى استطيع العمل صباحا ..لايوجد شئ يسمى عفريت .

(يارا جاره رنا تحبها ولكن تبغض تصرفاتها احياناً بل كثيراً )
..... . ......... .... .. ... . ... . ..
جاد : ما بك الان رافى

رافى : لا أعلم ولكنى اريد الذهاب اليها

جاد : لا رافى يكفى هذا القدر انها لم تتحمل ان تكون عفريت ماذا عليك ان تخبرها ان ذهبت اليها أتريد ان تذهب اليها وتخبرها انك من الجان من عشيره شمعون وتحبها ...قال اخر كلامه بإستهزاء

عشق الجانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن