في ساعاتِ اللَّيلِ الطَّويلةِ بَينما يَتوسَّطُ سريرهُ ناظِراً إلى السَّماءِ مُتسائِلاً داخِلهُ،هَل الأسوَدُ يُساوِي الأبيضَ؟هَل هُناك نورٌ بَعد ظَلَّامٍ اِستمرَّ لِعدَّةِ سَنواتٍ؟،تَنهد بِعُمقِ لِينظُرَ إلى القَمرِ المُنيرُ،هَل يَشعرُ بِالوحدةِ كَما نفعلُ؟هَل يَشعرُ بِالظَلًّامِ بِداخِلهُ؟ويُظهِرُ عَكس هَذا؟، عَلى الأقلِّ لَديهِ نُجومٌ بِجانبِهُ تَجتمِعُ معاً بِجانِبه لِتُنيرَ نِصفهُ عَلى الأقلِّ إمَّا أنا؟ لا أَحدَ بِجانبي سوى الأبيَضُ الَّذي ذَهب مَعي إلى عَتمَتي مُحاولاً إسحاقِها لَكِن كانَت أقوى لِتفعلَ وبِفعلهِ هَذا هوَ أنظَّم إلي مُستَنِجداً بِبقيِّةِ الألوانِ لعلَّ و عَسى أن يَأتي مَن يُنيرُ حياتِنا مَع لونهِ القويِّ،هَذهِ فَقط أكاذيبُ.
-تانتالوُس.
-99words.
-02:06AM.
-February3.
![](https://img.wattpad.com/cover/177312517-288-k996973.jpg)
أنت تقرأ
The twelfth .
Contoعندما يسدلُ الليلُ ستائرهِ بألوانها السوداءِ المخملية، ويُقبل القمرُ مختالاً مرتدياً عباءتهُ الفضيةَ، وتأوي الطيورُ إلى أعشاشها تحضنُ صغارها برفق و حنيةَ ويزحفُ الصمتُ بخطاهِ الواثقةَ يسودُ الهدوءَ الكرةَ الأرضيةَ، تنامُ أعَينُ البشرٍ مطمئنةَ و عيو...