اخترقت أشعة الشمس نافذة غرفتها لتتسلل
مابين جفنيها فتوقظها ، استقامت من سريرها
لتتوجه الى الحمام وتسترخي داخل حوض
ماء تملأه رائحة الورود ،
كانت تحتاج لذلك بعد أن قضت ليلة تفكر
بجيهوب .تمشت " ندى" برواق الطابق الثاني فلمحت غرفة " جيهوب" فوجدتها فارغة ، نزلت الى المطبخ لترى الخادمة تجهز طعام الفطور
ندى: صباح الخير
الخادمة : أهلاندى : دعيني أساعدك
الخادمة : لا شكرا فهذا عملي
ندى تمتمت مابين شفتيها : لما هي صارمة لهذه الدرجة
الخادمة : ماذا قلت؟!
ندى : كنت أسأل عن جيهوب هل رأيته ؟
الخادمة : لقد رأيته يخرج ليلا ولم أره للان..
ندى قوست فمها : أمم غريب .
الخادمة: الفطور جاهز.
ندى: حسنا ، آتية....
تناولت "ندى" فطورها ثم صعدت الى غرفتها
انقضى ذلك اليوم الذي طغى عليه الملل
وهي تفكر بجيهوب الذي شغل تفكيرها
ندى: ترى أين ذهب ذلك الأبله ، أففف
ما هذا أشعر بالمللخرجت من غرفتها واتجهت نحو الحديقة
جلست تراقب النجوم وضوء القمر 🌟🌟
ندى : ترى هل هو بخير
صعدت الى غرفتها وارتمت على السرير
لتنام بمجرد وضع رأسها على الوسادة ..صباحا 🌞🌞🌞
استيقظت كعادتها قامت بروتنها اليومي ،
نزلت الى غرفة المعيشة فوجدت الفطور جاهزا ، جلست بينما الخادمة تقوم بوضع باقي
الطعام
ندى: ألم يأتي السيد جيهوب بعد ؟
الخادمة: ليس بعد .
ندى : هل لديه أي أصدقاء ..الخادمة : لا أعلم
ندى: لابأس
الخادمة : اه تذكرت هناك شخص أتى معه للمنزل مرة قال أنه صديق ، أظن أن رقمه
موجود بذلك الدفتر *أشرت لها على طاولة
بها الهاتف وقربه دفتر بني اللونندى : شكرا
الخادمة : هذا واجبي
ركضت "ندى" اتجاه الدفتر لتقلب صفحاته
بشراسةندى: اين الرقم اللعين ، هاه وجدته
اتصلت على رقمه
ندى: هل أنت السيد شوقا
شوقا : نعم ، من معي
ندى: أنا قريبة جيهوب هو لم يعد للبيت ولا
يجيب على الهاتف
أنت تقرأ
مسكن الشيطان
Romanceشاء قدرها ان تلتقي رئيس عصابة صدفة وتكتشف جانبه الاخر ثم تساعده في أكبر عملية ......