حلقه الفلانتين

12.5K 298 21
                                    

حلقه خاصه بمناسبه الفلانتين❤❤❤

ركضت نور الى شقه بسمه وحازم وراءها
دقت نور الجرس بشده ففتح محمود وكان مغتاظ بشده لانه يعرف انها هى من تفعل ذلك
نظر لها محمود شرزا وقال وهو يحاول ان يتماسك
بسمه مش هنا وحاول غلق الباب فى وجهها الا انها دفعت الباب ليفتح ودخلت بسرعه الى الداخل وجدت بسمه فى المطبخ وعلى وجهها امارات الاستفهام من حاله نور الهلعه فقالت بتساؤل
مالك يا نور فيكى ايه
ابتلعت نور ريقها بتوتر هى لم تخف من احد ابدا حتى وان كانت مخطئه ولكن حازم تخاف منه عندما تخطئ ولا تعرف لما فشخصيتها قويه ولكن عندما تكون امامه تصبح هشه وضعيفه فقالت بتلعثم
حا حازم جاى ورايا يا بسمه
نظرت لها بسمه بغيظ وقالت بغضب
عملتيله ايه تانى يا مصيبه حرام كده الراجل تعب معاكى
نظرت لها نور بحنق فهى محقه ولكن ماذا تفعل
فى هذا الوقت وصل حازم وهو غاضب منها بشده وراى محمود يقف على باب منزله يشتاط غضبا فقال
نور فين يا محمود
محمود بغضب..جوه زقتنى ودخلت لبسمه انا مش عارف انا عملت ايه فى دنيتى علشان يحصلى كده
حاول حازم ضبط اعصابه فقال
طيب ادخل علشان ادخل للمدام اشوفها
دخل محمود ووراءه حازم
نادى محمود على بسمه وهو غاضب فانتفضت من صوته
بسمه بقلق..هو انتى عملتى لمحمود حاجه وانتى جايه
نظرت نور لها ببراءه مصطنعه وقالت
سالته عليكى وكالعاده قالى مش هنا فزقيته ودخلت علطول بس
بسمه وهى غير مصدقه ما تقوله تلك البلهاء انها دفعت زوجها وهى تعلم ان نور لم تدفعه دفعه عاديه بل دفعه اوضعت فيها كل غضبها وغيظها فقالت مبتلعه ريقها ربنا يستر تعالى
خرجت بسمه ونور وراءها وراها حازم فتراجعت للخلف
حاول حازم الوصول اليها الا ان بسمه منعته قائله
اهدى بس واتفاهموا
نظر لها محمود بغضب وقال
متدخليش وسبيهم يحلوا مشاكلهم
نظرت له بحزن فهو مازال غاضب منها الى الان وحاولت كثيرا مصالحته ولكنه يرفض دوما فتنهدت بتعب وقالت
نور اتكلمى معاه وحاولى تفهميه
اومات لها نور بالموافقه وخرجت من الشقه متجهه الى شقتها ولحقها حازم
بسمه..هتفضل زعلان كتير قلتلك مكنتش اقصد ساعه لما شفتها قدامى مقدرتش امسك نفسي مخطرش على بالى انها جايه تعتذر على اللى عملته معانا زمان
فلاش باك
كان محمود يعمل فى مكتبه قاطعه طرق الباب فاذن بالدخول بدون ان يرفع راسه عن الاوراق وعندما ساد الصمت رفع راسه ليرى من دخل الغرفه فتفاجا انها هايدى
محمود بغضب وتوجه ناحيتها وامسكها من يدها بغضب وقال
انتى ايه اللى جابك هنا مش كفايه الى انتى عملتيه فينا راجعه عايزه تعملى ايه تانى كفايه كدا واتفضلى امشي من هنا
نزلت دموعها بصمت فهى قد توقعت رده فعله ولكنها ندمت على فعلتها معه هو وبسمه واتت لتعتذر فقالت
انا اسفه على كل حاجه حصلت منى اسفه يا محمود وياريت تعتذر لبسمه بالنيابه عنى مش هقدر اواجهها
نظر لها محمود بتساؤل يحاول معرفه ان كانت صادقه فيما تقول ام لا وهى فعلا نادمه على فعلتها تجاهه هو وبسمه ولاحظ الندم البادى عليها وقرر مجاراتها فى الحديث حتى يعلم ان كانت صادقه ام لا فقال بحده.
وايه اللى يخلينى اصدقك يا هايدى مش قادر اصدق ان حيه زيك ممكن تحس بالندم
نزلت دموعها اكثر وذهبت تجاهه وامسكت يده وضغطت عليها قائله
والله ندمانه وعايزاكم تسامحونى وبعدين انا اتجوزت وهسافر بره مصر ومش راجعه تانى بس مكنتش عايزه ابدا حياه جديده من غير ما اعتذر لكل اللى اذتهم فى حياتى القديمه
شعر محمود بصدق حديثها فضغط على يدها فى محاوله منه لجعلها تصدق انه سامحها فقال بابتسامه
وانا مصدقك يا هايدى والف مبروك على جوازك وبتمنالك حياه سعيده
ابتسمت له هايدى وفرحت انه سامحها ولكن قطع حديثهما قدوم بسمه المفاجئ فقد قالت لها السكرتيره ان هايدى موجوده بمكتب محمود فدخلت بدون ان تطرق الباب وفوجئت بهما يمسكان ايدى بعضهما ويبتسمون فاشتعل قلبها بالغيره وظنت انه حن لحبه القديم مرة اخرى فقالت بسخريه
ايه يا بشمهندس حنيت لحبك القديم
جاءت هابدى لتتحدث فقاطعها محمود قائلا بجمود
قصدك ايه يا بسمه
نظرت له بالم وقالت
كنت عارفه انك مستحيل تنساها مع انك بتقول انك بتحبنى الا انك عمرك ما حبيت الا هيا فعلا اللى زيك مبيحبش الست المحترمه بيحب بس اللى تهينه وتقلل منه واتاكدت دلوقتى انك كده وكمان بقالك يومين متغير معايا وانا اقول اكيد ضغط الشغل طلع انك رجعت لحبك القديم
صفق محمود بيده بسخريه وقال
برافو عرفتى الكلام ده لوحدك مكنتش اعرف انك شاطرة كده وامسكها من يدها بغضب قائلا
لسانك طول عليا اوى بس انا اللى غلطان انا اللى اخدتك عليا بس خلاص لازم ترجعى تخافى منى زى زمان ثم ترك يدها وقال لهايدى
قوليلها انتى قولتيلى ايه من شويه يمكن ترجع لعقلها اصل دماغها لسعت وترك المكتب وغادر
انتهى الفلاش باك
تنهدت بسمه بالم وقالت
اسفه يا محمود سامحنى بقا انا اعتذرتلك كتير كفايه كدا انا تعبت
محمود بسخريه..تعبتى وايه اللى جابرك على التعب ده بس وتركها مغادرا الى الخارج

عشق ووجعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن