البارت الاول😍

1.4K 96 63
                                    

يسمع صوت احذيته ذات الثمن الباهظ،والذى يعرف من علامتها انها ماركة شهيرة.

ينظر للوراء بنظرة استخفاف تامة،يمشي متكبر برأس مرفوع بكل فخر.

حتي مع ان ملامحه كانت مخيفة،الكاريزما خاصته موجودة دوما اينما يذهب.
____________

تسمع صوت السيارات وهي تمشي،ويسمع صوت ابواقها التي كانت مصدرا لازعاج شخصيتها الراقية تلك.

تخطو اخر خطوة لها وتدخل في سيارة الليموزين الطويلة الفخمة خاصتها وتخبر السائق بأن يتجه الي منزلها الضخم ذو الخمسة طوابق وهي ترتشف من ذلك السوجو الموجود في الثلاجة التي في سيارتها ولا تلقي هي بالا بأمر أى شخص

حتي شقيقتها الصغرى ذات السبعة عشر عاما،التي لاتعلم عنها او عن اخبارها شيئا

مايهمها امتاع نفسها فقط بجميع وسائل الدلال،فهي ترتدى اشهر المركات وأحدث الصيحات
من يراها يظن انها من عائلة ملكية

ولكن بالطبع هم لا يلامون ،فمجتمعهم بدأ يتندى ويصبح حاله غير مقبول

بوجود تلك الجرائم الليلية اليومية،في الليل عندما تبدأ اصوات الطيور تهدئ وتختفي

يظهر لنا مجموعات من اولئك الذين حرموا من الحلوى في صغرهم

ومنهم من حرم من البقاء بمنزل أباه بسبب امرأة اعمي الرجل بحبها وظن انها ستربي ابناؤه بعد وفاته

منهم من تعرض لحوادث وصدمات جعلت من قلبه قطعة اشد قسوة من الحجارة

منهم من ربي في منزل قديم ورث،لكنه اضطر للبقاء به ليستطيع العيش لمدة اطول

ومنهم من عنف حتي اضطر الي الاعتماد علي يداه الضعيفتان وقدماه اللتان يتخيل انهما اقدام خارقة كاولئك الذين يشاهدهم في التلفاز

بينما هي تكون في الحقيقة تكون اقدام ضعيفة ،بالكاد تستطيع حمله الي مكان او اثنين

منهم من تعرض لخيانة الاهل

منهم من قد احب حبا صادقا واراد جعل قلبه ملكا لفتاة سليطة اللسان ومتكبرة فتعرض قلبه للكسر ولم يصلح حتي الان

ومنهم شخص واحد فقط
واحد فحسب

كانت كل الصفعات تجتمع به وفيه،في حاضره هو السئ وفي ماضيه كان هو المساء إليه

لذلك اختار هو مبدأ
[سأعامل كما كنت أعامل]

كان صوت حذائه هو الوحيد في هذا الرصيف الذى يسمع

النور الوحيد الذى كان يري هو نور اعمدة الشارع

حتي الشرطة الذين يكادون يجنون بسبب شخص ما  اصبحوا نائمين

او كما يصح تسميتهم (ميتون مؤقتا)

مصطلحاته سيئة وصراحة لسانه اللاذعة ستجعل من مشاعر أى فتاة تتحطم بالكامل

رغم ان له كاريزما خاصة ،الا انه لم يواعد أى فتاة من قبل الي الان

غطي رأسه بغطاء المعطف الثمين الذي يرتديه بكل هدوء وابتسامته الماكرة كانت تبتسم علي شفتيه الحمراوتان

بدأت خطواطه تتباطأ تدريجيا ،توجهت قدماه الي زقاق ضيق

جلس هو به ومن ثم اظهر هو وجهه المغطي بتلك الكمامة،وقبل ان يفعل ذلك نظر للاعلي ليتفقد ان كان هناك كاميرات

بدلا من ان ينظر يمينا ويسارا وفر علي نفسه ذلك

فالاشخاص بالنسبة له مثل الدمية يستطيع ان يبرح الفتيان ضربا حتي يفقدون وعيهم او يموتون حقا

بينما يستطيع جعل الفتيات يتوسلن اليه لكي لا يؤذى مشاعرهن او لكي لا يؤذيهن

وخاصة الفتيات ذوات الاعين الساحرة الرمادية،فهو يستطيع جعلهن يخدموه ثم يقتلهم بأسوء الطرق

ذلك ملخص حياته منذ قدومه لهذا المكان

التقط نفسا عميقا ثم عاد ليبتسم تلك الابتسامة الجانبية ذاتها

وقف هو ناويا ان يذهب ليتفقد ان كان هناك ضحية مسكينة تنتظره ليمسكها

مشي هو بكل أمان دون الحاجة لتغطية ملامحه الفريدة والحادة تلك، فهو قد تفقد الحي كثيرا ولم يجد أثرا لكاميرات لعينة من الشرطة

ساعة انقضت وساعتين
ولا أحد موجود

قرر هو أن يتفقد هاتفه ويعرف ما أخبار المجرمين الاخرين
وهل تم امساك احدهم ام لا؟

ليس وكأنه يهتم ان يعطي لعنة لهم،لكنه يفعل ذلك ليتأكد هو من الاخبار

فنحن نقصد انه يتفقد اخبار الضحايا الذين سحقوا بسببه،والذين قد حالفهم الحظ ونجوا من يديه

وبما انه لديه حسابات وهمية عديدة،فأنه يستطيع بكل سهولة أن يصور الضحية التي معه ويكتب عنها شيئا او يصور دليلا زائفا

وينشره بضغطة زر!!'

لكي يجعل الشرطة تجن فهذه هي احدى طرقه وأسراره التي جعلته من قائمة المستحيل امساكهم

وكانت تلك احدى القوائم التي يضعها المجرمون بأنفسهم،فهم يعرفون بعضهم جيدا

ولكن من الجيد ان الشرطة لا تعرفهم!

يتجه هو للسوبر ماركت ليسد به جوعه،اشتري لنفسه طعاما وعندما كان سيحاسب

مالم يتوقعه قد حصل

ضوء الفلاش قد أعمي عينيه،ويد أنثي رقيقة حاولت امساكه بكل قوتها الصغيرة
حاول هو التحرك والهرب ،ولكن قد فات الاوان
النهاية حانت

سمع صوت ذلك الشرطي الذي كان مسؤولا عن الامساك به عبر هاتف المحاسب اللعين الذي التقط به صورا لوجهه

ماذا سيفعل الان ،لقد عرفوا شكله
هو صدم تماما ولكن هذا ليس وقت الصدمة
ليس وقتا مناسبا لها

عندما حاول الخروج اغلق الباب الزجاجي الذي يصدر جرسا عند فتحه
اهذه النهاية؟؟!!
______________
انتهي البارت اتمني يعجبكم وتدعموني فوت وكومنت بليز💕💕💕

احبك بشدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن