لا اعلم متى سيتوقف العالم اللعين عن الدوران.

4 0 0
                                    

مازلت معه وانا اجهله ، اشتقت لتاي ، اشتقت لثرثرتي ومهاوشتنا الكثيرة ، اندم على كل دقيقه لم احتضنه فيها واعترف بحبي الكبير لاخي ، انا عالقة ف عالم هذا الرجل اللعين من حيث عودتي وانا م زلت اللعن متى سيخرجني من لعنه...
انا اشعر بسعادة لكوني بدأت اقع له.، انفاسه المطربة عندما يدفن وجهه ع رقبتي ، رائحته الجميلة المختلطة برائحة السجائر ، لحيته الكثيفة ، طولة ، اكتافة العريضة ، عيناه القاسية ، صوته الخشن ، قبضته الكبيرة ، مازلت اسأل اسأل نفسي لما لم اهرب بعد؟ ، لماذا لم احاول حتى ؟ ، لماذا لم اطلب منه ان يعيدني ، لقد بت اهوى قربه..

تاي..
منذ رحيلها وانا لا أستطيع الإقلاع عن التدخين ولا المضاجعة ولا النبيذ ، اين هي ياترى ؟ ، هي امانتي لم أستطع حمايتها ، "أتعلم افضل الموت وانا على هذا الحال سئمت ،"
- قلتها لصديقي وانا انفذ الدخان وارجع جسدي للوراء..
- تاي انت تعلم انه ليس ذنبك ، ستعود لا تقلق
- انت تعيدها من يوم اختطافها ، وها هو الغد يعلن عن عيد مولدها وهي بعيدة عني 💔
- صديقي لم اعهدك هكذا ، اين ذاك القلب الحديدي؟
- "هذا الحقير يطلب مني ان اكون كالصخر "  اومأت له فقط
"كم اود تحطيم جسدك ، وتهشيم رأسك"
خرجت بعدها للملهى ، على كل حال لست بوضع يسمح لي لتحدث..

جيون..
أعلم ان يوم عيد مولدها ف انها ستكمل عامها 17 ، نعم مضت سنة والكثير من الأشهر ، اتذكر اول يوم لها كيف كانت ترتجف ولكنها الان تنتظرني بفارق الصبر لألمسها ، اعشق تمتمتها وهي تجول ف الغرفة بعينيها ، اعلم انها احبت الوضع ، اريدها ان تكمل عامها 18 حتي استطيع تزوجها كم انا سعيد بهذا. يجب ان اعيدها لان تاي لن يصمد كثيراً عندما يعرفني ، حتى انه لن يتردد ف اقتلاع رأسي.. 
دخلت الغرفة لاخبرها اني سأرجعها الى بيتها ، ظننت انها ستفرح ولكنها انزلت رأسها لاسف وعضت شفتها السفلة وهمهمت لقد اخبرتها..
- كايا سوف تعودين غداً باكراً الي المنزل
- " كنت اريد الصراخ ، انه يريد الابتعاد عني اللعنة ، انا اعشقك الا تفهم" ولكني اكتفيت بالهمهمه ومنع دموعي
- اقتربت من راسها لاقبل جبينها ، ثم انتقل لعنقها اشبع نفسي من رائحتها .
-" انه حتى لا يعلم ان غداً عيد مولدي"
- ابتعدت عنها لاجثو ع ركبتي ثم اخرج خاتم ، والبسها واقبل يدها وأقول,  عيد مولد سعيد عزيزتي ، أتمنى ان تتحقق كل امنياتك "
- امنيتي ان تظل بجانبي فقط ، "همهمت فقط"
- "اعتقد انها لا تريد الذهاب ولكني مجبر على تركك عزيزتي " :(
.
.

.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 08, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جميلةة حد اللعنة.🚶🖤🤤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن