الحلقه 7

16.7K 338 9
                                    

الحلقه(7)
محمود بدهشه ممزوجه بالغضب ..بسمه
هم محمود بالنهوض من مكانه وهو ينظر لبسمه بغضب مخيف جعلها تتوتر بشده وتندم على قرارها بالرجوع والمواجهه ولكن امتدت يد حامد وامسكت يده
حامد بتحذير ..اقعد مينفعش كده الناس قاعده
محمود بحده..كده يا بابا ماشي هصبر بس زى ما عملتلى مفاجاه انا كمان عندى ليك مفاجاه جامده
حامد بشك..ناوى على ايه يا محمود
نظر محمود له بخبث ثم وجه نظره الى بسمه الواقفه تفرك يدها بتوتر ثم اردف
ناوى على كل خير ان شاء الله
رافت وهو مازال مندهش من ظهور بسمه المفاجىء..هاتى العقود يا بسمه
اومات له بسمه بخفوت وتقدمت ووضعت العقود نسخه منها امام سعد النصار ونسخه اخرى امام محمود وباقى الموجودين
تمت امضاء العقود من الطرفين ونظر سعد النصار لبسمه باعجاب واضح لاحظه محمود فغضب بشده ولكنه تحمل حتى لايهدم تعب ابيه واعمامه طيله الشهر الماضى من اجل ابرام تلك الصفقه
سعد النصار شاب وسيم يبلغ من العمر ثلاثين عاما برغم صغر سنه الا انه استطاع تكوين امبراطوريه النصار
سعد موجها حديثه لبسمه..قوليلى يا بشمهندسه انتى متعينه جديد انا اول مرة اشوفك هنا
بسمه بتوتر..ا اه انا لسه متعينه جديد
سعد باعجاب..واو لسه جديد بس يبان عليكى انك خبيره مش لسه مبتداه
محمود بحده ..استاذ سعد يا ريت نكمل كلامنا
تنحنح سعد بخفوت واردف..ااه ماشي نكمل كلامنا
بعد انتهاء الاجتماع
محسن بابتسامه..يا ريت تشرفنا يا سعد فرح نور بنتى على حازم ابن رافت بعد بكرة
سعد بابتسامه..اكيد ان شاء الله والف مبروك
رافت..الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء الله
نظر سعد لبسمه باعجاب واردف ..قريب ان شاء الله
نهض محمود من امامه واتجه ناحيه بسمه بابتسامه خبيثه وجذبها من خصرها اليه واردف..وفرحى انا والبشمهندسه بسمه كمان فى نفس اليوم مع حازم ونور
انصدم الجميع من كلامه واولهم حامد وحسين
نظر لهم سعد بحزن واردف..الف مبروك يا بشمهندس
محمود..الله يبارك فيك
سعد..استاذن انا بقى ورايا شغل وهنشوف بعض فى الفرح
بعد ذهاب سعد النصار
حسين بدهشه..انت اتجننت يا محمود فرح ايه ده اللى بعد يومين مش هنلحق نجهز حاجه
محمود بخبث..اطمن يا حمايا انا مجهز كل حاجه
حامد بغضب..هو انت اللى شاغلك التجهيزات انت اتجننت يا محمود ازاى تاخد القرار ده من نفسك بدون ما ترجع لحد
رافت مهدا الوضع..اهدى يا حامد فيها ايه مهو كاتب كتابه فى نفس اليوم مع حازم
محسن..خلاص يا حامد سيبه يفرح كفايه اليومين اللى فاتو علينا
محمد بهمس لادم..انت كنت تعرف علشان كده قلتلى هتولع
ادم..لا انا شفت بسمه من شويه فى مكتب عمى حامد بس معرفش حكايه الفرح
محمود..خلاص انا اخدت القرار وطبعا الدعاوى لسه هتتوزع بكرة اوعدك يا بابا هخليهم يجهزوها تانى النهارده ويحطوا اسمى انا وبسمه مع حازم ونور
حامد بلوم..طول عمرك متسرع ومش بتفكر فى حاجه
محمود..مش هتفرق يا بابا يالا يا بشمهندسه عايزك فى حاجه ضرورى فى المكتب ونظر لها بحده
نظر له حامد وعلم انه ينوى معاقبتها على سفرها فذهب اليها وامسك يدها واردف
لا روح انت انا عايز بسمه فى شغل مهم
محمود..انا عايز اتكلم معاها دقيقتين وهخليها تيجى لحضرتك
حامد بحده..وانا قلت لا اتفضل روح شوف شغلك انت هتتجوزها بعد بكرة ابقى اتكلم معاها براحتك
غادر محمود الغرفه بغضب وهو يتوعد لها
بسمه بخفوت..شكرا يا خالى ربنا يخليك ليا بس انا هعيش معاه ازاى وفرح ايه اللى بعد بكرة
حامد..اطمنى ومتخافيش انا معاكى
حسين..ده اللى كنت خايف منه ابنك اتجنن
محسن..يا جماعه متخافوش دى مراته وهو مستحيل ياذيها
ادم..انتوا قلبتوها نكد ليه ده احنا عندنا فرحين بقولك ايه يا عمى متخليها تلاته وجوزنى انا واسراء كمان
محمد..لا اربعه واتجوز انا واسماء كمان
حامد بضيق..يالا انت وهو على شغلكم هيا ناقصه كفايه اللى انا فيه ثم نظر الى بسمه واردف
وانتى يا بسمه تعالى معايا المكتب عايزك
نظر له حسين بغيظ واردف
استنى يا استاذ انا عايز اقعد مع بنتى شويه ممكن
نفخ حامد بصوت عالى وامسك بسمه من يدها وخرج من حجرة الاجتماعات وتوجه بها الى مكتبه
اندهش حسين مما فعله حامد واردف
لا حول ولا قوه الا بالله دى بنتى ومش عارف اقعد معاها
ضحك كلا من ادم ومحمد ورافت وعدلى ومحسن على كلامه وعلى ما فعله حامد
عدلى بهدوء..متقلقش هو اكيد هيفهمها تتعامل مع محمود ازاى لانه شكله يخوف الصراحه
اردف حسين بغيظ..هو السبب حد قاله يخليها تسافر من غير ما يعرف جوزها
محسن ..ههههه الصراحه محمود كان ناقصه قرصه ودن الصراحه
تمتم حسين بهدوء..ربنا يستر

عشق ووجعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن