CH.2

13 0 0
                                    

الخامس من يناير 1999

يرن جرس الحصة الاولى يعلن انتهاء الحصة يتحرك الطلاب

بعشوائيه تشق جوليا طريقها بجانب كرستال وتتحرك راتشل

لتكون معهم تردف جوليا بحماس

"ايتها الساقطة راتشل اعتقد ان الفتي الذي يدعي نيكولاس
لطيف هل تعتقدين ذالك ايضا "

تأفف راتشل
" اولا متي ستتوقفين عن ان تدعيني بالساقطة وفي الحقيقة نيكولاس هذا مخيف انه ذكي في الرياضيات وهذا شئ مرعب حقا "

"ماذا تظنين كرستال "

تجيب كرستال بلامبالاة 

"انه مثير للاهتمام "

............................................

تدخل كرستال المنزل كالعاد فارغ لا يوجد صوت يدل علي

الحياة  هي سئمت من كل شئ سئمت من ان تستيقظ ولا

تجد احد بجانبها سئمت ان تشعر بالوحده القاتله سئمت من

خوفها الشديد من الفراغ اصبحت لا تشعر تريد فقط ان تشعر

تشعر بأي شيئ حتي لو كان هذا الشعور هو الألم

.............................

منزل نيكولاس باستل

نيكولاس حياته عادية يعيش في عائلة تتكون من اب وام واخ

صغير هادئ كل شغفه في الحياة الالعاب الالكترونية

والروايات يعتقد ان الحياة مجرد مرحلة للعالم الثاني ما بعد

الموت  لذالك يعتقد ان الحياة لا تستحق هذه المعاناه

يدخل المنزل يقغز عليه اخيه الصغير ويردف بحماس

"نيكولاس لقد افتقدك "

يحمله نيكولاس بين زراعيه ويحضنه ليجيبه

"وانا افتقدتك ايها القزم اللطيف "

يقهقه هارلود علي نعت اخيه له بالقزم

تصيح الام من اهمال ابنها

"نيكولاس الم اخبرك ان تضع حذائك في مكانه متي سوف تصبح مسئول "

الام ليست من هذا النوع من الامهات التي تصيح من اقل شئ
يفعله ابنائها ولكن هي تجد ان وضع الحذاء امام الباب شئ مخل بالادب العام

يتأفف نيكولاس

" حسنا امي ان الامر ليس بهذه الاهمية اه صحيح الن

تسألني ماذا فعلت بأول يوم لي بالمدرسة

تبتهج الام لطرح ابنها موضوع المدرسة من تلقاء نفسه  لتجيبه

"ماذا هل احببتها يبدو انها اعجبتك حتي تبداء انت بالسؤال عنها "

يقلب نيكولاس عينه ليردف مستنكر من حماس والدته

"انها جيدة لكن هناك شئ غريب يشدني لها احببتها يبدو انني جننت باكر حتي امدح مدرسة في اخر الزمان"

•••••••••••••••

تمسك الشفرات الحادة تقربها من معصمه تبداء بعمل جروح

خفيفه لتعمقها بدورها انه كأحساس النشوه تملاء جسدها انها
كرستال تريد الشعور بأي شي حتي لو كان الألم تقوم بأخرج

شهقات تريد الصراخ الصراخ لدرجة جعل هذا العالم كله اصم

لا احد يشعر بما تشعر هي انها تتألم في قلبها تريد البكاء

ولكن يبدو ان الدموع تخونها

.
.
.
.
.
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

B.P.D Luv حيث تعيش القصص. اكتشف الآن