في اليوم التالي استيقظ " جيهوب" قام بنشاطاته اليومية ،دخل المطبخ فوجد الخادمة اذهبي وخذي لها الفطور ... لكن سيدي الانسة قد خرجت صباحا أظن أنها ........................................... " غبية من طلب منك فتح الباب لها " " لست من فتح لها الباب ،سيدي أرجوك ..." خرج " جيهوب " فوجدها في الحديقة الخلفية للمنزل جالسة باحدى الكراسي تقوم برمي فتات الخبز للحمام وقف " جيهوب" يتأملها بشرتها الحليبية وملامحها
القوية ، أخذ يبتسم لا اراديا الى أن لاحظته فنادت عليه جيهووووووووووب
"ها ....ماذا "
" أنت هنا "
رد عليها بسخرية : " لا أنا في الداخل ألا ترينني " توجهت نحوه فتعثرت في احدى الصخور واقعة ما بين أحضانه بحيث أن يده كانت متموضعة على خصرها والاخرى حول رقبتها بعد أن استعادت " ندى" وضعيتها قال" جيهوب" : أحمم.. كيف خرجت من غرفتك ردت:" قمت باستعمال مشبك الشعر .. هيا الى الداخل ..
أومأت " ندى " دليلا على موافقتها دخلا وجلسا على طاولة الطعام لتناول الفطور " ندى" : أيمكنني مزاولة دراستي " ماذا تدرسين ؟" ندى: أدرس في الجامعة قسم المحاسبة جيهوب: وماهؤ فائدة الدراسة وأيضا أنت هنا كالأسيرة لايمكنك الخروج ، فهمت . ندى: لكن ظننت أنني أعيش هنا كأي شخص اخر أقوم بما أريد ... جيهوب: فقط أكملي طعامك لقد شبعت ، صعدت الى غرفتها قفزت فوق السرير وأسندت رأسها على الوسادة نظرت للسقف بينما تدندن على احدى الأغاني ثم سمعت صوت سيارة " جيهوب" فقررت ان تلاحقه ندى: لا ضرر ان ذهبت ورأيت ماذا سيفعل .. خرجت من المنزل دون ان يلاحظها الحراس و ركبت في الصندوق الخلفي للسيارة اما "جيهوب" فكان يقود الى أن توقفت سيارته انتظرت "ندى" بعض الوقت ليدخل "جيهوب" بعدها نزلت ،لقد كان مكانا شبه خال أشخاص سكارى ومنهم مشردين واخرون كاللصوص ،لمحت أن " جيهوب" قد دخل لاحدى البارات تبعته فورا هناك أشخاص يشربون ويرقصون ،ندى: ان هذا المكان يبدو قذرا ،لن أستغرب من دخوله هنا ... جلست " ندى " قرب طاولة صغيرة تتأمل المكان وتراقب " جيهوب" " يا انسة هل تريدين أن أحضر لك شيئا " قال النادل ردت: ماذا لديكم...؟
" لدينا كل أنواع الخمور البراندي، الويسكي ، الماديرا ، البورت ، الشمبانيا ،وأيضا....... " حسنا ، حسنا لابأس فقط توقف أحضر كأسا من الشمبانيا " . " لك ذلك " رد عليها
بقيت على حالها تسترق النظر من " جيهوب" الذي كان يحادث احدى الرجال حادثت نفسها: ترى عن ماذا يتحدث .. "طلبك يا انسة " " شكرا" أخذت رشفة من الكأس واذا بها ترى فتاة شبه عارية تقوم بملامسة " جيهوب" من شعره ثم رقبته وصولا لصدره كان الانزعاج باديا عليه أما " ندى " فبقيت متصنمة بمكانها بعدها حملت نفسها وتوجهت نحو تلك الفتاة صفعتها على خدها مما جعلها تسقط أرضا وتضع يدها مكان الصفعة صرخت " ندى" : ألا ترين أنه انزعج منك أيتها*********** بقي " جيهوب" يراقب عيناها اللتان تشتعل غضبا ، صوبت نظرها اليه وأمسكته من طرف سترته وجرته نحو السيارة بحيث أنها جلست مكان السائق وأخذت تقود بسرعة فائقة جيهوب: " خففي السرعة " ندى: ................
جيهوب:" ان أكرر كلامي ، خففي السرعة و لم ترد عليه فقام بامساك المقود الى أن ارتطمت السيارة في احدى الأشجار خرج " جيهوب" و" ندى" بعد أن أصيبا بجروح طفيفة جيهوب: هل جننت أنا الذي يجب عليه أن يغضب أم أنت..!!؟ تتبعينني الى ذلك المكان ثم تقودين بجنون دون سابق انذار يالها من فكرة ضبابية "
ندى : "على ذكر الضباب هناك دخان يخرج من السيارة "
" انبطحييييييي" صرخ جيهوب
انفجرت السيارة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" جيهوب" كان يعتليها حرصا على سلامتها " أنت بخير" سألها " اجل" " رائع لقد فجرت احدى سياراتي المفضلة والان هيا للمنزل "
أكملا طريقهما مشيا عند وصولهما للمنزل ذهبا كل منهما ليرتاح
ليلا " ندى" في غرفتها تفكر ما حدث معها
" لقد قمت بشرب الكثير من المياه العشبية الا ان صدري لازال يؤلمني ما هذا لم أشعر بهذا الالم في حياتي ، أيعقل انه ألم .......... لاااااااااااالالالالالالا " لكن ألم الحب يجب أن يكون مثل ألم جرح اليد بورقة . دخل " جيهوب" الغرفة عاري الصدر كان يلف منشفة حول جزئه السفلي وأخرى حول رقبته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
( هكذا تقريبا كان شكله)
ردت:" لاشيء أنا فقط ، ما هذا اللعنة أخرج من هنا" دفعته خارجا وأغلقت الباب جيهوب: انها فتاة خرقاء تصرخ كالمجانين "ندى" تحتضن وسادتها وتردد عبارة : لايمكن أن أحبه أنه رجل عصابة وهو سيء ياالهي ما هذا الحظ ...لا أرى سببا لبقائي حية لماذاااا... بقيت على هذه الحال الى أن سيطر عليها النعاس ونامت .
