اسيرة عشقي انا

فراق

البارت الثامن عشر اسيرة عشقي انا

كانت تجلس في غرفتها المزينه بالشموع والورد المتنثر فوق الارض وبعض الموسيقي الهادئه وتضع التورته علي الطاوله وتجلس في انتظار حبيبها وزوجها

كانت ترتدي فستان احمر فوق الركبه مرصع بالفصوص وبعض الدنيتال بلون الاسود  وتضع القليل من المكياج وشعرها المنسدل خلفها ليعطيها مظهر رائع.

لتزفر بحنق . كل دا تاخير ليه ساعه مستنيه انا كده هنام لتشعر بذراعيه الصلبه تطوق خصرها من الخلف وحشتيني اوي اوي

لتستدير له  لتهتف بحب وانت اكتر وحشتيني اوي تعرف البيت في غيابك كان وحش اوي ياريت ما تسافرش وتبعد عني

حبيبتي غصب عني بيقا شغل لكن المره الجايه هاخدك معاي. هو في مناسبه النهارده ايه الجو الرومانسي دا

لتنظر له بحزن عمر انت مش عارف فيه ايه النهارده كادت ان تذهب من امامه ليوقفها صوته الذي تعشقه

كل سنه وانتي طيبه يا احل حاجه حصلت في حياتي كلها بحبك هو يقترب منها

تلمع  عينها بيريق السعاده يعني انت عارف النهارده ايه

عمر..النهارده عيد ميلاد حبيبتي وكل حاجه في حياتي كلها انا مش ممكن انسا اليوم دا ابدآ ليضع قبله علي شعرها اتفضلي هديتك ليخرج لها  علبه ذهبيه داخلها اسوره مرصع بعض فصوص الماس

حبيبي شكلها حلو اوي ربنا يخليك ليا وعلي طول معاي  ممكن تلبساها لي
ليضع الاسوره في يدها وهو يقبل كفيه كل سنه وانتي معاي

حياه..يلا نرقص نعوض يوم الفرح لتبدا تشغيل موسيقي هادئه ورمانسيه

ليجذبها اليه وهو يطوق خصرها بذراعيه ليبدو تمايل علي انغام الموسيقي

في الشركه....

ادهم اخيرآ الاجتماع خلاص كان يوم ممل من غير ما اشوف زهره وحشتني اوي  فعلا لي تلات ساعة من غير ما اشوفها وحاس ان يومي ممل  ليخرج هاتفه ليشرع في الاتصال بها لكن الهاتف مغلق

ادهم اكيد في المكتب هروح اشوفها ولازم اصالحها اتاخرت عليها في الاجتماع معاها حق تزعل ليخرج متوجه الي مكتبها  لكن لم يكن لها اثر ليدب القلق والخوف عليها

ليحاول الاتصال بها مر اخري لكن الهاتف كان مغلق ليعاود الاتصال ليزفر بحنق هو يخرج من الشركه هو يتمتم  بغضب  ازي تمشي من غيري يمكن دلعتك اوي يازهره مش بتسمعي كلامي 

ليحدث رجل الامن ...هي زهره هانم خرجت من الشركه امته

خرجت من نص ساعه قولتلها اجيب العربيه ياهانم قالتي انها هتتمشا شويه وتجيب قهوه

ادهم....خلاص روح انت ليردف بغضب امته هخلاص من تصرفاتك الطفوليه داي تطلعي من غيري هو قد تملكه القلق عليها هو يراها الصبح كانت مريضه  ومنعتك تجي الشركه لكن اصرتي تجيبي الشركه برضو كاد ان يذهب ليوقفه رنين هاتفه هو يضعه علي اذنه  .....................