الحلقه 11

14.8K 321 5
                                    

الحلقه (11)
دخلت نور شقه والداها فتفاجا والدها ووالدتها من دخولها المفاجىء
محسن باستغراب..مالك يا نور 
نور بحده..الاستاذ حازم منعنى اروح المهمه واللوا كلفنى اروحلهم بالدعم وهو مش طايق نفسه انا مش عارفه هو فاكر نفسه ايه 
محسن بحده ..اتكلمى على جوزك عدل وباسلوب احسن من كده 
كوثر محاوله لكى تهدا زوجها ..اهدى بس يا محسن اكيد مش قصدها
دخل حازم ايضا وسلم على والداها ووقف امامها بغضب وقال
ايه اللى وداكى هناك 
نظرت نور له بسخريه ولم ترد وادارت وجهها للناحيه الاخرى 
امسك حازم ذراعها بغضب وادارها ناحيته فحاولت ان تجعله يتركها فلم تستطع فهو يمسكها بقوة
نور..سيب ايدى يا حازم 
حازم.بغضب..انطقى رحتى ليه 
نور بصوت عالى ..رحت بالدعم لانكم كنتوا فى خطر كلكم هناك ومكنش ينفع ضابط تانى لاننا بس اللى دارسين الخطه والمكان والعمليه كانت هتفشل ولانى يا حازم مستنيه العمليه دى من زمان وسيادتك خليت اللوا يبعدنى عنها بس شوفت القدر انا رحت والعمليه نجحت وكمان انقذت حياتك 
نظر لها بغضب فهى محقه فيما تقول ولكنه لو كان حدث لها شيء لن يستطيع العيش من دونها هى لاتفهم خوفه عليا فقال
اتحرقت العمليه انا بعدتك عنها لانها خطر وانتى شفتى بنفسك ايه اللى حصل هناك وضرب النار كان على دماغنا زى المطر لو كان حصلك حاجه كان هيبقى كويس 
نظرت له بسخريه وقالت
مش مهم هيبقى نصيبى وقدرى انى اموت هناك 
اشتدت يده عليها عقب ما قالته واردف بالم 
انتى ايه مش بتحسي مش عارفه ان حياتك مهمه لكل اللى حواليكى مفكرتيش فيا وكل الحب اللى حبتهولك ده انة مقدرش اعيش من غيرك لما شفتك هناك جيت للمكان اللى انتى فيه لانى كنت خايف لتتصابى هناك الحياه من غيرك مش عايزها سيبك منى انا ده انتى بتمثلى القوه للعيله كلها لما كنتى فى غيبوبه لما خالد مات كلهم سابوا حياتهم وفضلوا جنبك مفكرتيش ان حياتهم هتقف لو انتى حصلك حاجه مش مشكلتى يا نور انك غبيه ومش بتفكرى غير فى نجاحك وبس وتركها وذهب وصعد الى شقته لانه ان ظل دقيقه اخرى سيضربها يعرف انها ستتفوه بما لا يعجبه ولن يستطيع السيطرة على نفسه ان بقى اكثر من ذلك 
ظلت تنظر فى اثره بالم فهو احمق هى تعلم حبه وعشقه لها ولكنها لا تبادله حبه ولكن تشعر تجاهه بشعور غريب لم تشعره تجاه خالد تعرف انها فى طريقها لحبه ولكنها لا تريد ذلك تعلم انه ليس كخالد ولكنها لا تستطيع المجازفه مرة اخرى فصعدت الى شقتها دون ان تعير والدها اى اهتمام ولا والدتها لا تريد سماع اى كلمه منهما فى الوقت الحالى تعلم ان ما سيقولونه صحيح

دخلت نور شقتها وجدته ينام على اريكه فى الصاله ويضع يده على وجهه ولكنه مستيقظ
حاولت الكلام معه فلم يطاوعها لسانها فذهبت الى غرفتها فهى لاتستطيع مواجهته فى الوقت الحالى اما هو فكان يراقب ترددها يعلم انه حرك شىء بداخلها فما قاله يؤثر فى الجبل وبالتاكيد هى ليست فى قوة الجبل وصلابته وبالتاكيد هى تتخبط بداخلها الان فقد ازال قوتها وجعلها ترى نفسها على حقيقتها فتنهد بتعب وقال
عارف ان الطريق طويل معاكى يا نور بس على مين ده انا حازم الشاذلى

عشق ووجعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن