فقدان

1.3K 15 2
                                    


طلعت لغرفتها بسرعة وسكرت الباب وراها وصارت تجي وتروح وتتنفس بسرعة دخلت اختها وراها وهي معصبة 

"لين هاي خطبتك مو حفلة عادية لحتى تسيبينا وتطلعي وخطيبك عم يسال عليكي" 

"بعرف بس اختنقت شوي ورح إرجع"

 حكت وعيونها مدمعة قعدت على تختها وهي عم تحاول ما تبكي اختها حست فيها وراحت بجنبها

 "بعرف إنو صعيب كتير إلي عم يصير بس إتحملي الشركة عم تنهار وخطبتك هي الحال الوحيد للشراكة"

 لين اطلعت فيها وقالت " مو هاي المشكلة بس عم حس وكأني عم بحلم و كأني.. وكأني كنت مخطوبة من قبل أو كنت مع حدا بس ما بتذكر ملامحوا

 ديما كانت مرعوبة من داخلها بس حاولت ما تبين شي على وجهها

 "حبيبتي هاي مجرد تخيلات من خوفك من الإرتباط وما تنسي ما الك كتير طالعة من المشفى" لين حازت راسها وما حكت شي

"انتي ملكي.. كلك إلي.. إنخلقتي منشاني أنا وبس.." 

فاقت مرعوبة من الكابوس إلي عم يتكرر كل يوم من أسبوع حست بالبرد وشافت إنو باب الشرفة مفتوح قامت لحتى تسكرو مع إنو هي متذكرة إنها سكرتو قبل ما تنام حطت ايدها على المقبض وما حست إلا بأدين سكرولها تمها ومسكها بقوة 

"ششش.. ولا كلمة وما تحاولي تقاوميني لأني رح إضطر خدرك"

 قال الشخص بصوت واطي بس قشعر بدنها منو ودموعها نزلوا على طول..

 "رح تروحي معي ما الك قعده هون وهونيك بيتنا رح نتحاسب يا خاينة"

صرلها يومين محبوسة بهاي الغرفة بمكان خالي وبعيد عن المدينة. هو كان بيفوت ويقعد جنبها ساعة وساعات بيوريها صور تبعهم وهي ما تتفاعل معو أبداً كأنو إلي عم يحكي عنها مو هي حدا تاني.. صور زفاف وخطبة وحتى وهي حامل بس ما في صور لطفل أو أي شي وهاد حيرها راسها صار يوجعها من التفكير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آدم وحواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن