في تلك الزاوية مِنْ نافذتُها التي تُطل على سماء الليل البراقة
أخذت بالجلوس مُتكئةٌ ، وحيدة ، مُنعزلة هادئة ، و تواقة
قامت تَعدُ النجوم نجمةً نجمة و تنظر للقمر بأعُين مُشتاقة
أغمضت جفنيها تَستذكر أياماً كانت فيها أميرةٌ بجمالً و ترافة
رأت فارساً جميلاً كجمال الزهور يُلاطفها بسلاسة
كلماتهُ وعباراتهُ و لمساتهُ إستعادتها جميعها بتروي وهداوة
رَسمت إبتسامةٌ حزينة على مُقلتيها فجرى على خديها نهراً
إزدادت شهقاتها وصوتها المَكبوت كأنها لم تَبكِ عمراً
يا ليتها ، قالت : لم أقع لتلك المآسي الحراقة
تمنت الموت وجَثت روحها على رُكبتيها خضوعاً ، ألماً ، و حزناً ، و إستماتة
هَوى قلبها جريحاً مُدمياً لم يعد للنبض مسمعٌ قد غافلها و إنتحر
أُسنِد جسدها على الأرض بقوةً قد فارقت الحياة بتعاسة
#خيالية🌸
أنت تقرأ
~••مَـشّـآعِـر آنـجِــل••~
شِعرالتـعبيـر عن المـشاعـر لـيسَ عَـيبـاً او شـيءٌ مُـخجِـل هو فَـقط إخـراج لـصرخـاتٌ تَقبـعُ داخِـلنا لا نـستـتطيـعُ أن نطُـلقـها بحُريـة #كُـل مـا يَـجولُ هُـنا بِـقَلـمـي🎶🌸🍁❄