احبك بشدة

البارت السادس {لأنني أحبك فعلت ذلك}

في البارت السابق:

فقد الصمت ، يجول بينهما

رغم كمية التناقض بينهما

إلا أنهما شعرا بالإنتماء لبعض

________________ استمتعوا أونيات

نظرات تأمل، نظرات تساؤل

قاطع هو ذلك ضحكته التي تشبه الأرنب، وها هو يبتعد عنها وينظر للأرض وهو يقهقه

لسبب ما لم تقهقه هي، هي تناست ما حدث قبل قليل

لأول مرة تشعر أنه لربما يصبح صديقا لها، أو كأكثر من صديق لاحقا..

*لما كنتي تبحثين عني..مالذى تريدينه؟*

*كنت أتساءل اذا..*

*لا تتساءلي لن تشترى ولا حتي فراشة*

*لما!؟*

*لأنني قلت أنكي لن تفعلي فلهذا لن تفعلي*

بدأت هي بدفعه بكل قوتها بعيدا عنها،رغم أنها لا تؤثر به ولو قليلا ولكنها كانت تحاول وتتذمر وتلح عليه

أمسك هو يده التي كانت تدفعه وقال *لا*

فتعود هي لركله ودفعه وحتي ضربه،وهي حتي لا تصل لكتفه بسبب طولها الرائع

فهي طولها 160 ،بينما هو طوله 180

*إكتفيت ، لنذهب*

أمسكها هو بكل سهولة وبدأ بجرها خلفه ، بينما هي تحاول أن تفلت من قبضته وتذهب لذلك الأرنب الرمادى الذى أحبته

كانوا علي وشك أن يخرجوا ولكن العامل الذى كان يخبرها عن الأرنب أوقفهم وقال

*أ أنتم ثنائي؟*

*أنبدو كذلك؟*

سألت هي فلقد رأت أن من الأفضل أن تجاوب هي بدلا من أن يقول هو أشياء ويتسبب بطردهم

*في الحقيقة نحن سنغلق المتجر بعد أسابيع،لذا كان لدينا عرض للثنائي الذى يخيف بعض هنا و...*

*لحظة..هناك سوء فهم! أنا وهذه الضفدعة لسا ثن...*

دهست هي علي قدمه ليصمت، ولكي لا يخرب عليها لحظة حياتها

*أجل أجل...نحن دائما ما نتشاجر..إن لم نتشاجر كل ساعة نشعر أننا علي وشك الموت*

أيها القارؤون

إعلموا أن لاأحد منهما متحدث جيد،فكما ترون هو منذ نطقه لأول كلكة تسبب بمشكلة ما

بينما هي تتحدث جيدا في البداية ثم تخرب كل شئ

*حسنا أنتي محظوظة، يمكنك أخذ ذلك الأرنب مجانا..*

قفزت هي من السعادة ثم أنهت قفزاتها،نظرت له بوجه يكسوه السعادة والبهجة

بينما الآخر كان يبدى تعبيرات متمللة ويتنهد ،لتطير إحدى خصلات شعره للخلف

*هيا يا سيد متنهد ،لدينا أرنب لأخذه*