كالعادة يتعالى صوت الشجار تجمعت فيه
الاحقاد والحزن ليسيطرا على حياة تلك الفتاة
النقية .إنها " ندى " صبية في التاسعة عشر من عمرها ذات شعر أسود كالفحم يصل إلى منتصف كتفيها وبشرة بيضاء حليبية وعينان
بنيتان تميلان إلى للسواد .........😎😎😎كل صباح تستيقظ " ندى " على أصوات
والدتها أو بالأحرى والداها اللذان تبناها
لتكون خادمة منطاعة لهما وتقوم بالأعمال
الشاقة في المنزل ،،، حياتها كالجحيم لاتوصف
تنام في قبو المنزل المظلم التي تنتشر منه
بعض الخيوط من ضوء شمعة موضوعة🕯
فوق مكتب مهترأ ورث يقابله سريرها الصغير
المغلف بشراشف رمادية اللون واضعة فوقه
بعض الكتب والأقلام بشكل فوضوي ...
صعدت " ندى " إلى العلية ، ذهبت للاستحمام خفية خوفا من رؤية الزوجين لها
لاتملك أبسط الحقوق ، بعد إنتهائها
إتجهت ألى المطبخ وقامت بتجهيز الفطور
وتنظيف المنزل بعدها إتجهت نحو جامعتها.......
أنت تقرأ
مسكن الشيطان
Romanceشاء قدرها ان تلتقي رئيس عصابة صدفة وتكتشف جانبه الاخر ثم تساعده في أكبر عملية ......