١/ البداية.

770 17 0
                                    

السلام عليكم:)
هذا التشابتر الافتتاحي للرواية، رح أبدأ أنزل فيها ان شاء الله كل كم يوم.

بس لأن هالتشابتر افتتاحي يمكن أنزل البارت اللي بعد بالليل.
انجوي
••••••••••

يحمل مايكل بين يديه طفلة صغيرة حديثة الوِلادة، يقول لحبيبته المستلقية على الفراش الأبيض :«هل قرّرت لها اسماً؟»

خرج صوت دارلين واهناً :«لم أفكر بعد، هل لديك أي اقتراح؟»
جلس مايكل على جانب السّرير :«في الواقع كُنت أفكر، إن كان اسم مارلين..؟»

ابتسمت :«ولمَ مارلين بالذات؟»
«إنه اسم جميل، كما أنه مزيج بين مايكل ودارلين، سيذكّر الاسم أحدنا بالآخر دائماً.»
«لكَ هذا، إنها مارلين.»

غمزها مايكل قائلاً :«أتوقّع أن ترث خِصالاً إغرائيّة من والدتها.»
خرجت ضحكات أُورلين متقطّعة.
أخذ مايكل ينظر إلى مارلين بحب، كانت هادئة ساكنة بين يديه، تبدو كقطعة من الحلوى تناديك لتناولها..

«دارلين، أردت إطلاعك على أمر ما.»
«كُلّي آذان صاغية.»
وضع مايكل الطّفلة النّائمة في الحاضنة، ثمّ دنا ليجلس بجانب دارلين على سريرها وقال :«سأتبنّاها، سأكتبها باسمي.»

«ولكن سيڤان قد...»
وضع مايكل كفّه على يد دارلين وقال يقاطعها :«لن يقدر على فعل شيء، ستُكتب باسمي وستكون ابنتنا شاء أم أبى، وإن حاول فعل شيء فسأُخمد نيرانه.»

كان مايكل يتوقّع أن يربيا مارلين سوياً، هو ودارلين محبوبته الفرنسيّة، ولكن تجري الرّياح بما لاتشتهي السّفن..

كانت دارلين أضعف من أن تتحمّل مشاق الولادة، كان جسمها الضعيف يجاهد لكي يحافظ على حياته، ولكن ليس لأكثر من بضعة أسابيع بعد ولادتها لمارلين ثمّ توفّيت...

ومن هُنا يبدأ كُل شيء.

أفروديت: فَن الإغْوَاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن