السعادة هي أن تعيش كل يوم بأمل جديد وبعمل جديد، أن تعيش حياتك دون أن تنظر للوراء إلّا للذكريات السعيدة، وسعادة الإنسان تكون بالشكر والصبر والاستغفار، وهنا في مقالي هذا جمعتُ لكم عبارات جميلة عن السعادة.
السعادة.. أن تسمع كُل شيء يتحدث من حولك حتى الجمادات، تخبركَ أنّك تستحق الحياة.. أن تؤمن أنّكَ بطيبتك تستطيع تغيير أصعب الأشياء، وأهمها نفسك.. وأنْ لا تتعب من عدَ النجوم.. وأنت ترسم على وجهك ابتسامة لا يقتلها شحوب الليل أبداً، وتتلمس التجاعيد التي تغزوك كُل يوم دون أن تشعر أنك كبرت.. تكتفي بالتحدث إلى نفسك ساعات دون الشعور بالوحدة.. تستمع إلى أغنية حزينة جميلة دون أن تورثك غصة تطرق على جرحك المنسي بعنفْ. السعادة.. أن تُحب بعفوية، دون أن تتخذ من الحبّ وجبة.. يجبّ أن تنالها كما ينالها الآخرين، وتتذوقها كما يتذوقها الآخرين.. أن تُحب بدون مخططات، وضمانات.. وخَوفْ. السعادة.. أن تضحّك دون حواجز، وأن تحررّ الطفل الذي بداخلك.. الذي لا يدعي المثالية التي يرتديها الكبار أن لا تخجل من حزنك.. أن تطبطب عليه بحنان، متفهّماً بشريتك التي تدعوك للبكاء أحياناً.. محتوياً ضعفك الذي يجعلكَ تشتاق إلى قوتك أحياناً. السعادة.. أن تُفرحك، ضحكة طفل أو طعم قطعة حلوى صغيرة أو كَوب قهوة ساخن مع كتاب يبحر فيك إلى العالم.. حتى لو كنتَ تملكُ مالاً أقل من الآخرين أن تحلق بك دعوة أو كلمة، أن يتلاشى هذَا الكبرياء الذي يمنعك من الاستماع للآخرين، والكبر الذي يمنعك من تفهم أخطائهم. السعادة.. أن لا تعيش أنانياً من أجل نفسك ولا مُضحياً من أجل الآخرين.. بل أن تعيش إنسانيتك من خلال الآخرين. إذا أسعدت نفسك أسعدت من حولك. الحياة باختصار شروق شمس وغروبها فما أجمل أن تجعل الشروق للبسمة والعمل والغروب للراحة والهدوء. نحن لا نصنع التفاؤل فحسب بل نصنع الإنسانية ونبني الحضارة والمجد. إذا أفلت شمس يومك وحلّ الظلام، فلا تنسَ أن تشعل شمسك الداخلية. شيئان في حياتك لاثالث لهما: إمّا أن تكون متفائلاً دوماً، وإمّا أن تكون متشائماً لك الخيار. مدافع النقد السخيف تربي العظماء على الصمود والتحدي. يوماً ما ولابد أن تكون سعيداً. البكاء لا يعيد الميت للحياة وإنّما يعيده الثناء الحسن والدعاء. إذا كان الناس يموتون فإن التاريخ حي لا يموت. المتفائل هو الشخص الوحيد الذي يعيش في كل مكان سعيداً. أحاسيس الانتصار تنبعث دائماً من قلب مليء بالإيمان. العجلة أم المصائب. ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم "حديث شريف". عش في حدود يومك فلا الماضي بآلامه وأفراحه يعيد لك البسمة أو الدمعة، ولا المستقبل في جفوته أو بسمته يسعدك فأسعد في لحظتك الآن. الشدة أكبر باب تلج فيه إلى طريق السعادة. كل شيء في الحياة يتبدد ويزول إلّا النور فإنّه يسعى ليتعرف على جمال الحياة. كل من علا حتى ظن أنه بلغ برأسه السحاب، لا بدّ أن يأتي اليوم الذي يُدفن جسده تحت التراب. أسعد يوم في حياتك يوم تدفن في قبرك والناس من حولك يسألون الله لك التثبيت بقلوب رحيمة. في أفق الحياة آمال وآلام ومن بينها تولد عصافير الجمال. الدجاجة إذا صعدت الشجرة تبقى دجاجة، وكذلك من رقي لأعلى المناصب يبقى دوماً إنسان لاملاك. الرجل العظيم محفور في جبينه الإخلاص والوفاء لنفسه الكريمة. صديقي أنا لست مسؤولاً عن إضفاء السعادة للآخرين أنت من تسعد نفسك أو تشقيها. الحب ليس عجلة تسير في طريق متعرج، وليس طائر يجول في أزقة الحياة، إنّما الحب البسمة الكبيرة في قلب صغير. لاتدع الفرصة تفوتك وأنت تستطيع أن تمسك بها. إنّ السعداء بالدنيا غداً.. هم الهاربون منها اليوم. *لو كانت السعادة تعني الحياة بلا قلق، لكان المجانين هم أسعد الناس. *الناس تبحث عن السعادة.. أما السعادة.. فتبحث عمن يستحقها. *إنّنا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منا كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا. *إذا كانت سعادة الإنسان مرهونة بوجود شخص معين، أو بامتلاك شيء محدد فما هي بسعادة، أما إذا عرف الإنسان كيف يقف وحده في موقف عصيب، مؤدياً ما يجب عليه من عمل بكل مافي قلبه من حب وإخلاص فهذا الإنسان قد وجد إلى السعادة سبيلاً. *إن أحببت أن تكون أسعد الناس بما عملت فأعمل. *لقد وجدت أن نصيب الإنسان من السعادة يتوقف غالباً.. على رغبته الصادقة في أن يكون سعيداً. *كل شيء ينقص إذا قسمناه على اثنين.. إلا السعادة.. فإنها تزيد. *التعساء يتخيلون مشاكل لا حقيقة لها، ويناطحون مع اعداء لا وجود لهم ، بينما السعداء يتعاملون مع المشاكل الموجودة، وكأنهم من عالم الخيال، ومع الأعداء وكانهم محايدون. *تتوقف السعادة على ما تستطيع إعطائه.. لا على ما تستطيع الحصول عليه. *عروس السعادة لا تٌزف إلّا إلى من يدفع مهرها من كد يمينه وعرق جبينه. *إذا أردت أن تسعد رجلاً فلا تعمل على زيادة ثروته.. ولكن حاول أن تقلل من رغباته. *أنت لا تحتاج إلى البحث عن السعادة، فهي ستأتيك حينما تكون قد هيأت لها موقعاً في قلبك. *لا تقلق بشأن صغائر الأمور.. فكل الأمور صغائر. *ننشأ وفي إعتقادنا أن السعادة في الأخذ، ثم نكتشف أنها في العطاء. *سعادة الناس في أن يستريحوا، وراحتهم في أن يعملوا. *السعادة كالشمس، كلما تقدمنا منها ألقت بظل متاعبها خلفنا. السعادة هي المعنى والهدف الأساسي للحياة، وسبب سعادة الإنسان إلى أن يرحل عن هذا الكون. السعادة هي ليست غياب المشاكل، وإنّما القدرة على التعامل مع هذه المشكلات. يريد الأشخاص قول كلام الحب دوم شروط، هذا أمرٌ مستبعد، ولكن وإن حصل فإنّه لن يكون بلا قيود أبداً، أنه دائماً ما يكون كلام متوقع، يريد الأشخاص دائماً شيئاً بالمقابل، يريد البعض رسم السعادة والابتسامة على الآخرين، ولكن بالمقابل يريدون من الآخرين أن يشعروا بمسئوليتهم برسم السعادة والسرور لديهم.. لأنهم لن يشعروا بالسعادة ما لم تكن لديك. قد تكون الحقيقة بأنه يوجد جانب مظلم بشكل قليل في كل شخص منا، كون الشخص سعيداً لا يعني بأن حياته مثالية.. لأن السعادة قد تكون نتيجة لمجموعة أشياء صغيرة. الأشخاص الذين لا يبحثون عن السعادة، هم غالباً ما يجدونها، لأن أفضل طريقة لنسيان السعادة، هي في البحث عنها عند الآخرين. يشعر بعض الأشخاص بالحزن، لكونهم سجناء ماضيهم، يعتقد الجميع بأن الاستمرارية في الحياة لا تجوز إلّا بوجود خطة مسبقة، لم يتسائلون مطلقاً ما إذا كانت هذه الخطة من صنعهم أم من صنع الآخرين، لقد جمعوا أفكار وخبرات الآخرين، وكان الأمر أصعب من أن يتعامل معها المرء، ولهذا السبب تخلى البعض عن أحلامه. هناك القليل من البراءة الجميلة لدى البشر، لا تقتصر على جعل الشخص إمّا سعيداً أو حزيناً، وإنما على جعله سعيداً وحزيناً، في نفس الوقت. يكمن سر السعادة في الحرية، ويكمن سر الحرية في الشجاعة. السعادة والفرح تؤثر في ظهور التجاعيد على الوجه، ومع ذلك يحب البشر أن يشعروا بالسعادة. سيأتي يوم وتذهب منك هذه الحياة، عندئذٍ ستحتاج إلى العيش في حياة أخرى تتعرف على سعادة الحياة أنذاك.