|01|

2.1K 142 22
                                    

استيقظت على أشعة الشمس التي تخللت من نافذة غرفتها لتلامس بشرتها نصاعة البياض .. تفتح بطلتنا أعينها الساحرة بكسل لتتأفف من قوة الضوء الساطع لتستقيم بكسل و تتوجه الى الحمام
ترتدي ملابسها التي كانت عبارة عن شورت دجينز قصير و قميص أسود لتسدل شعرها الطويل و تضع القليل من عطرها الذي سرق عقول الناس
اكتفت بالقليل من مساحيق التجميل فهي ترى ان الجمال الطبيعي هو الأفضل
الا انه على الرغم من الكم الهائل من الرجال الذين تقدموا لمواعدتها كانت ترفض
حادثة البارحة مثلا :
"أقسم لك سأكون عينك و يدك اليمنى سأحظنك .."
لم يكمل كلامه لتصفعه روزي صفعة كان صدؤها يعم المكان
"يااا مالذي تقصده بعينك و يدك اليمنى هل أنا عمياء أمامك او مكسورة ... ايتعد من أمامي"
ارتفع تصفير كل من في القاعة لتغادر الأخرى
و بينما هي تعبر الباب اعترضتها باقة زهور و قد اختبئ صاحبها وراءها
*افف موضة قديمة...*
أخذت الزهور منه و ابتسمت دون ان تركز مع ملامحه فهي لا تستطيع رفض الزهور لما لهم من قيمة لديها ( حتى اسمها ينطق ذلك "روزي")
.... باعتبار ان الجميع لاحظ انها لا ترفض الزهور صارت هذه الأخيرة هديتهم الوحيدة ..
املا ان ترعى الاخرى مشاعرهم

ROSEPOV

..

يااا لا تنظروا لي هكذا فأنا في الأخير لست راعية بقر لأرعى مشاعرهم بفففف
..
كما أنني لازلت أبحث عن الحب الحقيقي .. أبحث عن ذلك الشخص الذي سيرفرف له قلبي و ستحلق الفراشات في معدتي عند رؤيته
ذلك الشخص الذي سيغار من الهواء الذي يلامس جسدي
من العطر الذي يقبل عنقي
من الحمرة التي تلامس شفتي
....
متأكدة انني سأقابله يوما (صراحة ليس كثيرا فكلهم يسعون فقط للجمال الخارجي فمثلا الا أعز اصدقائي يعرفون طباعي الحقيقية فأنا اتصنع البرود دائما فقط ليسا جيني و تشان يعرفونني انا تلك الفتاة الحمقاء البلهاء التي تسعى لرؤية بصيص الأمل في أشد لحظات تعاستها )
...
بفففف لنعد اين كنا
اوووه صحيح كنت قد ارتديت ملابسي
(لم يخطئ والدي عندما نعتوني بالثرثارة الحمقاء)
حسنا ها انا انزل الدرج
ENDROSEPOV

نزلت روزي لتعترضها كريستال

كريستال : صباح الخير يا مشاكسة السيدة و السيد ينتظرانك بالأسفل
روزي : ياااا لست مشاكسة ... اووه سأنزل الآن و لكن لنذهب بعد جامعتي الى التسوق اوكيييي
أكملت جملتها و هي تنزل من الدرج بسرعة فكان صوتها متقطها مع كل درجة
ضحكت كريستال على لطافتها و قالت في نفسها
*اووه هذه الأرنبة الصغيرة انا خادمتها ولم تعاملني يوما كهذا فلقد كنت كالأخت التي لم تحضى هي بها حتى والداها لم يقصروا بمعاملتي*

سارقة قلبي || My Heart's Stealerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن