"اللعنه عليك سيهون أنزلني" بقوه ضرب الاسمر مراراً وتكراراً ظهر الشاحب الذي يحمله عن جاذبيه الأرض فقد كانا يلعبان حرب الثلوج الى ان انقض الاخر ليضعه على كتفيه ممسكاً به بذراعاً واحده فقبل ان يحمله جبل الثلجي هاذا صدر من جوف الاسمر صرخة شبيهه بصراخ الفتيات فقد كان مضحك أمام بعض الناس عكس زوج الاسمر البارد
فقد كانت هذه السنه مليئة بالحب والألم والسعادة والحزن بينهما بسبب مرض الاسمر اللذي قد حطم بيت أحلامهما الصغير ولكن هاذا ليس مانريده منهم نريد سعادتهم تدوم الى الإبد ولايهم اذا لديهم العيوب او بعض من مشاكل زوجيه فنتمنى من كل قلوبنا ان يعيشان بحياه هادئة وجميلة وقبل اكثر من سنه مضت التقيا الزوجين عن مقهى قريب من بيت الشاحب الذي يمر به كل اسبوع مع طلبه المختار دائما
"قهوه سوداء بالسكر مع كعكه التوت الازرق" مثل ماقد قال الشاحب كعكه التوت الازرق المحببه اليه فمنذ زمن عندما كان صغيراً والدته تحب صنع انواع من الكعك فقد كانت تتقن في صنعها جيداً وخصوصاً الخوخ والليمون المحببه لها وابنها العكس لايحب نكهه الليمون بسبب انها حامضه 'قليلاً' بعض الشيء حسناً فقبل كل شي والده سيهون هي أفضل الامهات على وجه الأرض فطبيعي ان الأطفال يعتبرون والدتهم أفضلهم ولكن بعضهم لا ومنهم الصغير جونغ ان فأمه تتركه مع الجيران او مربيه بحجة انها تعمل من اجل ميزانيه البيت فلما والده توفي انهار بيت العائله لتعيد بنائه والدته من جديد لأعلم لماذا لا يحبها كاي في هذه اللحضه الى اختفائها منذ زمن وتبدأ مشاعر الاشتياق تنمو من جديد .....
"اتظنني سوف استسلم؟ سوسي!؟" قالها الاسمر بتحدي بعد ان الاخر يسقطه على كتله الثلج ليغرق ببلوراتها الى ان اتكىء على يده ويبعدها عن قبعته المليئه بها لينزعج الأخر من اخر كلمه قالها زوجه ليصنع كره عملاقه من الثلج ويرميها عليه ليدفن كالجثه
من ضرب يده لكي يقول هذا اللقب!؟ فليتحمل اللذي أتاه من عقاب فكما يقول القانون الملتصق بأذهاننا 'لكل فعل رده فعل' لا اعلم بماذا دخل بهذا الفعل فقد قال الاسمر جمله وليس فعل اليس كذلك؟ ......
وبعد مده من اللعب المتواصل بينهما جاءت فكره لطيفه لدى الاسمر وهي ان يبنون رجلان ثجليان مبتسمين يبقيان هكذا سعيدين الى نهايه فصل الشتاء لتعجب الاخر فكرته وبنى كلا منهم رجل ثلجي
كلا من رجلهما الثلجي جميلاً حقاً فقد كان الاسمر يبني الرجل ببهجة الى ان انتهى منه لياخذ من غصن الشجره ويكسر الغصن الصغير لنصفين ليضعهما فوق الحجرين ليصبح الشكل عينان وحاجب لينادي الاسمر زوجه ويبدأ الاخر كعرض تشويقي للرجل الثلجي لتخرج من ثغره كلمه "تاادااا" ليتضح أن الرجل يشبه زوجه ذو الحاجب ليبتسم الاخر للطافه الاخر ويفعل المثل بحركات بهلوانيه مثله ليظهر الرجل الذي صنعه الشاحب يشبه زوجه الاسمر بشكل العينين فكما نعلم ان الشاحب رسام وغرفيتهما مليئه باللوح الجميلة ليبتسم الاسمر بحنه يعلم ان الاخر سوف يفعلها اجمل بكثير ليركض امامه معانقاً زوجه بقوه ليبادله الاخر ليضع باطن يده بخد شاحبه ليبتسم بحنان ويخبره بكل مره و وقت
"احبك" ليحضن كلا يديهما ببعض ليتجهان الى منزلهم العزيز
"لاتنسى ان تتدفىء عزيزي"
--------------------
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
