part 9//ماضيك

10.6K 505 150
                                    

don't forget to vote

and
comment

please

love you all 😁

م

ا راجعت البارت لهيك اذا في اخطاء اعلموني بليز

-----------------------------------

اغمض عينيه ليردف بصراخ : تاااااااايييييهيووووونغ

ليجفل المعني بالامر من مكانه بعدما كان منغمسا في احلامه الوردية التي ملأت بوجه جيمين ليحول انظاره للواقف أمامه رفع حاجبا متسائلا عن سبب ايقاظه و ما ان اراد ان يبدأ بتهديداته بسبب ايقاظهم له الا انه توقف عندما لاحظ نظرة الغضب التي تعلو وجه يونغي و وجهه الاحمر

تايهيونغ : ما الامر ؟

لم يتلقى اجابة شفوية بل قام يونغي برمي الصور على وجه تايهيونغ و فور ان هم راحلا استوقفته اليد التي تمسك دراعه و لم تكن سوى يد تايهيونغ ليضغط على كفه بغضب فهو يحاول جاهدا عدم ابراح تايهيونغ ضربا

شوقا و هو يضغط على اسنانه بغضب : افلت يدي الان

تايهيونغ : الامر ليس كما تظن ...

اجابه شوقا بغضب بعدما افلت يده بقوة : اوووه حقا ... لقد وثقت بك كصديق ، بل جعلتك كل عائلتي الى جانبك جونغكوك، كنت دائما أؤكد على مكانته في قلبي ، ليتضح في الاخير انك لا تهتم كليا ، لقد كنت تعلم طريقة حل المشكلة لكنك فضلت ان تتركه يواجه الموت على التضحية بكبريائك بتلبية طلبه ، اتعلم ماذا ؟ انت اكثر شخص اناني سبق و عرفته ، بل انت الانانية بنفسها ان كانت انسان ، عملي مع عصابتكم انتهى ، لا اهتم ان كنتم ستقتلوني بسبب المعلومات التي اعلمها ، انا فقط لا اهتم و لن اهتم ، لانني لست انانيا مثلك ، بل اكترث لمن احبهم ، و اكثر شيء يحبه جونغكوك هو ان اظل معه طوال الوقت ، لذلك سأعمل جاهدا على تحقيق ذلك ، بانتظار يوم تحددون معاد قتلي

انحنى اخيرا باستهزاء ثم غادر غير سامحا للاخر بان يردف و لو كلمة واحدة ...

في طريقه صادف جيمين الذي وقف من مقعده فور ان لمحه ليرمقه الاكبر بنظرة حقد ثم يهم مغادرا و الغضب يكتسح جل تفكيره

بعدها بثواني لمح جيمين تايهيونغ الذي ينزل الدرج مسرعا و هو لا يزال بلباس النوم خاصته ليسأله مسرعا

تايهيونغ : هل غادر ... اين هو ... هل آذاك ؟؟

حسنا السؤال الاخير لم يكن متوقعا ...

رغما عنك {فيمين}/مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن