عادت " ندى " للنوم، بعد ساعتين استيقظت فوجدت أن صداعها خف لكنها عانت القليل من الألم في ظهرها الا أنها استقامت من مكانها وأخذت تتفقد كل زاوية من الغرفة
" لامشكلة ان اكتشفت هذا المكان فهذه فرصة لن تتكرر" 😏😏
خرجت من غرفتها بعد تفقدها للرواق لم تجد أحدا ،أخذت تتجول في ذلك الطابق وتبدي اندها شها من شدة كبره وجماله .... توقفت في احدى الغرف التي كانت شبه المكتبة حيث أن خزانة من الكتب كانت تغطي الحائط ويقابله جدار اخر مزدحم بمختلف الأوراق عليها خربشات غير مفهومة وما لفت انتباهها كلمات مدونة بلون أحمر...................... " اقتحام خزنة........" لم تكمل قراءتها حتى سمعت صوت جيهوب يتحدث على الهاتف ركضت بأقصى سرعة راجعة لفراشها أما بخصوص " جيهوب" اغتسل وبدل ملابسه ثم اتجه لغرفة " ندى " نظر اليها لولهة ثم أمسكنا من معصمها وجرها وراءه قالت : الى أين ..؟ لم يجبها لكنه فور وصوله لعتبة الباب دفعها خارج المنزل وقال: هيا أنت حرة .. قالت : أين سأذهب الان وايضا سيحل الظلام قريبا.. رد عليها : انت تعيقين طريقي ،هيا اذهبي
عبست " ندى" التي لاتعلم مايخفي لها قدرها ولجت " ندى" خطوة تحت انظار " جيهوب" تصنمت مكانها بعد أن طرقت فكرة ذهنها
" لا يمكنك تركي بعد أن علمت بكل خططك" 😏😏😏 قال: الى ماذا تلمحين ...؟؟ "أقصد خطة اقتحام ، اموال مثلا يعني شيء من هذا القبيل " كان الغضب باديا عليه ونظراته القاتلة مصوبة نحوها ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
امسكها " جيهوب" من شعرها وجرها الى غرفته بعد أن أغلق الباب باحكام .........
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وجه المسدس اليها : والان اخبريني بكل شيء رأيته والا.... ضحكت " ندى" بسخرية : انت لست بهذا السوء لتزهق روحا .... بقي يتاملها لولهة ثم كسرت " ندى" الهدوء الذي ملأ الغرفة " ما رايك ان نعقد اتفاقية لكن انزل مسدسك اولا جيهوب: ومضمونها.....؟؟. ردت : ان ابقيتي هنا ربما ساساعدك وان طردتني ساتخذ بعض الاجراءات. " في منزلي وتهدديني " " ليس كذلك ، انظر س......
" لا داعي لثرثرتك فأنا مجبر على تركك هنا واحمدي ربك اني لم احجزك في تلك الغرفة " ردت : انها ليست مجرد غرفة انها غرفة للشياطين ... تمتمت مابين شفتيها : ايها الشيطان.. " ماذا" ا ..كنت اقول لازالت خطوة اخيرة لم نقم بها بزقت" ندى " على كفها ومدت يدها لتصافحه
ما هذا ...؟ قال " جيهوب" ردت : انه دلالة على صدق الاتفاق .. " ياه كم هذا مقرف " خرج " جيهوب" وغلق الباب وراءه أما يدها كانت معلقة في الهواء وحاجباها مقطبان " ياكي كم هذا مقرف " كررت كلامه بعد اصدارها لصوت مضحك خاطبت " ندى " العدم : لو انك ترى البكتيريا التي مابين اصابع قدميك لستموت خنقا ايها الشيطان شيطان اسود ... جلست " ندى" على حافة السرير : وتركني في غرفته السوداء...
