اسيرة عشقي انا

عذاب

البارت التاسع عشر ا اسيرة عشقي انا

ادهم.... قولتك اطلعي بره فورآ لحد ما ارجع ياريت القيك خرجتي بره بيتي ليصعد الدرج

لتصعد خلفه ادهم بترجاك اسمعني لو مره لتمسك ذراعه ادهم
قولتك اطلعي بره ليزح يدها بعنف  ليختل توازنها وتقع من اعلي الدرج

لينظر لها بخوف وهو يركض لها زهره حبيبتي مفيش حاجه هتحصلك

لتردف بالم ابني هيموت انا عاوزه ابني يعيش لتستسلم للغمائها

ليدخل رحيم .انت عملت ايه فيه ابعد عنها هقتلك لو حصلها حاجه هي ولا ابنها لينحي ويحملها ليركض بها الي السياره
وخلفه ادهم يلعن غبائه الذي اوقعه وهي بتلك الحاله

بعد ساعه كان يصل به رحيم الي المستشفي الخاص بعائلته هو يضعه علي سرير. النقل 

ليحدث الدكتور لو حصلها حاجه هي ولا ابنها هقتلك انت فاهم تعمل كل حاجه علشان ابنها يعيش
لينظر ليه الدكتور بزعر حاضر يابيه هنعمل كل حاجه ليخذها ويذهب الي غرفة العمليات

لتاتي حياه وعمر بعد ما اخبرها رحيم بوقوع زهره من اعلي الدرج في بيت ادهم

حياه....زهره عامله ايه
رحيم.. لسه دخلها اوضة العمليات زهره كانت حامل
لتنظر له بصدمه حامل لو جرا حاجه لابنها زهره هتموت فيه داي كانت بتحلم باليوم دا
عمر...هو يحضنها حبيبتي اهدي ان شاء الله هتبقا كويسه هي وابنها

ليصل ادهم....هو ينظر لهم بقلق علي حال معشوقته الذي اوقعها بغير قصد  ليحدث عمر زهره عامله ايه

لياتي رحيم.ليردف بغضب انت ايه اللي جابك هنا بعد ما وقعتها وكنت بتحاول تقتلها ليلكمه في وجهه

ليردها اليه ادهم انا مكنش قصدي انها تقع كده  بعدين هي جايه تثبت ايه بعد ما اتكشفت علي حقيقتها

رحيم هو يعاود لكمه مره اخري اطلع بره ولا هقتلك انا واثق فيه عمرها ما هتعمل كده.

لياتي عمر هو يفصل بينهم فيه ايه احنا في مستشفي ادهم كفايه تعاله معاي لياخذه وكاد ان يذهب لو خروج الدكتور

لتركض حياه اليها اختي عملت ايه وابنها عامل ايه
لينظر اليها بااسف هي كويسه وهتتنقل اوضه عاديه

رحيم انطق ابنها عامل ايه
اسف بس ابنها مات وهي نزفت كتير مالحقناش ننقذ ابنها لازمها راحه تامه علشان هي دلوقتي بتمر بصدمه نفسيه لفقدان ابنها ياريت تهتمو بيها ليذهب مسرعآ من امام رحيم الذي كاد قتله بنظراته

بعد نصف ساعه تم نقلها الي اوضه تانيه
كان رحيم وحياه بجوراها في الخارج كان عمر بجور ادهم
لتفتح عينها بصعوبه وهي تنظر الي الغرفه لتحاول القيام
حياه...حبيبتي حمدلله علي السلامه
رحيم ...حمدلله علي السلامه كده خوفتيني عليكي